رئيس حزب الوفد ورئيس مجلس الإدارة
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس التحرير
سامي أبو العز
رئيس التحرير
ياسر شورى
رئيس حزب الوفد ورئيس مجلس الإدارة
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس التحرير
سامي أبو العز
رئيس التحرير
ياسر شورى

هى أنشودة يتغنى بها المسيحيون منذ أقدم العصور، ابتهاجا بقيامة المسيح من بين الأموات ففى العصور الأولى للمسيحية حيث كانت نيران الاضطهاد مشتعله ضدهم اتخذها المسيحيون شعارا لهم بمثابة تحية يتعارفون بها ويتشددون بها فى ضيقاتهم ومخاوفهم.

فكان إذا التقى واحد بآخر يقول له (اخرستوس انستى) فيجيبه أخوه (اليسوس انستى) فكانت هذه الكلمات تضى قلوبهم وسط ظلام الضيق، وتجعلهم يقبلون الموت بسرور، وهذه التحية التى حفظها لنا التاريخ هى الأساس الذى قامت عليه مسيحيتنا، فقيامة المسيح هى أساس الدين المسيحى.

(المسيح قام) وكان لا بد له أن يقوم ليغسل ما لحق به من إهانات وعذابات من اليهود والرومان. لقد صلبته أمة اليهود ولكن ما أن قام البار حتى صارت الشعوب تتعبد له وملوك تسجد أمام مجده فالذى تركه الجميع ساعة صلبه. الآن ملايين البشر سفكوا دماءهم فى سبيل إعلان لاهوت مجده. عندما أرادوا إعلان قضية موته كتبوا بثلاثة لغات (يسوع الناصرى ملك اليهود) فصلب المخلص وعلة صلبه فوق رأسه، أما فى يوم الخمسين فلم تشهر بثلاث لغات فقط، بل اشهرت جميع اللغات مجد قيامته.

(المسيح قام) هذا ما ترتل به جنود السماء، وما ينادى به الوعاظ فى كل زمان وما يكرز به الخدام فى كل مكان وما يؤمن به الشعوب على مر العصور، وهذا ما رنم به الملاك يوم القيامة المجيد ليعلن للمريمات عن فرح السمائيين بقيامة خالقهم ولكى يزف لهم البشرى السعيدة (ليس هو ههنا لكنه قام).

< فلنفرح فى هذا اليوم مع القديسين الذين كانوا يترقبون هذا الحدث العظيم.

< نفرح مع العذراء مريم التى أنستها القيامة ما عانته من أحزان مشاهدة ابنها الحبيب وهو يعانى الآلام، فنفرح مع النسوة حاملات الطيب اللواتى سبقن وأتين إلى القبر باكرا.

ورأين مجد قيامته العظيم، فنفرح مع القديسين، مع شعب الله مع الكنيسة، مع كل الذين يفتخرون.

بالقيامة ويتهللون بها ونقول اخرستوس آنستی.. اليسوس انستى، المسيح قام، بالحقيقة قام.