رئيس حزب الوفد ورئيس مجلس الإدارة
د.عبد السند يمامة
المشرف العام
سامي أبو العز
رئيس التحرير
ياسر شوري
رئيس حزب الوفد ورئيس مجلس الإدارة
د.عبد السند يمامة
المشرف العام
سامي أبو العز
رئيس التحرير
ياسر شوري

الصحة: تنسيق بين الإسعاف والمستشفيات لتوجيه المرضى لأفضل رعاية صحية في العيد

سيارات الإسعاف
سيارات الإسعاف

أكد الدكتور محمد بدر، مدير عام الإدارة العامة للرعاية الثانوية والثالثية، بوزارة الصحة، أن الشبكة الوطنية للسلامة الصحية أصبحت تلعب دورًا حيويًا في تنسيق الجهود بين وحدات الإسعاف والمستشفيات المختلفة، مما يضمن سرعة ودقة توجيه المرضى إلى المستشفى المناسب لحالتهم الصحية.  

وأوضح مدير عام الإدارة العامة للرعاية الثانوية والثالثية، بوزارة الصحة، خلال تغطية خاصة بمناسبة عيد الفطر على قناة الناس، أن النظام الجديد يسمح لغرف الطوارئ في المستشفيات والإسعاف بمشاهدة بيانات الأسرّة المتاحة في الوقت الفعلي، مما يساعد على اتخاذ قرارات سريعة ودقيقة لنقل المرضى إلى المرافق الطبية التي تتوافر فيها الخدمات التي يحتاجونها.  

وأشار  إلى أنه عند استقبال بلاغ عن حالة طارئة – مثل أزمة قلبية – يتم التنسيق بين هيئة الرعاية الصحية وهيئة الإسعاف لتوجيه المريض مباشرة إلى المستشفى المختص، مثل مستشفى القلب، وفقًا لتوافر الأسرّة والخدمات المطلوبة، مما يقلل من الحاجة إلى تحويل المريض بين المستشفيات ويوفر الوقت اللازم لإنقاذ حياته.  

وأضاف أن هناك خريطة علاجية تحدد المستشفيات المناسبة لكل نوع من الحالات الطارئة، مثل جلطات المخ، الأزمات القلبية، أو الغيبوبة السكرية، وذلك وفقًا لتوافر التخصصات الطبية المطلوبة، كما أن فرق الإسعاف مدربة على إجراء تشخيص مبدئي للحالات الطارئة، مما يساعد على توجيه المريض بسرعة إلى المستشفى الأنسب بناءً على مدى خطورة الحالة والموقع الجغرافي.  

وأشار إلى أن هذا النظام يعزز كفاءة الخدمة الطبية، ويحسن استغلال الموارد الصحية، ويضمن حصول المرضى على الرعاية المناسبة في الوقت المناسب.
اقرأ المزيد ..

 

وتُعد الشبكة الوطنية للسلامة الصحية إحدى المبادرات الرائدة التي تسعى إلى تعزيز جودة الرعاية الصحية وضمان سلامة المواطنين في مواجهة التحديات الصحية المختلفة.

ونشأت فكرة الشبكة الوطنية للسلامة الصحية في سياق الحاجة إلى توحيد الجهود بين الجهات المعنية بالصحة العامة، مثل وزارات الصحة، هيئات الإسعاف، والمستشفيات، لضمان تنسيق عالي الكفاءة. تهدف الشبكة إلى:

تعزيز الاستجابة السريعة: من خلال ربط جميع الأطراف ذات الصلة بشبكة اتصالات حديثة تتيح نقل المعلومات بسرعة ودقة.

رفع مستوى الوقاية: عبر توفير بيانات دقيقة تساعد في التنبؤ بالأزمات الصحية والتخطيط لمواجهتها.

تحسين جودة الخدمات الصحية: من خلال تطبيق معايير عالمية في التعامل مع الحالات الطارئة والمزمنة على حد سواء.

دعم التنمية المستدامة: بضمان استمرارية تقديم الخدمات الصحية حتى في ظل الظروف الصعبة.

الجهود الرئيسية للشبكة

التكامل التكنولوجي
تعتمد الشبكة على أحدث التقنيات في مجال الاتصالات والمعلومات، مثل الأنظمة الرقمية والذكاء الاصطناعي، لتحليل البيانات الصحية ورصد أي تهديدات محتملة. على سبيل المثال، يتم استخدام شبكات الاتصالات الموحدة لربط المستشفيات مع هيئات الإسعاف، مما يقلل من وقت الاستجابة لحالات الطوارئ.

التدريب والتأهيل
تسعى الشبكة إلى رفع كفاءة الكوادر الطبية من خلال برامج تدريبية مكثفة تركز على إدارة الأزمات الصحية. هذه البرامج تشمل محاكاة السيناريوهات الطارئة لضمان استعداد الفرق الطبية للتعامل مع أي موقف.

الرصد والمتابعة
تقوم الشبكة بمراقبة الأمراض المعدية والظروف الصحية العامة بشكل مستمر، مما يتيح التعرف المبكر على أي تفشي محتمل للأوبئة. هذا الدور كان واضحًا في التعامل مع جائحة كورونا، حيث ساهمت الشبكات الوطنية في العديد من الدول في تتبع الحالات وتنسيق توزيع اللقاحات.

التوعية الصحية
تلعب الشبكة دورًا كبيرًا في نشر الوعي بين المواطنين حول الوقاية من الأمراض وأهمية اتباع الإرشادات الصحية. تُستخدم وسائل التواصل الحديثة لتوصيل النصائح والتحذيرات في الوقت المناسب.

التعاون الدولي
تسعى الشبكة إلى الاستفادة من التجارب العالمية من خلال الشراكات مع منظمات صحية دولية، مثل منظمة الصحة العالمية، لتبادل الخبرات وتطوير استراتيجيات مشتركة لمواجهة التحديات الصحية العابرة للحدود.