الجنائية الدولية تأمر بإعادة النظر في طعون إسرائيل بشأن جرائم حرب بغزة

أمر قضاة الاستئناف في المحكمة الجنائية الدولية، اليوم الخميس، هيئة قضاة أدنى درجة بإعادة النظر في طعون إسرائيل على اختصاص المحكمة بشأن أوامر التوقيف الصادرة بحق اثنين من قادة إسرائيل العام الماضي.
ووفقاً لـ«رويترز»، قالت دائرة الاستئناف إن المحكمة لم تدرس بشكل سليم طعون إسرائيل على اختصاصها وقانونية طلبات أوامر التوقيف ضد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ووزير الدفاع السابق يوآف غالانت بسبب إدارتهما لحرب غزة.
وكانت الدائرة التمهيدية قضت بأن طعون إسرائيل يشوبها القصور، لكن قضاة الاستئناف عدوُّا أن ذلك كان «خطأ قانونياً».
وأضافت الدائرة أن دفوع إسرائيل بأن لها الحق في الطعن على اختصاص المحكمة لم تُدرس بالشكل الكافي.
وبناء على ذلك، نقضت دائرة الاستئناف القرار وأعادت القضية إلى الدائرة التمهيدية لإصدار حكم جديد بشأن فحوى طعن إسرائيل على اختصاص المحكمة.
وأعلن مكتب المدعي العام للمحكمة الجنائية الدولية أنه يدرس الحكم الجديد، دون الإدلاء بمزيد من التعليقات.
ونفى قادة إسرائيليون وفلسطينيون مزاعم ارتكاب جرائم حرب، وانتقد ممثلون للجانبين قرار المدعي العام للمحكمة الجنائية الدولية كريم خان بالسعي إلى إصدار مذكرات توقيف بتهمة ارتكاب جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية.
أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية في غزة، اليوم الخميس، عن ارتفاع حصيلة عدوان الاحتلال الإسرائيلي على القطاع منذ السابع من أكتوبر 2023 إلى 51,355 شهيدا، و117,248 مصاباَ.
وأفادت مصادر طبية لوكالة بأن من بين الحصيلة 1,978 شهيدا، و5,207 مصابين منذ 18 مارس الماضي.
وقالت، إن 50 شهيدا، و152 مصابا وصلوا إلى مستشفيات قطاع غزة خلال الساعات الـ 24 الماضية.
وأوضحت أن عددا من الشهداء ما زالوا تحت أنقاض المنازل والمنشآت المدمرة، وفي الطرقات، ولا تستطيع طواقم الإسعاف والطواقم المختصة الوصول إليهم، بسبب قلة الإمكانيات.
ووجهت وزارة الداخلية بقطاع غزة، يوم الثلاثاء الماضي، تحذيراً لسكان القطاع من التعاطي مع رسائل هاتفية مصدرها مُخابرات الاحتلال الإسرائيلي.
وأكدت الداخلية الفلسطينية على أن مصدر هذه الرسائل تتضمن دعوى المواطنين لإجراء مقابلات معهم بذريعة السماح لهم بالسفر إلى الخارج.
وأكدت الداخلية الفلسطينية في هذا السياق أن الهدف من تلك الرسائل هو استدراج المواطنين وتضليلهم، وشددت "داخلية غزة" على أن أجهزتها ستتخذ جميع الإجراءات ضد أي شخص يتعاطى مع هذه الرسائل.
وارتقى 3 شهداء فلسطينيين وتعرض آخرون للإصابة، اليوم الثلاثاء، في قصفٍ إسرائيلي استهدف مُخيم النصيرات وسط غزة.
أصدرت حركة المقاومة الإسلامية "حماس"، يوم الثلاثاء الماضي ، بياناً جددت فيه مُطالبتها للمجتمع الدولي بالضغط على نتنياهو وحكومته لفتح المعابر وإدخال المستلزمات إلى غزة.
وأضاف البيان :"قطاع غزة يواجه نقصا حادا في مستلزمات الحياة الأساسية من غذاء وماء ووقود ودواء".وتابعت الحركة بيانها بالقول :"قطاع غزة بات يواجه كارثة غير مسبوقة مع مرور 50 يوما على الإغلاق الكامل والشامل للمعابر".
وأصدرت وزارة الصحة في غزة، يوم الثلاثاء الماضي، بياناً حذرت فيه من تداعيات قرار الاحتلال بمنع إدخال لقاحات شلل الأطفال لليوم الأربعين على التوالي.وأضاف البيان قائلاً :" الأطفال مهددون بمضاعفات صحية خطيرة وغير مسبوقة مع انعدام مصادر التغذية السليمة ومياه الشرب".
وتابع البيان تحذيره بالقول :"602 ألف طفل مهددون بخطر الإصابة بالشلل الدائم والإعاقات المزمنة ما لم يتم إدخال التطعيمات".
وقالت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا"، يوم الثلاثاء الماضي، إنه يجب رفع الحصار عن غزة وإطلاق سراح المحتجزين واستئناف وقف إطلاق النار.
وأضافت :"نحذر من استخدام المساعدات الإنسانية أداة للمساومة وسلاح حرب في قطاع غزة".
وأكملت حديثها بالقول :"مليونا شخص في قطاع غزة أغلبهم من النساء والأطفال يتعرضون للعقاب الجماعي.