تدريب 673 شابًا وفتاة في 7 دورات بمركز الموارد البشرية بالشرقية خلال أبريل

نفذ مركز التدريب وتنمية الموارد البشرية التابع لديوان عام محافظة الشرقية، عدد 7 دورات تدريبية خلال شهر أبريل الماضي، استفاد منها 673 شابًا وفتاة من أبناء المحافظة، وذلك في إطار سعي المركز لنشر ثقافة التدريب والتطوير وبناء كوادر مؤهلة للعمل بكفاءة داخل الجهاز الإداري.
وأكد المهندس حازم الأشموني، محافظ الشرقية، أهمية الدور الذي يلعبه المركز في إعداد وتأهيل الشباب والكوادر القيادية، مشيدًا بتنوع البرامج التدريبية التي تُنفذ وفقًا لتقييم دقيق لاحتياجات المستفيدين، وبما يواكب المعايير الدولية.
من جانبه، أوضح ممدوح الشرقاوي، مدير المركز، أن البرامج شملت أساسيات التحول الرقمي، وتضمنت تدريبات على: أنظمة التشغيل، ومعالجة النصوص، والجداول الحسابية، والعروض التقديمية، وقواعد البيانات، وتطبيقات الهواتف الذكية، والبحث عبر الإنترنت.
كما شملت الدورات مجالات مثل التنمية البشرية، الموارد البشرية، الجرافيك والبرمجة، بجانب دورات متخصصة في إدارة الأزمات والهوية البصرية ومواجهة الشائعات.
وأشار إلى أن المركز لا يقتصر على تدريب الشباب فقط، بل يستقبل العاملين بالجامعة وأبناء المجتمع من مختلف التخصصات، ويمنح المتدربين شهادات معتمدة بختم شعار الجمهورية. كما استضاف المركز اجتماع لجنة تظلمات التصالح خلال الشهر نفسه.
وفي سياق آخر، وجّه المهندس حازم الأشموني، محافظ الشرقية، رسالة تهنئة إلى عمال مصر عامة، وأبناء محافظة الشرقية من الأيدي العاملة خاصة بمناسبة عيد العمال، معرباً عن تقديره البالغ لجهودهم المبذولة في دعم مسيرة التنمية، ومساهمتهم المستمرة في بناء الوطن.
وقال الأشموني في بيان رسمي:
«أتقدم بخالص التهنئة والتحية للشعب المصري العظيم، ولجميع الأيدي العاملة من أبناء محافظة الشرقية، بمناسبة عيد العمال، داعياً الله أن يعيد هذه المناسبة علينا وعلى مصرنا الغالية بكل الخير والنماء، في ظل القيادة الحكيمة للرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية».
وأكد محافظ الشرقية أن عيد العمال ليس مجرد مناسبة احتفالية، بل هو يوم يحمل في طياته أسمى معاني الاحترام والتقدير لدور العمال المحوري في دعم عجلة الإنتاج وتحقيق التنمية الشاملة، مضيفاً أن العامل المصري يتمتع بقدرة فريدة على التحدي والبناء، وهو ما أثبتته الأزمات الكبرى التي مر بها الوطن، فكان العمال دائماً في الصفوف الأولى للعبور بالاقتصاد الوطني إلى بر الأمان.
وأشار الأشموني إلى أن محافظة الشرقية، باعتبارها واحدة من أكبر المحافظات كثافةً سكانية وصناعية وزراعية، تضم قاعدة عمالية ضخمة تسهم بفعالية في شتى قطاعات التنمية، بدءاً من الصناعة والزراعة، مروراً بالبناء والتشييد، ووصولاً إلى الخدمات والإدارة، مضيفاً أن تطوير هذه القوى العاملة من خلال التدريب والتأهيل المستمر يمثل حجر الزاوية في تحقيق تطلعات الجمهورية الجديدة.
وشدد المحافظ على أن مؤشر التنمية الحقيقي يتمثل في الاهتمام بالعمال وحقوقهم وتوفير بيئة عمل آمنة ومحفزة لهم، مشيراً إلى أن القيادة السياسية تضع ملف العمال على رأس أولوياتها، حيث تم اتخاذ خطوات ملموسة لتحسين ظروف العمل وتطبيق أعلى معايير السلامة المهنية، فضلاً عن إطلاق العديد من المبادرات للتدريب الفني وتطوير المهارات لمواكبة متطلبات سوق العمل.
وأكد الأشموني أن المحافظة بجميع أجهزتها التنفيذية تسير بخطى واثقة نحو تحقيق أهداف الرؤية التنموية للدولة المصرية، مشيراً إلى أن جهود التنمية التي تشهدها الشرقية حالياً ما كانت لتتحقق لولا سواعد العمال وجهودهم المخلصة.
وختم محافظ الشرقية بيانه بدعوة صادقة لجميع أبناء المحافظة إلى مزيد من المشاركة في مسيرة البناء والتنمية، قائلاً: «أدعو كل أبناء الشرقية إلى الفخر بوطنهم، والإيمان بأن العمل الجاد والمخلص هو السبيل نحو التقدم والنهضة والاستقرار. أنتم الأمل، وأنتم الحصن الحقيقي للجمهورية الجديدة».
ويأتي هذا البيان في إطار احتفالات الدولة بعيد العمال، التي تشمل تنظيم فعاليات مختلفة لتكريم النماذج المشرفة من العمال على مستوى الجمهورية، وإبراز دورهم في خدمة الوطن وتحقيق الاستقرار الاقتصادي والاجتماعي.