ارتفاع حصيلة الشهداء في قطاع غزة إلى أكثر من 50 ألفاً بسبب العدوان الإسرائيلي

أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية، اليوم الجمعة، أن حصيلة الشهداء في قطاع غزة ارتفعت إلى 50,609 منذ بدء العدوان الإسرائيلي على القطاع في السابع من أكتوبر 2023. وأوضحت الوزارة أن غالبية الشهداء هم من الأطفال والنساء، في استمرار للمأساة الإنسانية التي تشهدها غزة.
وأكدت المصادر الطبية أن عدد الإصابات قد بلغ 115,063 إصابة منذ بداية العدوان، مع استمرار تزايد الضحايا بشكل يومي، فيما لا يزال هناك العديد من الجثث تحت الأنقاض. وأشارت الوزارة إلى أن طواقم الإسعاف والدفاع المدني تواجه صعوبات كبيرة في الوصول إلى العديد من المواقع التي تعرضت للقصف، مما يزيد من صعوبة تحديد العدد النهائي للضحايا.
كما أفادت الوزارة بأن مستشفيات قطاع غزة استقبلت خلال الساعات الـ24 الماضية 86 شهيدًا و287 إصابة، وسط ضغط هائل على القطاع الصحي الذي يعاني من نقص في الموارد والأدوية. وأضافت أن هناك العديد من الجرحى الذين ما زالوا عالقين تحت الركام في المناطق المدمرة، في ظل غياب الإمكانيات اللازمة لإجراء عمليات الإنقاذ.
وتستمر المعاناة في قطاع غزة وسط أجواء من القصف المستمر والحصار، في الوقت الذي تتصاعد فيه المطالب الدولية بوقف العدوان وتوفير المساعدات الإنسانية لإنقاذ المدنيين.
الكرملين: لا محادثات قريبة بين بوتين وترمب
أعلن المتحدث باسم الكرملين، ديمتري بيسكوف، اليوم الجمعة، أنه لا توجد خطط لعقد محادثات بين الرئيس الروسي فلاديمير بوتين والرئيس الأمريكي السابق دونالد ترمب في الأيام القادمة.
وأشار بيسكوف في تصريحاته إلى أن روسيا تركز حاليًا على إعادة بناء العلاقات مع الولايات المتحدة، التي شهدت توترات كبيرة في السنوات الأخيرة، مؤكداً أن موسكو تسعى للحوار والتعاون مع واشنطن على الرغم من التحديات.
وفيما يتعلق بالملف النووي الإيراني، قال بيسكوف إن روسيا ترى أن القضية يجب أن تحل "حصراً بالوسائل السياسية والدبلوماسية"، داعياً إلى ضرورة تكثيف الجهود الدولية لإيجاد حل سلمي لهذه القضية التي تمثل مصدر قلق عالمي.
وأضاف المتحدث أن روسيا مستعدة للعمل مع جميع الأطراف المعنية لضمان التوصل إلى تسوية دبلوماسية في هذا الصدد، مشددًا على أهمية الحوار والتعاون في معالجة القضايا الدولية المعقدة.
اليابان تنتقد قرار واشنطن فرض رسوم جمركية: "مخيب للآمال"
أعرب رئيس الوزراء الياباني، شيغيرو إيشيبا، عن أسفه لقرار الولايات المتحدة فرض رسوم جمركية، رغم الدعوات المتكررة من طوكيو للامتناع عن اتخاذ قرارات أحادية الجانب، معتبرًا أن هذا القرار "مخيب للآمال".
وقال إيشيبا في تصريح رسمي، اليوم الجمعة، إن "الرسوم الأمريكية الجديدة لن تؤثر فقط على العلاقات الاقتصادية الثنائية بين اليابان والولايات المتحدة، بل ستترك تداعيات سلبية على نظام التجارة متعدد الأطراف"، مؤكدًا أن هذه الخطوة تتعارض مع مبادئ التعاون التجاري العادل.
وشدد رئيس الوزراء الياباني على أن بلاده كانت تأمل في أن تلتزم واشنطن بنهج الحوار والتنسيق بدلاً من اتخاذ إجراءات أحادية قد تؤدي إلى توترات اقتصادية بين البلدين، داعيًا إلى مراجعة هذا القرار لتجنب الإضرار بالمصالح المشتركة.
ويأتي الموقف الياباني في وقت تشهد فيه العلاقات التجارية العالمية تحديات متزايدة، وسط تصاعد السياسات الحمائية التي قد تؤثر على استقرار الأسواق والتعاون بين الشركاء الاقتصاديين الرئيسيين.
استخبارات الدنمارك: الصين تسعى لتعزيز وجودها العسكري في القطب الشمالي
كشف جهاز استخبارات القوات المسلحة الدنماركية (FE) أن الصين تمتلك "مصالح عسكرية استراتيجية طويلة المدى" في منطقة القطب الشمالي، وتسعى إلى تعزيز وجودها العسكري هناك، بما في ذلك تحت الجليد، وفقًا لما نقلته صحيفة "فايننشال تايمز" عن ممثل في وزارة لم تُذكر هويته.
وأشار المصدر إلى أن بكين قد تحاول ترسيخ وجودها العسكري في القطب الشمالي عبر نشر غواصات صاروخية استراتيجية تحت الجليد، بهدف اكتساب القدرة على العمل سرًا في المنطقة واستهداف الأسلحة النووية في أوروبا والولايات المتحدة.
وفي سياق متصل، لفتت الصحيفة إلى وجود شبهات سابقة حول تورط بعض موظفي محطة أبحاث صينية في سبيتسبرغن النرويجية في جمع بيانات مرتبطة بتكنولوجيا توجيه الصواريخ، بدعوى ارتباطهم بشركات عسكرية. كما أثيرت الشكوك حول مختبر أبحاث صيني في أيسلندا، حيث يُعتقد أنه قد يجري أبحاثًا ذات استخدام مزدوج على أراضي حلف شمال الأطلسي (الناتو).
وعلى صعيد آخر، كان جهاز المخابرات الدنماركي قد حذر في ديسمبر 2024 من احتمال تصاعد التوترات في القطب الشمالي، نتيجة التحركات الروسية في المنطقة، لكنه أشار إلى أن موسكو قد تكون "مترددة" في السماح للصين بالوصول إلى المنطقة، خشية أن تستخدم بكين ذلك لتعزيز موقعها العسكري هناك.
في المقابل، أكدت وزارة الخارجية الروسية، في تصريحات لوكالة "نوفوستي"، أن العلاقات بين موسكو وبكين في القطب الشمالي قائمة على أسس سلمية وليست موجهة ضد أي طرف. كما شددت على انفتاح روسيا على التعاون البناء في المنطقة، بما يشمل استخدام طريق بحر الشمال، الذي يُعد أحد المسارات الاستراتيجية لنقل البضائع والطاقة.