"بلبن" ترد على اتهامات غسيل الأموال وتكشف سر التوسع السريع

نفى عبد الرحمن عشماوي، عضو مجلس إدارة شركة "بلبن" وسلاسلها، صحة ما يتم تداوله عبر وسائل التواصل الاجتماعي بشأن وجود مصادر تمويل غير مشروعة أو عمليات غسيل أموال وراء التوسع السريع لفروع الشركة خلال خمس سنوات.
جاء ذلك خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية لميس الحديدي في برنامج "كلمة أخيرة" على قناة ON، حيث طرحت الحديدي تساؤلات حول رأس المال والتوسع اللافت للشركة.
وأوضح عشماوي أن الشركة بدأت برأس مال مليون جنيه لأول فرع لها المسجل في السجل التجاري. وشدد على عدم صحة الشائعات المتداولة حول مصادر التمويل، مؤكدًا: "هناك أجهزة في الدولة على علم بكل صغيرة وكبيرة عن أي منشأة، حتى لو كانت تابعة لأشخاص. ولا يمكن أن يُسمح لأي أحد بالعمل إذا كانت عليه شبهة مالية."
إلا أن لميس الحديدي قاطعت عشماوي، مشيرة إلى التناقض الظاهري بين رأس المال الأولي المتواضع والتوسع الهائل إلى 160 فرعًا في مصر ودول أخرى خلال خمس سنوات، متسائلة عن كيفية حدوث ذلك وسبب التساؤلات حول الشركات "أوف شور".
ورد عشماوي بأن "المحلات التي نفتحها لا تحتاج إلى وقت طويل أو معدات كثيرة أو تكاليف ضخمة، هي معدات بسيطة وليست مكلفة بشكل كبير".
وأضاف أن الشركة تعتمد على استئجار المحلات، وأن سر التوسع يكمن في "الحصول على تسهيلات من الموردين من شركات كثيرة لتوريد المستلزمات والمعدات أيضًا وهذا حقي كشركة كبيرة، مثل أي مواطن يشتري سيارة بالتقسيط. نحن شركة كبيرة ومن حقنا الحصول على تسهيلات من الموردين."
وعندما طلبت لميس الحديدي رقمًا عن إجمالي الأرباح، تحفظ عشماوي عن ذكر أي أرقام، ما دفع الحديدي للتعليق بأن "من حق الناس تتساءل عن التوسع السريع".
وفيما يتعلق بالشركات "الأوف شور" المسجلة في الخارج، أكد عشماوي أن الشركة لديها "سجل تجاري مصري وضريبة مصرية"، نافيًا وجود أي شركات "أوف شور" تابعة لها في مصر، موضحا أن الفروع في الدول الأخرى يتم تأسيسها وفقًا لقوانين تلك الدول.
وفي ختام المداخلة، علق عشماوي على سؤال حول ثقة الجمهور في الفروع بعد إعادة افتتاحها عقب المخالفات الأخيرة، قائلًا: “الحمد لله ثقة الناس فينا كبيرة وهناك إقبالًا وازدحامًا بمجرد إعادة فتح الفروع ونعدهم بالالتزام بكافة الاشتراطات المطلوبة وهيكون هناك اشتراطات صحية أكثر قوة وصرامة لضمان صحتكم”.
اقرأ المزيد..