عاجل
رئيس حزب الوفد ورئيس مجلس الإدارة
د.عبد السند يمامة
المشرف العام
سامي أبو العز
رئيس التحرير
ياسر شوري
رئيس حزب الوفد ورئيس مجلس الإدارة
د.عبد السند يمامة
المشرف العام
سامي أبو العز
رئيس التحرير
ياسر شوري

الكاردينال أندرس أربوريليوس.. من اللوتريانية إلى بابوية محتملة

التحضيرات لاختيار
التحضيرات لاختيار بابا جديد

في ظل التحضيرات لاختيار بابا جديد، يبرز اسم الكاردينال أندرس أربوريليوس كمرشح بارز لتولي السدة البابوية.

وُلد أربوريليوس في 24 سبتمبر 1949 في سويسرا لأبوين سويديين، ونشأ في مدينة لوند السويدية.

بعد أن نشأ كلوثري، أقدم على خطوة جريئة في سن العشرين، حيث اعتنق الكاثوليكية، ليصبح أول كاردينال سويدي في التاريخ منذ الإصلاح اللوثري.

تتحدث قصة أربوريليوس عن رحلة روحية ملهمة، حيث دخل سلك الكرمل في عام 1971، متأثرًا بالفكر الروحي لسانت تيريزا من ليزيو. حصل على تعليمه اللاهوتي في بلجيكا وإيطاليا، حيث أظهر شغفًا كبيرًا بالثقافة، إذ يحمل أيضًا درجة في اللغات الحديثة من جامعة لوند.

تمت ترقية أربوريليوس إلى أسقف ستوكهولم في عام 1998، ومنذ ذلك الحين، تبوأ عدة مناصب قيادية في الكنيسة، بما في ذلك رئاسة مؤتمر الأساقفة في الدول الإسكندنافية.

يتميز الكاردينال برؤيته المستقبلية للكنيسة في مجتمعات الأقليات، حيث يسعى إلى نشر الإنجيل وتعزيز الروحانية في بيئة تتسم بالتحديات.

تعتبر زيارة البابا فرانسيس إلى السويد في 2016 نقطة تحول في تاريخ الكاثوليكية هناك، مما أتاح لأربوريليوس فرصة أكبر لتعزيز العلاقات بين الطوائف. 
وقد تم تعيينه كاردينال في 2017، مما يعزز من فرصه في المنافسة على منصب البابا.

مع اقتراب موعد الانتخاب البابوي، يتطلع الكثيرون إلى ما قد يحمله أندرس أربوريليوس من أفكار وتجديد للكنيسة الكاثوليكية، في زمن يتطلب قيادة حكيمة وعصرية.