رئيس حزب الوفد ورئيس مجلس الإدارة
د.عبد السند يمامة
المشرف العام
سامي أبو العز
رئيس التحرير
ياسر شوري
رئيس حزب الوفد ورئيس مجلس الإدارة
د.عبد السند يمامة
المشرف العام
سامي أبو العز
رئيس التحرير
ياسر شوري

محافظ شمال سيناء: افتتاح مدينة رفح الجديدة رد على شائعات التهجير (فيديو)

اللواء خالد مجاور
اللواء خالد مجاور محافظ شمال سيناء

أكد اللواء خالد مجاور، محافظ شمال سيناء، أن افتتاح مدينة رفح الجديدة جاء في توقيت استراتيجي، وذلك في اليوم الثاني من وقف إطلاق النار، وبحضور الفريق أسامة عسكر، رئيس أركان حرب القوات المسلحة السابق، وذلك للتأكيد على أن عجلة التنمية مستمرة، وللرد على الشائعات التي تروج حول تهجير السكان.

وأضاف"مجاور" في مداخلة هاتفية مع الإعلامي نشأت الديهي ببرنامجه "بالورقة والقلم" المذاع عبر فضائية "TeN"، مساء الأحد،  أن مدينة رفح الجديدة أُقيمت خصيصًا لأهالي رفح، وقد تم بالفعل تسكين 411 أسرة في المدينة، مؤكدًا أن هذا الإجراء يُعد رسالة واضحة بأن الدولة المصرية ملتزمة بالحفاظ على حقوق المواطنين، وبأن التنمية في شمال سيناء ماضية قدمًا دون توقف.


وتابع مجاور: "أنا لست انفعاليًا، لكنني أرد في التوقيت المناسب"، موضحًا أن التوقيت كان مدروسًا، خاصة بعد تعثر المرحلة الثانية من وقف إطلاق النار، وصدور تصريحات أمريكية مثيرة للجدل بشأن مسألة التهجير، ما استدعى ردًا عمليًا يتمثل في تسكين أهالي رفح في مدينتهم الجديدة.

 

وأضاف أن زيارة أي مسؤول أجنبي لمدينة رفح تُعد مكسبًا حقيقيًا، متابعًا "عندما يرى الزائر الأجنبي الواقع الحقيقي، تتحول رؤيته، وتتغير وجهة نظره، ويبدأ في فهم الأعباء التي تتحملها مصر، خاصة في ظل ما تشهده المنطقة من توترات".


وأكد المحافظ أن مدينة رفح الجديدة تمثل نموذجًا للتنمية المتكاملة، وردًا عمليًا على محاولات التشويش، وهي دليل حي على أن الدولة المصرية لن تسمح بالمساس بأمن أو استقرار أهل سيناء، وأنها ماضية في خطط التنمية رغم التحديات كافة.

 ارتقاء 3 شهداء 


أشار إعلام فلسطيني إلى ارتقاء 3 شهداء في قصف من طائرة مسيرة على تكية طعام خيرية في مخيم خان يونس، وشهيدة في قصف مدفعية الاحتلال شارع السكة بحي الزيتون جنوب شرق مدينة غزة.

على صعيد متصل، قال الدكتور جهاد الحرازين، أستاذ العلوم السياسية بجامعة القدس، إن هناك مخططا أصبح واضحا من جانب حكومة اليمين الإسرائيلى المتطرف، والذى يتمثل فى قضية التهجير القسرى وإعادة السيطرة الأمنية على قطاع غزة.

وأضاف جهاد الحرازين، خلال مداخلة لقناة إكسترا نيوز، أن الاحتلال ماضٍ فى سياق المخطط العسكرى الذى أراده ويستهدف تقويض كل ما يتعلق بالحياة فى قطاع غزة، والسيطرة الأمنية الإسرائيلية، ومن هنا نجد حجم الضربات الجوية الإسرائيلية والمدفعية التى تتساقط بشكل يومى على أهل القطاع وتستهدف المواطنين الأبرياء والمنشآت الصحية وكل ما هو بالقطاع، وإجبار السكان على النزوح القسرى.

ولفت جهاد الحرازين إلى أنه لازالت العقلية الإسرائيلية تعشعش فكرة التهجير، خصوصًا بعد انضمام بن جفير إلى الحكومة الإسرائيلية، مما دفع لمواصلة الأهداف التى يرغب فيها نتنياهو واليمين الإسرائيلى المتطرف، مؤكدا أن الشعب الفلسطينى لن يغادر أرضه فى ظل كل ما يمارس فى حقه.