محافظ سوهاج يواصل توزيع أجهزة العرائس ويسلم 25 جهازًا للفتيات الأولى بالرعاية
واصل اللواء دكتور عبد الفتاح سراج محافظ سوهاج، فعاليات دعم الفتيات المقبلات على الزواج من الفئات الأولى بالرعاية، حيث سلم اليوم السبت، عدد 25 جهاز عروس لليوم الثالث على التوالي، وذلك ضمن خطة المحافظة لتوزيع 100 جهاز عروس في إطار احتفالاتها بعيدها القومي .
جاء ذلك بحضور العميد نادر نبيل المستشار العسكري للمحافظة، واللواء أحمد السايس السكرتير العام المساعد، والدكتور محمد شوقي وكيل مديرية التضامن الاجتماعي بسوهاج، وبمشاركة ممثلي مؤسسة التكافل الاجتماعي وعدد من الجمعيات الأهلية.
وهنّأ المحافظ الفتيات المستفيدات، متمنيًا لهن حياة زوجية سعيدة ومستقرة، وتضمنت الأجهزة المُقدمة للفتيات "غسالة، وبوتاجاز، ومكواة، وخلاط، وسجادة، وفرن بوتاجاز، وبطانية، ومفروشات أساسية".
وأشار اللواء دكتور عبد الفتاح سراج، إلى أن احتفالات العيد القومي هذا العام تأتي مصحوبة برسائل أمل وعطاء تعكس روح التكافل المجتمعي والتعاون بين جميع الجهات لخدمة أبناء سوهاج.
وأكد محافظ سوهاج، حرص الدولة على دعم الفئات الأولى بالرعاية، تنفيذًا لتوجيهات القيادة السياسية برئاسة الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية، بتعزيز جهود الحماية الاجتماعية، وتوفير سبل الدعم والرعاية الكريمة للمواطنين.
وفي سياق آخر شهد الدكتور محمد عبد الهادي نائب محافظ سوهاج، يرافقه اللواء أحمد فجر نائب مدير أمن سوهاج، جلسة الصلح التي نظمتها لجنة المصالحات بمركز سوهاج بين عائلتي آل شبيب وآل السمان بقرية عرابة أبو الدهب بدائرة مركز سوهاج، تم خلالها إنهاء الخلافات والخصومات الثأرية بين العائلتين في جو يسوده الرضا والتفاهم بين أطراف العائلتين.
حضر جلسة الصلح المستشار الدكتور حمودة سيد محمود، نائب رئيس هيئة النيابة الإدارية ورئيس لجنة المصالحات، واللواء نور عمر رئيس المباحث الجنائية بالمديرية، والدكتور محمد أبو سعدة وكيل وزارة الأوقاف، وفريدة سلام رئيس مركز ومدينة سوهاج، إلى جانب عدد من نواب البرلمان والقيادات الأمنية والتنفيذية.
وأشاد نائب محافظ سوهاج، بالجهود المبذولة من وزارة الداخلية، ممثلة في مديرية أمن سوهاج، ولجان المصالحات وكبار العائلات، في مكافحة عادة الثأر في صعيد مصر، مؤكدًا أن هذه الجهود أسهمت في حقن الدماء وتحقيق الاستقرار الأمني في المجتمع، معربًا عن شكره وامتنانه لكل من ساهم في إتمام هذه المصالحات، متمنيًا أن تتبع باقي القرى والمراكز في المحافظة نفس النهج في التخلي عن هذه العادة التي تمثل عائقًا أمام استقرار المجتمع وأمنه.
وأشار الدكتور محمد عبد الهادي، إلى أن الدولة المصرية بكافة مؤسساتها، تعمل على تحقيق نهضة تنموية مستدامة في جميع أنحاء الجمهورية، خاصة في صعيد مصر الذي يحظى باهتمام بالغ ضمن خطط التنمية، حيث تسعى الدولة للقضاء على المشكلات التنموية التي عانى منها الصعيد في السابق، لا سيما في مجالات المرافق والتعليم والصحة والبنية التحتية والمشروعات الاقتصادية، بما يخدم مسيرة التنمية التي تنتهجها الدولة على المستويات وفي مختلف المجالات .
