علامات على ضعف التمثيل الغذائي وكيفية تقويته

تُعد عملية التمثيل الغذائي حجر الأساس في بقاء الجسم نشطًا وصحيًا إذ تقوم بتحويل الطعام إلى طاقة تُستخدم في وظائف حيوية عديدة مثل التنفس والهضم وتنظيم درجة الحرارة، لكن في بعض الحالات يتباطأ هذا النظام الحيوي من دون أن نلاحظ ذلك بشكل مباشر
أعراض خفية يجب الانتباه لها
رغم أن تباطؤ عملية الأيض لا يُلاحظ بسهولة إلا أن هناك مجموعة من الإشارات التي قد تنبئ بحدوث هذا الخلل الجسدي المهم
الإرهاق المستمر دون مبرر
الشعور بالتعب الدائم حتى بعد النوم أو الراحة قد يكون مؤشرًا على أن الجسم لا يُحوّل الطعام إلى طاقة بالكفاءة المطلوبة ما يؤدي إلى انخفاض مستويات النشاط والطاقة خلال اليوم
جفاف الجلد وبهتان المظهر
عندما تتباطأ عملية التمثيل الغذائي قد تتأثر وظيفة الغدة الدرقية ما يؤدي إلى تقليل الترطيب الطبيعي للجلد فتبدو البشرة باهتة وجافة حتى خارج فصل الشتاء
زيادة غير مبررة في الوزن
إذا كنت تتبع نظامًا صحيًا وتمارس الرياضة بانتظام ورغم ذلك تلاحظ زيادة في الوزن فقد تكون هذه علامة على أن الجسم لا يحرق السعرات الحرارية بشكل كافٍ ويتم تخزينها على شكل دهون
الشعور الدائم بالبرد
من بين الأعراض اللافتة لتباطؤ الأيض انخفاض حرارة الجسم حتى في الأجواء المعتدلة وهو ناتج عن عدم قدرة الجسم على إنتاج الحرارة نتيجة خلل في إنتاج الطاقة
الرغبة الشديدة في تناول الطعام
اشتهاء السكريات والدهون قد يكون وسيلة الجسم للتعويض عن ضعف إنتاج الطاقة ما يدفعه إلى طلب المزيد من الطعام لإشباع هذا النقص
تقلب المزاج بشكل غير معتاد
الخلل في التمثيل الغذائي قد يؤثر على التوازن الهرموني وبالتالي على الصحة النفسية ما قد ينعكس في صورة تقلبات مزاجية أو مشاعر قلق وتوتر غير مفسرة
اضطرابات في الجهاز الهضمي
وترتبط عملية الهضم ارتباطًا وثيقًا بسرعة التمثيل الغذائي إذ يؤدي تباطؤ الأيض إلى ظهور أعراض مثل الانتفاخ أو الإمساك أو الإسهال المتكرر
ما الذي يسبب تباطؤ عملية الأيض
تعتمد سرعة التمثيل الغذائي على مجموعة من العوامل تتداخل فيها الجينات والعمر والنظام الغذائي والعوامل البيئية والصحية
الوراثة قد تمنح بعض الأشخاص معدل أيض منخفض بالفطرة
العمر يؤدي إلى بطء طبيعي في عملية الأيض مع التقدم في السن
الجنس يلعب دورًا في معدل الأيض بسبب اختلاف نسب الدهون والعضلات بين الذكور والإناث
النظام الغذائي الفقير بالمغذيات أو المنخفض بالسعرات الحرارية يؤثر سلبًا على سرعة الأيض
نمط الحياة القليل الحركة أو المعتمد على النوم غير المنتظم يبطئ من حرق السعرات الحرارية
الحالات الصحية مثل قصور الغدة الدرقية أو السكري تُعطل عملية الأيض
التعرض البيئي لبعض المواد الكيميائية قد يرتبط بالسمنة وبطء الأيض
طرق طبيعية لتسريع عملية التمثيل الغذائي
رغم أن تحسين التمثيل الغذائي لا يحدث بين ليلة وضحاها إلا أن هناك استراتيجيات مدعومة علميًا قد تُسهم في تعزيز سرعته بشكل تدريجي وطبيعي
ويسهم اتباع نظام غذائي غني بالبروتين والأطعمة الكاملة في رفع معدل الحرق
تناول عدد كافٍ من السعرات الحرارية ضروري لتفادي دخول الجسم في وضع التكيف الخامل
كما تخفز ممارسة الرياضة بانتظام وخاصة تدريبات المقاومة أو التمارين عالية الكثافة بناء العضلات وزيادة النشاط الأيضي، ويدعم النوم الكافي يدعم التوازن الهرموني الضروري لعمل الأيض بكفاءة.
ويساعد تقليل التوتر على تفادي تأثيرات الكورتيزول المُعطلة لحرق الدهون والطاقة.