رئيس حزب الوفد ورئيس مجلس الإدارة
د.عبد السند يمامة
المشرف العام
سامي أبو العز
رئيس التحرير
ياسر شوري
رئيس حزب الوفد ورئيس مجلس الإدارة
د.عبد السند يمامة
المشرف العام
سامي أبو العز
رئيس التحرير
ياسر شوري

نجل شقيق عبد الحليم حافظ يكشف مفاجأة: شعر باقتراب وفاته في هذه اللحظة

عبد الحليم حافظ مع
عبد الحليم حافظ مع محمد شبانة نجل شقيقه

تذكر محمد شبانة، نجل شقيق العندليب عبد الحليم حافظ ذكريات طفولته مع عمه الراحل، وذلك خلال حواره مع الإعلامية ريهام مازن ببرنامج "أنا والنجوم".

محمد شبانة نجل شقيق عبد الحليم حافظ: عشت مع عمي العندليب 6 سنوات كلها حب وسعادة

وقال محمد شبانة نجل شقيق عبد الحليم حافظ: "عشت مع عمي العندليب 6 سنوات كلها حب وسعادة، وأنا الولد الوحيد في أسرة العندليب وكان أغلى إنسان في حياتي"، مشيرًا إلى أنه قضى طفولته في حضن وحنان عمه حليم الذي يعشقه كإنسان قبل الفنان ويعشق أغانيه.

كما صرح شبانة بأن العندليب كان يشعر باقتراب أجله عندما تأخرت حالته الصحية وسافر إلى لندن، وكان يرافقه في رحلته الأخيرة شقيقته علية وشقيقه محمد شبانه وشحاته وفردوس أبناء خالته.

 

ولفت إلى أن ابنة عمته هي من كانت تعيش في شقة العندليب بعد وفاته والآن زوجها شناوي وابنه نور، وهذه هي الشقة التي كانت تحتضن البروفات الخاصة بالأغاني وحفلات العندليب.

وأكد شبانة أن شقة العندليب كانت تفتح بشكل يومي قبل "كورونا" أما الآن تفتح مرة في العام وتم فتحها بالفعل وحضر أكثر من 6 ألاف شخص.

عبد الحليم حافظ "العندليب الأسمر"، هو أحد أعظم الأصوات في تاريخ الموسيقى العربية. بصوته العاطفي وأدائه المؤثر، استطاع أن يتربع على قلوب الملايين، ليصبح رمزًا للفن الأصيل وجسرًا بين الأجيال. يتناول هذا الموضوع حياة عبد الحليم، إبداعاته الفنية، وإرثه الخالد.

وُلد عبد الحليم شبانة في 21 يونيو 1929 بقرية الحلوات في محافظة الشرقية بمصر، وعاش طفولة صعبة بعد وفاة والدته بعد ولادته بأيام، ثم فقدان والده وهو في سن صغيرة، ونشأ في أسرة متواضعة، لكنه أظهر موهبة غنائية مبكرة، والتحق بمعهد الموسيقى العربية في القاهرة، حيث صقل موهبته في العزف على آلة العود وتعلّم أصول الغناء.


بدأ عبد الحليم مشواره الفني في الخمسينيات، حيث قدم أول أغنية ناجحة له "صافيني مرة" عام 1951، ولكن الشهرة الحقيقية جاءت مع أغنية "يا حلو يا مسليني"، التي أظهرت قدرته على الجمع بين الإحساس العميق والأداء المتقن، وسرعان ما أصبح صوته علامة مميزة في الإذاعة المصرية، وتهافتت الجماهير لسماعه.


لم يقتصر إبداع عبد الحليم على الغناء، بل امتد إلى السينما. شارك في العديد من الأفلام التي جمعت بين التمثيل والغناء، مثل "ليالي الحب"، "الوسادة الخالية"، و"أبي فوق الشجرة"، كانت أفلامه بمثابة نافذة لعرض موهبته الغنائية، حيث كانت الأغاني التي يقدمها في الأفلام، مثل "أي دمعة حزن" و"قارئة الفنجان"، من أجمل ما غنى.

تميز عبد الحليم بأسلوب غنائي فريد، يجمع بين العاطفة الجياشة والتعبير الصادق، كان يمتلك قدرة استثنائية على إيصال المشاعر إلى الجمهور، سواء في أغانيه الرومانسية مثل "أحبك" أو الوطنية مثل "بلادي بلادي"، وتعاون مع كبار الملحنين مثل محمد عبد الوهاب، كمال الطويل، وبليغ حمدي، وكتب له شعراء عظماء مثل نزار قباني وصلاح جاهين.


كان عبد الحليم صوتًا للوطنية المصرية والعربية،  ففي فترة الخمسينيات والستينيات، قدم أغانٍ وطنية ألهبت مشاعر الجماهير، مثل "حكاية شعب" و"عدى النهار". كما كان له دور بارز في دعم ثورة يوليو 1952 من خلال أغانيه التي عبرت عن آمال الشعب المصري وتطلعاته.


عانى عبد الحليم من مرض البلهارسيا الذي أثر على كبده، مما تسبب في معاناته الطويلة، ورغم ذلك، لم يستسلم للمرض، بل واصل الغناء والإبداع حتى آخر أيامه، وكان يؤمن أن الفن هو حياته، واستمر في إحياء الحفلات رغم آلامه، مما زاد من حب الجماهير له.