رئيس الخزانة الأمريكي: رفع الرسوم الجمركية على الصين ضرورة

أكد رئيس الخزانة الأمريكي أن قرار رفع الرسوم الجمركية على الصين بنسبة 125% جاء ردًا على الإجراءات الانتقامية التي اتخذتها بكين ضد الولايات المتحدة، مشيرًا إلى أن الاستراتيجية الاقتصادية التي يقودها الرئيس دونالد ترامب تتطلب حسمًا في التعامل مع الصين.

 وأوضح أن هذه الخطوة هي جزء من الاستجابة الأمريكية لتصرفات الصين التي تسببت في تعطيل الأسواق العالمية بطرق غير قانونية.

وأعلن رئيس الخزانة الأمريكي أن أكثر من 75 دولة تواصلت مع الولايات المتحدة في محاولة للتفاوض بشأن التبعات الاقتصادية لهذه الرسوم. وأضاف أن الولايات المتحدة منفتحة على التفاوض مع الدول التي لم تقم بأي إجراءات انتقامية ضدها، في الوقت الذي أكد فيه أن وقف الرسوم الجمركية مؤقتًا لمن لم يتخذ إجراءات ضد أمريكا، مثل كندا والمكسيك، سيظل ساريًا لمدة 90 يومًا فقط.

ترامب من جانبه، أكد في وقت سابق أن زيادة الرسوم الجمركية على الصين تأتي نتيجة لعدم احترامها الأسواق العالمية، حيث اعتبر أن الصين لم تستوعب حجم التحديات الاقتصادية التي تفرضها الولايات المتحدة على النظام التجاري الدولي. وأضاف: "نأمل أن تدرك الصين قريبًا أن أيام تمزيق الولايات المتحدة ودول أخرى لم تعد مقبولة أو قابلة للاستمرار في إطار الاقتصاد العالمي."

ووسط هذه التصريحات، شدد رئيس الخزانة الأمريكي على أن ما يجري الآن ليس حربًا اقتصادية بل رد فعل طبيعي على التصعيد الذي بدأته الصين ضد الولايات المتحدة. وأكد أن الدول الأخرى التي تأثرت من هذه الرسوم يجب أن تتفاوض مع الولايات المتحدة بنيات حسنة للوصول إلى حلول تجارية عادلة في المستقبل القريب.

وقال أيضًا: "نحن نعمل مع شركائنا التجاريين في جميع أنحاء العالم لإيجاد حلول مناسبة للتحديات التجارية التي تطرأ على الساحة. نحن على استعداد للتفاوض مع حلفائنا، لكن إذا استمرت الصين في التصعيد، سنكون مضطرين لزيادة الضغط على اقتصادها."

وفيما يتعلق بالاتصالات الدولية، أضاف رئيس الخزانة الأمريكي أن الولايات المتحدة تسعى إلى تعزيز علاقاتها التجارية مع دول أخرى، مشيرًا إلى أن المزيد من الدول قد تتواصل مع الولايات المتحدة للتفاوض بشأن الاتفاقات التجارية في المستقبل القريب.

وذكرت محافظة سلفيت الفلسطينية، إنها رصدت 368 انتهاكا ارتكبها الاحتلال الإسرائيلي والمستعمرون بحق الفلسطينيين وممتلكاتهم في المحافظة، خلال شهر مارس الماضي .

ونقلت وكالة الانباء الفلسطينية "وفا" عن المحافظ مصطفى طقاطقة قوله ، إن سياسة مداهمة المنازل، والاقتحامات والحواجز والإغلاقات والاعتقالات واعتداءات المستوطنين، شهدت تصاعدا ملحوظاً خلال الفترة الأخيرة في المحافظة، إذ رصدت المحافظة 89 اقتحاما، ومداهمة 108 منازل ومنشآت، كما نفذ الاحتلال نحو 48 عملية احتجاز واعتقال، فيما رُصد 12 اعتداءً للاحتلال على الفلسطينيين وممتلكاتهم، والاستيلاء على 4 آليات وممتلكات.

وأضاف طقاطقة، أن المستوطنين نفذوا 17 اعتداءً على الفلسطينيين وممتلكاتهم، كما نصب الاحتلال 33 حاجزا مؤقتا، و25 عملية إغلاق لمداخل البلدات والقرى بالبوابات الحديدية، إضافة إلى أن هناك بوابات ومداخل ما زالت مغلقة منذ بدء العدوان على قطاع غزة.

وأشار إلى أن جرافات الاحتلال أقدمت على تجريف 95 دونما من أراضي الفلسطينيين في بديا واسكاكا وسلفيت لصالح الاستعمار، واقتلاع 220 شجرة زيتون وتكسيرها ببديا وحارس وسلفيت .

كما وثق التقرير، استيلاء الاحتلال على دونمين و791 مترا من أراضي قرية حارس، وتسليم إخطارين بوقف العمل والبناء في حارس وياسوف، فيما نفذ الاحتلال والمستعمرون حوالي 7 عمليات تخريب تمثلت في تحطيم زجاج المركبات، من خلال رشقها بالحجارة، وتخريب محتويات المنازل عقب مداهمتها، إضافة إلى إصابة فتى برصاص الاحتلال في بلدة بديا، و15 إصابة بجروح ورضوض جراء اعتداء الفلسطينيين.

وأكدت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا، اليوم الأربعاء، أن أي وجود عسكري أجنبي في أوكرانيا سيعتبر تهديدًا لروسيا، وهناك خطر المواجهة المباشرة. ووفقًا لوكالة أنباء سبوتنك الروسية -قالت زاخاروفا خلال مؤتمر صحفي: "نود أن نذكركم بأن أي وجود عسكري أجنبي في أوكرانيا، بغض النظر عن العلم أو اللافتات أو التفويضات المعلنة، ستعتبره روسيا الاتحادية تهديدًا لأمن بلدنا وينطوي على خطر اندلاع اشتباكات عسكرية مباشرة بين المشاركين في مثل هذه المهام المزعومة من أعضاء "الناتو" بشكل فردي، وبالتالي التحالف بأكمله، مع بلدنا".