رئيس حزب الوفد ورئيس مجلس الإدارة
د.عبد السند يمامة
المشرف العام
سامي أبو العز
رئيس التحرير
ياسر شوري
رئيس حزب الوفد ورئيس مجلس الإدارة
د.عبد السند يمامة
المشرف العام
سامي أبو العز
رئيس التحرير
ياسر شوري

إيران تُبلغ ترمب بانفتاحها على محادثات غير مباشرة بوساطة دولة آخرى

بوابة الوفد الإلكترونية

نقلت صحيفة "وول ستريت جورنال" عن مسؤولين إيرانيين قولهم إن طهران أبلغت إدارة الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترمب بانفتاحها على إجراء محادثات غير مباشرة بشأن ملفها النووي، شريطة أن تكون الوساطة عبر دولة ثالثة. 

 

ووفقًا للمسؤولين الإيرانيين، فإن إيران أبدت استعدادها للانخراط في محادثات دبلوماسية مع واشنطن، ولكنها اشترطت أن تتم هذه المحادثات عبر وسيط خارجي، وذلك في خطوة لتخفيف حدة التوترات بين البلدين بعد الانسحاب الأمريكي من الاتفاق النووي في 2018. 

 

وأشار المسؤولون إلى أن طهران لا ترغب في الدخول في محادثات مباشرة مع إدارة ترمب، وهو ما يعكس شكوكًا إيرانية في نوايا الولايات المتحدة، خصوصًا في ظل سياسات الضغط القصوى التي مارستها واشنطن ضد إيران منذ انسحابها من الاتفاق. إلا أن طهران تبقى منفتحة على فكرة التفاوض على الأسس التي قد تضمن الحفاظ على مصالحها الوطنية. 

 

وأضاف المسؤولون أن إيران تأمل أن يسهم الوسيط في تخفيف الضغط على المفاوضات وتوفير بيئة أكثر توازنًا للحوار. وفي المقابل، لم تقدم إدارة ترمب موقفًا رسميًا تجاه هذا الاقتراح، ولكنها كانت قد أبدت استعدادًا سابقًا لإعادة التفاوض حول البرنامج النووي الإيراني، شريطة أن يتضمن أي اتفاق جديد قيودًا أشد على برنامج طهران النووي. 

 

تأتي هذه التطورات في وقت تشهد فيه المنطقة توترات متزايدة حول القدرات النووية الإيرانية، ما يثير قلق القوى الغربية والحلفاء في الشرق الأوسط.

 

إدارة ترمب تسعى لمحادثات مباشرة مع المسؤولين الإيرانيين لتجاوز اتفاق أوباما

 

نقلت صحيفة "وول ستريت جورنال" عن مسؤول أمريكي قوله إن إدارة الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترمب تسعى إلى إجراء محادثات مباشرة مع كبار المسؤولين الإيرانيين في محاولة لتجاوز ما تم التوصل إليه في الاتفاق النووي مع إدارة الرئيس الأسبق باراك أوباما، وتسريع التوصل إلى اتفاق جديد. 

 

ووفقًا للمسؤول، فإن إدارة ترمب تأمل في تحقيق تقدم أسرع في الملف النووي الإيراني، وتحقيق أهدافها بعيدًا عن القيود التي فرضها الاتفاق النووي المبرم في عام 2015. وتهدف الإدارة إلى التفاوض مع طهران بشأن تعديل الاتفاق بطريقة تضمن تفكيك برنامجها النووي بشكل أكبر، وهو هدف يعتبره المسؤولون الأمريكيون أساسيًا لتحقيق الأمن الإقليمي والدولي. 

 

وأضاف المسؤول أن إدارة ترمب تعمل على تحديد جدول زمني أسرع لهذه المحادثات، معتبرًا أن التوصل إلى اتفاق أكثر صرامة مع إيران سيكون خطوة أساسية في استراتيجية الأمن القومي الأمريكي، وتوفير أفق أفضل للحد من التهديدات النووية. 

 

وفي المقابل، يظل موقف إيران من المحادثات المباشرة غامضًا، حيث تعارض طهران أي تغييرات جوهرية على الاتفاق الذي تم التوصل إليه في عهد أوباما. إلا أن المسؤول الأمريكي أشار إلى أن إدارة ترمب تركز على الضغط على إيران للقبول بتفكيك برنامجها النووي على مراحل، ما يفتح المجال لتحديات جديدة في مفاوضات محتملة في المستقبل.

 

ارتفاع حصيلة الشهداء في قطاع غزة إلى أكثر من 50 ألفاً بسبب العدوان الإسرائيلي 

 

أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية، اليوم الجمعة، أن حصيلة الشهداء في قطاع غزة ارتفعت إلى 50,609 منذ بدء العدوان الإسرائيلي على القطاع في السابع من أكتوبر 2023. وأوضحت الوزارة أن غالبية الشهداء هم من الأطفال والنساء، في استمرار للمأساة الإنسانية التي تشهدها غزة. 

 

وأكدت المصادر الطبية أن عدد الإصابات قد بلغ 115,063 إصابة منذ بداية العدوان، مع استمرار تزايد الضحايا بشكل يومي، فيما لا يزال هناك العديد من الجثث تحت الأنقاض. وأشارت الوزارة إلى أن طواقم الإسعاف والدفاع المدني تواجه صعوبات كبيرة في الوصول إلى العديد من المواقع التي تعرضت للقصف، مما يزيد من صعوبة تحديد العدد النهائي للضحايا. 

 

كما أفادت الوزارة بأن مستشفيات قطاع غزة استقبلت خلال الساعات الـ24 الماضية 86 شهيدًا و287 إصابة، وسط ضغط هائل على القطاع الصحي الذي يعاني من نقص في الموارد والأدوية. وأضافت أن هناك العديد من الجرحى الذين ما زالوا عالقين تحت الركام في المناطق المدمرة، في ظل غياب الإمكانيات اللازمة لإجراء عمليات الإنقاذ. 

 

وتستمر المعاناة في قطاع غزة وسط أجواء من القصف المستمر والحصار، في الوقت الذي تتصاعد فيه المطالب الدولية بوقف العدوان وتوفير المساعدات الإنسانية لإنقاذ المدنيين.

 

الكرملين: لا محادثات قريبة بين بوتين وترمب 

 

أعلن المتحدث باسم الكرملين، ديمتري بيسكوف، اليوم الجمعة، أنه لا توجد خطط لعقد محادثات بين الرئيس الروسي فلاديمير بوتين والرئيس الأمريكي السابق دونالد ترمب في الأيام القادمة. 

 

وأشار بيسكوف في تصريحاته إلى أن روسيا تركز حاليًا على إعادة بناء العلاقات مع الولايات المتحدة، التي شهدت توترات كبيرة في السنوات الأخيرة، مؤكداً أن موسكو تسعى للحوار والتعاون مع واشنطن على الرغم من التحديات. 

 

وفيما يتعلق بالملف النووي الإيراني، قال بيسكوف إن روسيا ترى أن القضية يجب أن تحل "حصراً بالوسائل السياسية والدبلوماسية"، داعياً إلى ضرورة تكثيف الجهود الدولية لإيجاد حل سلمي لهذه القضية التي تمثل مصدر قلق عالمي. 

 

وأضاف المتحدث أن روسيا مستعدة للعمل مع جميع الأطراف المعنية لضمان التوصل إلى تسوية دبلوماسية في هذا الصدد، مشددًا على أهمية الحوار والتعاون في معالجة القضايا الدولية المعقدة.