رئيس حزب الوفد ورئيس مجلس الإدارة
د.عبد السند يمامة
المشرف العام
سامي أبو العز
رئيس التحرير
ياسر شوري
رئيس حزب الوفد ورئيس مجلس الإدارة
د.عبد السند يمامة
المشرف العام
سامي أبو العز
رئيس التحرير
ياسر شوري

هل يعترف ترامب بالدولة الفلسطينية خلال زيارته للخليج؟.. فيديو

ترامب في السعودية
ترامب في السعودية 2017

تتجه الأنظار صوب المملكة العربية السعودية، حيث يستعد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لبدء جولة إقليمية تثير تساؤلات حاسمة حول مستقبل القضية الفلسطينية والعلاقات الأمريكية في الشرق الأوسط. 

وبحسب قناة “سكاي نيوز عربية”، تتصدر التكهنات احتمال إعلان ترامب عن اعتراف الولايات المتحدة بالدولة الفلسطينية، وهو سيناريو يواجه تحديات جمة، أبرزها الرفض القاطع من قبل رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، الذي يتمسك بموقفه الرافض لحل الدولتين.

ويستبعد الخبراء السياسيون هذا السيناريو، مشيرين إلى أن اعترافاً كهذا يتناقض مع السياسة الأمريكية التي تبناها ترامب منذ توليه منصبه، وخاصةً اختياره للسفير الأمريكي وفريقه المكلف بإدارة الملف الفلسطيني. 

كما يؤكدون أن أي اعتراف أحادي من واشنطن سيعد خروجاً عن الإطار الدولي الذي ينص على أن الاعتراف بالدولة الفلسطينية يجب أن يكون نتيجة لاتفاق بين الأطراف المعنية.

وإضافة إلى الملف الفلسطيني، تتضمن جولة ترامب ملفات أخرى ذات أهمية بالغة، مثل صفقات الأسلحة الضخمة مع السعودية والتعاون النووي المدني، تسعى الرياض إلى نقل التقنيات العسكرية الأمريكية وتصنيعها محلياً، وهو ما قد يمثل حافزاً لترامب لتعزيز العلاقات الاستراتيجية مع المملكة. ويؤكد المحللون أن السعودية تفصل تماماً علاقاتها مع الولايات المتحدة عن القضية الفلسطينية.

وفي ظل الوضع الإنساني الكارثي في قطاع غزة، تتزايد المطالبات للرئيس الأمريكي بالضغط على إسرائيل لفتح المعابر وتسهيل وصول المساعدات الضرورية.

ويرى البعض أن ترامب، بوصفه رئيس أكبر قوة في العالم، يملك القدرة على فرض هذا الأمر على نتنياهو، ومع ذلك، يشير الخبراء إلى أن ترامب يميل إلى حساب كل خطوة سياسية وفقاً لمصالحه الخاصة، وهو ما قد يعيق اتخاذ إجراءات حاسمة في هذا الشأن.

ولا يزال الغموض يكتنف "المفاجأة" التي وعد بها ترامب المنطقة، حيث تتراوح التكهنات بين الإفراج عن رهائن أمريكيين، وتوقيع اتفاقيات اقتصادية، أو حتى هدنة مؤقتة في غزة. يصف الخبراء ترامب بأنه شخصية غير متوقعة، مما يجعل من الصعب التنبؤ بما قد يقدم عليه.

وستحدد نتائج جولة ترامب مستقبل العلاقات الأمريكية مع دول المنطقة، وتأثيرها على القضية الفلسطينية، ومسار التطبيع مع إسرائيل، كما ستحدد أيضاً مستقبل العلاقات بين إسرائيل والولايات المتحدة، وهو ما يضع المنطقة على أعتاب مرحلة محورية.
 

اقرأ المزيد..