رغم الرياح والأتربة.. شلالات الريان كاملة العدد احتفالا بعيد الفطر
تابعت الدكتورة شرين محمد رئيس مركز ومدينة يوسف الصديق بمحافظة الفيوم، المناطق السياحية خلال عيد الفطر، للاطمئنان على توافر الخدمات بهذه المناطق.
جاء ذلك من خلال جولة ميدانية ثاني أيام عيد الفطر بحضور المهندس أحمد عبد الرحمن سكرتير عام المركز، والمهندس مصطفى أبو حامد مسؤول مركز السيطرة.
وشملت الجولة عدد من المناطق السياحية بالمركز ومنطقة شلالات وادي الريان، ووادي الحيتان وقرية تونس حيث شهدت المناطق السياحية اليوم توافد الزائرين على شلالات وادي الريان ومنطقة وادي الحيتان للاستمتاع بأجواء العيد المبهجة، وذلك رغم الأحوال الجوية التى تشهد رياح مثيرة للرمال والأتربة، وخاصة في المناطق المكشوفة والصحراوية.
وأكدت رئيس مركز ومدينة يوسف الصديق على أهمية وجود سيارات الإسعاف والطوارئ بالوحدة الصحية بالمركز، وكذلك أهمية وجود فرق الإنقاذ النهري وفرق من المسطحات المائية، بالإضافة إلى التواجد الأمني فى عدة نقاط متفرقة داخل محمية وادي الريان.
جاء ذلك في إطار توجيهات الدكتور أحمد الانصارى محافظ الفيوم، بضرورة الاهتمام ومتابعة المناطق السياحية خلال عطلة عيد الفطر المبارك وتقديم أفضل الخدمات للزائرين.
وتشهد قرية تونس وشلالات وادي الريان إقبالا كثيفًا من الزوار احتفالا بعيد الفطر نظرا لما تتمتع به المحافظة من جو ربيعي معتدل خلال هذه الفترة، وخاصة بالمسطحات المائية، كما أعلنت غالبية المناطق السياحية والأثرية عن العديد من البرامج الترفيهية والحفلات الفنية خلال هذه الفترة، وخاصة مع تزامن عيد الفطر المبارك مع بداية فصل الربيع، وهو الأمر الذي يترتب عليه توافد أعداد كبيرة من المواطنين للاحتفال نظرا لطبيعة الفيوم الخلابة خلال فصل الربيع.
إقبال كثيف بشلالات وادي الريان وقرية تونس للاحتفال بعيد الفطر
وتمتلك المحافظة العديد من المقومات السياحية والبيئية التى تمثل عامل جذب للزائرين من أبناء المحافظة والمحافظات المجاورة، مثل قرية تونس ومحمية وادي الريان والبحيرة المسحورة ووادي الحيتان، ومنطقة الكثبان الرملية التى يمارس بها الوافدين رياضات التزحلق على الرمال ومظلات الباراشوت الأرضية بالإضافة إلى رحلات المراكب داخل البحيرات.
وتُعد قرية تونس قبلة للسياح العرب والأجانب طوال العام، حيث استوطنها عدد من الأجانب الذين افتتحوا فنادق وشاليهات بها، وأصبحت مقصداً للسياح، نظراً لقربها من محافظات القاهرة والجيزة وبني سويف، ويتوافد عليها الزائرين خلال الأعياد بأعداد كبيرة، بسبب رخص أسعارها فى الأقامة والمأكولات، والأنشطة المختلفة التي تضمها القرية بدءاً معارض الخزف والفخار، ومروراً بركوب الخيل والجمال، والخروج في مغامرات السفاري، والاستمتاع بالسباحة في بحيرة قارون ووادي الريان، أو حتى حمامات السباحة المتواجدة داخل المنتجعات والفنادق، وما بها من صناعة فخار، ومتحف الكاريكاتير، وركوب الخيل، والدراجات، وأكلات ريفية متميزة.
