عاجل
رئيس حزب الوفد ورئيس مجلس الإدارة
د.عبد السند يمامة
المشرف العام
سامي أبو العز
رئيس التحرير
ياسر شوري
رئيس حزب الوفد ورئيس مجلس الإدارة
د.عبد السند يمامة
المشرف العام
سامي أبو العز
رئيس التحرير
ياسر شوري

سوريا والعراق يتفقان على ضرورة التنسيق الأمني المُشترك

سوريا والعراق
سوريا والعراق

أصدرت الرئاسة السورية، اليوم الثلاثاء، بياناً أكدت فيه أن الرئيس أحمد الشرع تلقى اتصالاً من رئيس الوزراء العراقي محمد شياع سوداني. 

وتناول الاتصال التأكيد على أهمية فتح صفحة جديدة في العلاقات الثنائية.

وأكد الشرع احترامه لسيادة العراق وحرصه على عدم التدخل في شؤونه الداخلية.

وشدد الزعيمان على ضرورة التنسيق الأمني لمنع أي تهديدات لاستقرار البلدين.

اقرأ أيضًا.. تقرير عبري: الأسرى الإسرائيليون فقدوا 30% من أوزانهم

اقرأ أيضًا..  صحف عبرية: حماس تعمدت إذلال إسرائيل في مراسم تسليم الأسرى

وفي وقتٍ سابق، طالب إيهود أولمرت، رئيس الوزراء الإسرائيلي الأسبق، الحكومة الإسرائيلية الحالية بقيادة نتنياهو بالاعتراف بالشرعية السورية وفتح حوار. 

وكشف يسرائيل كاتس، وزير الدفاع الإسرائيلي، عن نواياه بلاده تجاه الحدود الجنوبية لسوريا المُتاخمة للأراضي المُحتلة. 

وقال كاتس، في تصريحاتٍ صحفية، إن الجيش سيبقى على جبل الشيخ وفي المنطقة العازلة مع سوريا لضمان أمن هضبة الجولان والمستوطنات الشمالية.

وشدد وزير الدفاع الإسرائيلي على أنه لن يسمح لقواتٍ وصفها بالمُعادية بالتمركز في المنطقة الأمنية في جنوب سوريا.

وأضاف :"إن جنوب سوريا يجب أن يكون منطقة منزوعة السلاح".

وأضاف: "قواتنا ستبقى على قمة جبل الشيخ بسوريا لأجل غير مسمى".

ويُمثل الموقف الإسرائيلي الجديد بمثابة تحدٍ للإدارة الجديدة في سوريا بقيادة أحمد الشرع الذي سيكون عليه القيام بردة الفعل المُناسبة لهذا الموقف. 

وفي هذا السياق، قال جدعون ساعر، وزير الخارجية الإسرائيلي، إن حكومة سوريا الجديدة "إرهابية" من إدلب واستولت على دمشق بالقوة. 

وأشار إلى أن حركتي حماس والجهاد الفلسطينيتين تعملان في سوريا لإنشاء جبهة أخرى ضد إسرائيل. 

ويأتي حديث ساعر مُتزامناً مع تأكيد نتنياهو على أن إسرائيل لن تتساهل مع وجود أي قوة تابعة للحكومة السورية في جنوب البلاد. 

وقال نتنياهو إن إن إسرائيل ستحتفظ بمواقعها في الجنوب السوري كإجراءٍ احترازي، على حد قوله. 

ويأمل الشعب السوري أن تنجح الدولة الجديدة في الحصول على الجولان من جديد بعد خسارتها في حرب 67. 

ويُمني السوريون أنفسهم بانسحابٍ إسرائيلي تام من كامل التراب الوطني السوري سواء من الجولان أو من الأراضي التي احتلتها إسرائيل بعد سقوط نظام الأسد. 

وبالتأكيد يُمثل هذا الأمر تحدياً لإدارة الرئيس الشرع الذي يُواجه ضغوطاً كبيرةً محلياً وإقليمياً.