في ثالث ايام العيد.. زحام شديد على قلعة قايتباى بالإسكندرية

شهدت منطقة قلعة قايتباي ببحري بالإسكندرية، منذ صباح اليوم الاربعاء، تزاحم شديد من الزائرين الاجانب والمصرين  من قبل الشباب والفتيات من المصطافين بالمحافظات المجاورة، بالتزامن مع ثالث أيام عيد الفطر المبارك.،تعد  قلعة قايتباى اقدم المعالم الإسلامية في مصر والوطن العربي تزايدا ملحوظا في استقبال الأفواج السياحية الأجنبية، والذي يعد موسما سياحيا يقبل فيه السياح الأجانب على زيارة المعالم الأثرية والتاريخية والاستمتاع بالمناخ الرائع.

كانت قد شهدت قلعة قايتباى والمواقع الاثرية  بالمدينة إقبالاً كبيراً من الزائرين المصريين والأجانب خلال عطلة عيد الفطر المبارك حيث زارها خلال أول وثاني أيام العيد ما يقرب من الالاف من  زائر مصري وأجنبي. من دول العالم ، خاصة رحلات اليوم الواحد، التي تتوافد علي عروس البحر المتوسط ثالث أيام عيد الفطر المبارك، للاستمتاع والتنزه، ومشاهدة أهم معالم الإسكندرية على شاطئ البحر المتوسط. والاستمتاع باجواء الطقس علي ممشي ولسان منطقة بحري وتوافد أعداد الزائرين والوافدين الي عروس البحر الابيض المتوسط لقضاء أجازة العيد.

رصدت " الوفد " توافد الزائرين للقلعة من الاجانب والمصرين الذين يقفون  طوابير للدخول الى القلعة للاستمتاع بالمعالم اللاثرية 

والاستمتاع بعروض الصوت والضوء الجديدة التى تقدمها شركة مصر للصوت والضوء، التابعة لوزارة قطاع الأعمال العام، بالتعاون مع المجلس الأعلى للآثار.

وأعرب الزوار عن إعجابهم بالمزيج المتميز بين التاريخ العريق والتقنيات الحديثة المستخدمة فى العروض، ما أضفى بعدًا جديدًا على تجربة زيارة القلعة، حيث تتناول العروض تاريخ القلعة ومدينة الإسكندرية وأهم الأحداث التى شهدتها على مر العصور، وهو ما أتاح للزوار فرصة التعرف على التراث المصرى بطريقة مبتكرة وجذابة.

وقال محمد متولي مدير عام آثار الإسكندرية، إن قلعة قايتباى الأثرية استقبلت اليوم في ثالث أيام عيد الفطر المبارك أعداد كبيرة من الزائرين من الأجانب والمصريين والعرب ولا تزال هناك أعداد كبيرة تتوافد، والاقبال مستمر منذ اول ايام العيد.

وأضاف متولى أن قلعة قايتباي كانت أنهت استعدادها لاستقبال الزائرين في عيد الفطر المبارك، من أعمال تنسيق الحدائق داخل القلعة وقص النجيلة وتقليم الاشجار والنخيل.

يذكر أن قلعة قايتباي أنشئت بين عامي (882- 884 ه / 1477 – 1479 م)، وتعتبر من أهم القلاع على ساحل البحر المتوسط؛ أنشأها السلطان المملوكي الأشرف أبو النصر قايتباي ما بين عامي (882- 884 ه / 1477 – 1479 م) مكان فنار الإسكندرية القديم وعلى أساسات الفنار الذي تهدم نهائياً في سنة (702 ه / 1303 م) في عهد السلطان الناصر مُحمد بن قلاوون، وكان الغرض من بنائها حماية السواحل المصرية من الأخطار الخارجية، واشتملت القلعة على مسجد وفرن وطاحونة ومخازن للأسلحة ومقعد مطل على البحر لرؤية المراكب الداخلة إلى الميناء الشرقية، إضافة إلى السور الخارجي والسور الداخلي وتبلغ مساحة القلعة حوالي 17750 م