محافظ شمال سيناء: البنية التحتية جاهزة لاستقبال المستثمرين

أكد اللواء خالد مجاور، محافظ شمال سيناء، أن هناك توجّهًا استثماريًا جديدًا يجري العمل به في المحافظة، موضحًا أن مثلث الاستثمارات يتكوّن من ثلاث ركائز أساسية: «رأسه هي الاستثمارات الحكومية، وضلعه الأيمن القطاع الخاص، والضلع الثالث يتمثل في العمل المجتمعي».
وخلال لقائه في حلقة خاصة مع الإعلامي مصطفى بكري، ببرنامج «حقائق وأسرار» على قناة «صدى البلد»، أشار محافظ شمال سيناء إلى أن مجالات الاستثمار مفتوحة ومتنوعة، وتشمل مشروعات في محطات تحلية المياه، ومحطات الكهرباء، والبنية التحتية، وصولًا إلى مشروعات الجوامع التابعة لوزارة الأوقاف.
وأضاف اللواء مجاور أن المناطق الصناعية في العريش باتت متكاملة من حيث البنية التحتية، وتوافر الورش والمعدات ونظم التشغيل، مشيرًا إلى أن ما كان ينقصها هو التشغيل الفعلي، وهو ما بدأ العمل عليه مؤخرًا من خلال إسناد إدارتها لأحد المستثمرين بالمحافظة، تمهيدًا لتشغيلها خلال أيام.
وفي ختام حديثه، وجّه اللواء خالد مجاور رسالة شكر لأبناء سيناء، مثمنًا وعيهم وتعاونهم مع دور المحافظ، ومطالبًا إياهم بمزيد من الصبر، مؤكدًا في الوقت ذاته متابعته المستمرة لكل القضايا والمشكلات التي تواجه المحافظة.
ونوه إلى أن المحافظة تعمل حاليًا على التوسع في استصلاح الأراضي بالتعاون مع الشباب، بهدف زيادة الرقعة الزراعية وتعزيز فرص التنمية الاقتصادية في المنطقة.
وصرح قائلا: "مدينة رفح الجديدة تُعد أحد أبرز مشروعات التنمية، حيث تستوعب نحو 25 ألف مواطن، وتم طرحها في المرحلة الأولى لأهالي رفح، لافتًا إلى أن هناك طلبات أيضًا من خارج المحافظة للسكن بها".
وأشار إلى أن المحافظة تبذل جهودًا كبيرة لتسويق مواردها الطبيعية والاقتصادية بهدف جذب المزيد من الاستثمارات، معربًا عن أمله في أن تشهد شمال سيناء تغييرًا شاملًا خلال الفترة المقبلة.
وفي سياق متصل، شدد المحافظ على أن الجهل، وغياب التنمية، والانحراف عن صحيح الدين كانت أبرز الأسباب التي غذّت الفكر الإرهابي، مؤكدًا نجاح القوات المسلحة في القضاء على العناصر التكفيرية من خلال العمليات العسكرية، مشيرًا إلى أن المرحلة الحالية تركز على منع عودة الفكر المتطرف من خلال تنمية الإنسان والعقل معًا.
اقرأ المزيد..