"الزراعة": مشروع "سيل" يدعم صغار المزارعين ويعزز تمكين المرأة الريفية
أكد الدكتور محمد القرش، المتحدث الرسمي باسم وزارة الزراعة واستصلاح الأراضي، أن مشروع "سيل" يعد أحد المشروعات التنموية الهامة التي تنفذها الدولة المصرية بالتعاون مع الصندوق الدولي للتنمية الزراعية (إيفاد)، ويهدف إلى دعم وتمكين صغار المزارعين والأسر الريفية، خاصة في محافظات أسوان، كفر الشيخ، المنيا، وبني سويف.
أهم المعلومات عن مشروع سيل:
وأوضح “القرش”، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج “هذا الصباح”، المُذاع عبر شاشة “إكسترا نيوز”، أن المشروع يشمل إنشاء 600 مدرسة حقلية تعمل على تدريب وتأهيل المزارعين، مضيفًا: "المدارس الحقلية تقوم بدور محوري في نقل التوصيات الزراعية الحديثة إلى أرض الواقع، حيث يتم تنفيذ نماذج زراعية تطبيقية داخل الحقول، تُعرض فيها الأساليب الحديثة للمزارعين بشكل عملي، مما يساعدهم على تحسين الإنتاجية ورفع كفاءتهم الزراعية".
وأشار إلى أن هذه المدارس لا تكتفي بتقديم الإرشادات النظرية، بل تعمل على تمكين الفلاح من تنفيذها بنفسه، من خلال ما يُعرف بـ"أيام الحقل"، التي يتم خلالها عرض مراحل الزراعة والحصاد والتعامل مع المحاصيل، خاصة في ظل الظروف المناخية المتغيرة التي أثّرت على مواعيد الري والحصاد.
تمكين المرأة الريفية في مشروع “سيل”
وشدد على أن تمكين المرأة الريفية هو أحد المحاور الأساسية لمشروع "سيل"، مؤكدًا أن المشروع يساهم في دعم المرأة من خلال توفير مشروعات صغيرة مدرة للدخل وتقديم دعم لوجستي وفني لتمكينها من إدارة مواردها بكفاءة ودعم المرأة المعيلة من خلال توفير فرص عمل ومصادر دخل مستقرة.
وتابع: “نحن نعمل على تحسين قدرة المرأة على إدارة مشروعاتها الخاصة وزيادة دخلها، بما ينعكس إيجابًا على أسرتها ومجتمعها، ونتعاون في ذلك مع عدة مشروعات أخرى مثل برايم، برايد، وستار”، موجهًا الشكر للجهات الشريكة في تنفيذ هذا المشروع، مشيرًا إلى أن الدولة المصرية تولي اهتمامًا خاصًا بتعزيز التنمية الريفية الشاملة، ودعم الفئات الأكثر احتياجًا في قطاع الزراعة.
