رئيس حزب الوفد ورئيس مجلس الإدارة
د.عبد السند يمامة
المشرف العام
سامي أبو العز
رئيس التحرير
ياسر شوري
رئيس حزب الوفد ورئيس مجلس الإدارة
د.عبد السند يمامة
المشرف العام
سامي أبو العز
رئيس التحرير
ياسر شوري

خبير: اتهام الاحتلال لمصر بتهريب أسلحة للقطاع محاولات ماكرة لنسف المفاوضات

 العميد سمير راغب
العميد سمير راغب

 في أجواء يسودها التوتر، تشهد العلاقات المصرية الإسرائيلية تبايناً حاداً في المواقف بشأن المفاوضات الجارية في غزة، وبينما تتحدث مصادر مصرية عن تقدم كبير في المحادثات التي تستضيفها القاهرة بهدف التوصل إلى وقف إطلاق نار طويل الأمد، تتصاعد الاتهامات الإسرائيلية لمصر بمحاولة تهريب أسلحة عبر الحدود إلى القطاع المحاصر.

ويأتي هذا التوتر في ظل حشود عسكرية على الحدود وقلق إسرائيلي متزايد من توسيع مصر لبنيتها العسكرية في سيناء ومناوراتها العسكرية اللافتة مع الصين، وتثير هذه التطورات تساؤلات حول ما إذا كان هذا الخلاف سينفلت نحو أزمة مفتوحة وتأثير ذلك على مسار المفاوضات بشأن غزة.

وزعمت القناة الثانية عشرة الإسرائيلية أن الحديث عن اختراق في المفاوضات "غير دقيق"، مؤكدة أنه لم يتم التوصل إلى اتفاق بعد، في المقابل، نقلت مصادر أمنية مصرية عن "تقدم كبير" واتفاق الأطراف على عدد من القضايا بهدف التوصل إلى تهدئة طويلة الأمد، مع الإشارة إلى وجود نقاط شائكة لا تزال قائمة، أبرزها قضية تسليح حركة حماس.

وفي سياق متصل، نقلت هيئة البث الإسرائيلية عن وزير الشؤون الاستراتيجية رون ديرمر قوله إن الحرب في غزة "ستنتهي بعد 12 شهراً من اليوم"، كما أفادت وسائل إعلام إسرائيلية بأن الجيش يستعد "للتوسع في العمليات البرية" في القطاع، بالتوازي مع تعبئة واسعة النطاق لألوية الاحتياط.

الخبير العسكري والاستراتيجي المصري، العميد سمير راغب، يرى أن إسرائيل "تتعمد إفشال" المفاوضات المصرية، مشيراً إلى التضارب في التصريحات بين الجانبين، وتساءل عن مغزى زيارة ديرمر للقاهرة ولقائه بمدير المخابرات المصرية بالتزامن مع تصريحات أخرى تتحدث عن استمرار الحرب لمدة عام كامل.

وأشار خلال حواره مع قناة “سكاي نيوز عربية”، إلى استمرار الاتهامات الإسرائيلية لمصر بتهريب السلاح وحشد القوات وعدم احترام معاهدة السلام، مؤكداً أن إسرائيل نفسها لم تحترم الاتفاقيات منذ السابع من أكتوبر.

من جانبه، أكد المستشار السابق في وزارة الدفاع الإسرائيلية، ألون أفيتار، على أهمية الحفاظ على السلام بين الدولتين، مشيراً إلى أن هذه "مصلحة أولى" لإسرائيل ومصر على حد سواء. 

ومع ذلك، أقر بوجود "تصريحات مختلفة" من قادة إسرائيليين، لكنه نفى سماع تصريحات رسمية "ضد مصر". وأوضح أن التطورات العسكرية الإسرائيلية في محور فيلادلفيا هي داخل قطاع غزة وليست على السيادة المصرية.

وفيما يتعلق باتهامات تهريب السلاح، شدد أفيتار على أهمية "استثمار كل الجهود" لمنع أي تهريب، معتبراً أن الطلب الإسرائيلي من مصر بضمان عدم وجود إمكانيات تهريب دائمة هو "طلب أساسي وطبيعي".

اقرأ المزيد..