رئيس حزب الوفد ورئيس مجلس الإدارة
د.عبد السند يمامة
المشرف العام
سامي أبو العز
رئيس التحرير
ياسر شوري
رئيس حزب الوفد ورئيس مجلس الإدارة
د.عبد السند يمامة
المشرف العام
سامي أبو العز
رئيس التحرير
ياسر شوري

إسرائيل تدمر مطار صنعاء ودخان كثيف يغطي سماء المدينة.. فيديو

قصف مطار صنعاء
قصف مطار صنعاء

استهدفت غارات جوية مكثفة مطار صنعاء الدولي وقاعدة الديلمي العسكرية القريبة، إضافة إلى منشآت مدنية أخرى في العاصمة اليمنية ومحافظة عمران، حسب ما أفادت به مصادر إعلامية متطابقة.

وبحسب قناة العربية، هزت انفجارات عنيفة المطار، وتصاعدت أعمدة الدخان، وسط تقارير عن استهداف مدارج المطار وبرج المراقبة وصالات المغادرة والوصول، بالإضافة إلى طائرات مدنية كانت رابضة داخله.
وتعرضت القاعدة الواقعة بالقرب من المطار أيضًا لغارات، كونها تستخدم من قبل قوات الحوثيين في أنشطة عسكرية.
وطالت الغارات محطة كهرباء ذهبان شمال العاصمة ومحطة كهرباء أخرى في منطقة حزاز جنوبها.
وأفادت مصادر باستهداف مصنع للأسمنت في محافظة عمران شمال صنعاء.

فيما أعلن إعلام إسرائيلي عن استهداف المطار والطائرات المدنية، اتهم الإعلام التابع للحوثيين إسرائيل بشن غارات على مصنع للإسمنت ومحطة للطاقة.

أفاد مراسل قناة "العربية" من تعز، هائل سعيد هائل، بأن مصادر من صنعاء تحدثت عن حالة من الهلع والخوف تسود أوساط المدنيين القريبين من مطار صنعاء الدولي، والذين يواجهون صعوبة في الخروج أو النزوح من محيط المطار جراء الغارات المستمرة.

في تطور لاحق، أعلن الجيش الإسرائيلي انتهاء عمليته العسكرية في صنعاء، زاعمًا استهداف عشرة أهداف بـ 20 غارة. 

وادعى الجيش أن مصنع الأسمنت في شمال صنعاء كان يستخدم في "صنع بنية تحتية عسكرية"، وأن محطات توليد الكهرباء في العاصمة كانت تخدم أغراضًا للحوثيين. 

كما زعم أن مطار صنعاء "يستخدم ويدار من قبل الحوثيين لأغراض إرهابية ونقل الأسلحة والمقاتلين"، مؤكدًا أن الغارات أدت إلى "تعطيل المطار بالكامل" وتدمير بنية تحتية للحوثيين داخله.

تأتي هذه الغارات المكثفة على مطار صنعاء بعد سلسلة غارات مماثلة استهدفت ميناء الحديدة ومصنعًا للإسمنت جنوب المحافظة الساحلية، مما أدى إلى إخراج أجزاء كبيرة من الميناء عن الخدمة وتدمير خطوط إنتاج في المصنع، كما استهدفت الغارات السابقة منشآت مدنية ومحطات وقود.

يرى مراقبون ومحللون سياسيون يمنيون أن استهداف المنشآت المدنية يعود إلى "استغلال ميليشيات الحوثي" لهذه المؤسسات لأغراض عسكرية، مما يجعلها أهدافًا للغارات الإسرائيلية.

يثير هذا التصعيد تساؤلات حول الأهداف الحقيقية للعملية العسكرية الإسرائيلية وتوسع نطاقها ليشمل منشآت مدنية حيوية.