رئيس مجلس إدارة جمعية رجال أعمال يناقش التغيرات المناخية وتاثيرها على الإسكندرية
شهدت كلية الهندسة بجامعة الإسكندرية، انطلاق ورشة عمل متخصصة ضمن مشروع فاروس Pharos Symposium""، الذي يهدف إلى دراسة تأثير التغيرات المناخية على سواحل البحار والمحيطات.
حضر الفعالية محمد هنو رئيس مجلس إدارة جمعية رجال أعمال إسكندرية، ضمن نُخبة من الأكاديميين والباحثين والخبراء التنفيذيين من الإسكندرية، وجامعة تولون بفرنسا، وجامعة جيبوتي، ومركز برشلونة للحوسبة المتقدمة.
وناقشت الندوة تداعيات تغيّر المناخ على المناطق الساحلية في البحرين المتوسط والأحمر، واستعرضت استراتيجيات تطوير البنية التحتية الساحلية وتعزيز قُدرتها على مواجهة التحديات البيئية، لضمان حماية البيئة البحرية من المخاطر المتزايدة.
وعقب الورشة لقاء يوم الخميس في مكتبة الإسكندرية جاء تحت عنوان "رصد العمليات الهيدروديناميكية لتعزيز القدرة على التكيّف مع المخاطر البحرية ومخاطر الغمر".
كانت قد التقت جمعية رجال أعمال إسكندرية، برئاسة محمد هنو، رئيس مجلس إدارة الجمعية، بمارك هاورد المدير الإقليمي للمركز الثقافي البريطاني، و نيفين أباظة مدير المركز الثقافي البريطاني في الإسكندرية، لبحث فُرص التعاون في المجالات التعليمية والثقافية بالإسكندرية.
وأكد محمد هنو، على أهمية التعاون بين مجتمع الأعمال والجهات التعليمية والبحثية، مشيرًا إلى دور الكلية التكنولوجية بجامعة برج العرب في تدريب الطلاب وربطهم بالمصانع، ولفتَّ إلى دور الجامعة اليابانية وجامعة سنجور في التعليم بمصر، مُشيدًا بجهود جامعة الإسكندرية في التوسُّع الدولي.
وأضاف هنو، أن هناك فُرص واعدة لتعزيز التعاون الثقافي بين بريطانيا و مصر، موضحًا دور المؤسسات الدولية في تعزيز الربط بين مجتمع الأعمال والمؤسسات البحثية لتحقيق التنمية المُستدامة.
من جانبه، أشاد مارك هاورد، بالمُناخ الثقافي والعلمي المُتميز لمدينة الإسكندرية، مُشيرًا إلى متانة العلاقات الثقافية والعلمية بين مصر وبريطانيا، وأكد مارك، انفتاح المركز الثقافي البريطاني لدعم التعليم في مصر و تطوير مهارات الطلاب، لافتًا إلى الموقع الاستراتيجي لمصر وجاذبيتها للطلاب الدوليين.
في السياق نفسه، أثنى المدير الإقليمي للمركز الثقافي البريطاني، على التعليم العالي مع تواجد المؤسسات الدولية وخطة مصر الطموحة 2030 التي تتبنى تحسين جودة التعليم والصحة.