رئيس حزب الوفد ورئيس مجلس الإدارة
د.عبد السند يمامة
المشرف العام
سامي أبو العز
رئيس التحرير
ياسر شوري
رئيس حزب الوفد ورئيس مجلس الإدارة
د.عبد السند يمامة
المشرف العام
سامي أبو العز
رئيس التحرير
ياسر شوري

محلل: إسرائيل قصفت اليمن من مسافة بعيدة خوفا من إسقاط مقاتلة الـ F35

نتنياهو يلتقط صورة
نتنياهو يلتقط صورة مع المقاتلة الأمريكية الشبحية

أصدر جيش الاحتلال الإسرائيلي بيانًا رسميًا يؤكد فيه أن سلاح الجو التابع له نفذ هجومًا جديدًا على مطار صنعاء الدولي، مدعيًا إخراجه عن الخدمة للمرة الثانية خلال يوم واحد، وذكر البيان أن الهجوم استهدف "أهدافًا إرهابية" تابعة لما وصفه بـ "نظام الحوثي الإرهابي في اليمن".

وزعم البيان الإسرائيلي أن مطار صنعاء يُستخدم "لنقل الأسلحة"، تمامًا كما كان الحال مع ميناء الحديدة، إضافة إلى نقل "وسائل قتالية" و"نشطاء" وتشغيله بشكل "متواصل لأغراض إرهابية".

وأضاف البيان أن سلاح الجو الإسرائيلي هاجم "عدة محطات طاقة مركزية في منطقة صنعاء" زاعمًا أن "نظام الحوثي" يستغلها "للقيام بالأعمال الإرهابية". كما أعلن عن استهداف "مصنع عمران للأسمنت شمال صنعاء"، واصفًا إياه بأنه "أحد أهم الموارد التابعة للحوثيين لبناء الأنفاق والبنية التحتية"، وأن استهداف المصنع يشكل "ضربة تستهدف اقتصاد النظام وطرق تسليحه".

وأكد جيش الاحتلال الإسرائيلي أن "الضربات نُفذت بشكل موجه بدقة باستخدام وسائل لتجنب إصابة المدنيين"، واختتم البيان بتأكيد "تصميم جيش الدفاع على مواصلة العمل بقوة ضد كل تهديد لمواطني وسكان إسرائيل مهما بلغت المسافة".

أحمد البديري، مراسل قناة الغد، قال إن إصدار هذا البيان الرسمي عادةً إلى انتهاء العملية العسكرية وعودة الطائرات الإسرائيلية. 

ولفت إلى أنه لم ترد أي تقارير عن استخدام مضادات جوية من قبل اليمنيين، مما يوحي بأن الضربات ربما نُفذت من مسافة بعيدة، يُعتقد أنها باستخدام طائرات F-35 القادرة على ضرب أهداف من مسافة تصل إلى 250 كيلومترًا، وهي التقنية التي يُشتبه في استخدامها في ضربات سابقة في إيران.

ولم يصدر أي بيان من رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو حتى الآن حول هذه العملية، إلا أن تقارير أفادت بتواجده داخل غرفة قيادة سلاح الجو الإسرائيلي لمتابعة العملية. 

وعلى النقيض من التكهنات بانتهاء العملية، نقل مصدر عسكري إسرائيلي أن "العملية العسكرية ضد اليمن ما تزال مستمرة وسوف يكون هنالك المزيد من الضربات"، مؤكدًا أن هذه العمليات تأتي ردًا على ضربة يمنية استهدفت مطار بن غوريون، وهو ما اعتبره الجانب الإسرائيلي "تغييرًا استراتيجيًا في كيفية التعامل مع اليمن".

وتتصاعد الأصوات التي تنادي بـ "ضبط وربط" منظومة الدفاعات الجوية الإسرائيلية، التي فشلت في اعتراض الصاروخ اليمني الأخير. ويأتي ذلك في ظل عدم إعلان نتائج التحقيق المشترك بين الإسرائيليين والأمريكيين في هذا الإخفاق، والذي طلب رئيس أركان الجيش الإسرائيلي من سلاح الطيران تقديمه.

اقرأ المزيد..