الجيش الروسي يكبد قوات كييف خسائر في منطقة العملية العسكرية الخاصة

ذكرت وزارة الدفاع الروسية، اليوم الاثنين، بأن الجيش الروسي استهدف القوات المسلحة الأوكرانية على محاور عدة في منطقة العملية العسكرية الخاصة، وكبدها خسائر فادحة في العدة والعتاد.
وقالت الدفاع الروسية في بيان، "وحدات من مجموعة "المركز" سيطرت على خطوط ومواقع أكثر فائدة، واستهدفت القوى البشرية والمعدات التابعة للقوات المسلحة الأوكرانية، في مناطق في جمهورية دونيتسك الشعبية، وبلغت خسائر العدو ما يصل إلى 420 جنديا، ودبابة معدات قتالية مدرعة، وعددا من المدافع الميدانية، وتم تدمير تدمير محطة حرب إلكترونية متنقلة".
وأردف البيان: "قامت وحدات من قوات مجموعة "الغرب" الروسية، بتحسين الوضع التكتيكي خطوط المواجهة، واستهدفت القوى البشرية والمعدات التابعة للقوات المسلحة الأوكرانية، في مناطق عدة من جمهورية دونيتسك الشعبية، وبلغت خسائر العدو ما يصل إلى 200 جندي، ودبابتين معدات قتالية مدرعة، وعددا من المدافع الميدانية، وتم تدمير تدمير أربع محطات للحرب الإلكترونية ومستودعين للذخيرة".
وأشار البيان، إلى أن "وحدات قوات مجموعة "الشمال" الروسية، في اتجاه بيلغورود استهدفت القوى البشرية والمعدات التابعة للقوات المسلحة الأوكرانية، في مناطق عدة في مقاطعة سومي، في اتجاه خاركوف استهدفت القوى البشرية والمعدات الأوكرانية في مناطق عدة في مقاطعة خاركوف، وبلغت خسائر القوات الأوكرانية أكثر من 70عسكريا، ومركبة قتالية مدرعة وعدد من المدافع، وتم تدمير محطة للحرب الإلكترونية ومستودع للوقود".
وأضاف،"قامت وحدات من قوات مجموعة "الجنوب" الروسية، بتحسين الوضع التكتيكي خطوط المواجهة، واستهدفت القوى البشرية والمعدات التابعة للقوات المسلحة الأوكرانية، في مناطق عدة من جمهورية دونيتسك الشعبية، وبلغت خسائر العدو ما يصل إلى 275 جندي، ودبابتين ناقلات جند مدرعة ومعدات قتالية مدرعة، وعددا من المدافع الميدانية، وتم تدمير محطة رادار مضادة للبطارية AN/TPQ-36 أمريكية الصنع"
وبحسب البيان، فإن "وحدات قوات مجموعة "الشرق" الروسية، واصلت تقدمها إلى أعماق دفاعات العدو، واستهدفت القوى البشرية والمعدات التابعة للقوات المسلحة الأوكرانية، في مناطق عدة من جمهورية دونيتسك الشعبية وبلغت خسائر القوات الأوكرانية أكثر من 160عسكريا،ودبابة ومركبات قتالية مدرعة وعدد من المدافع".
وقد هدد ترامب بتنفيذ عمليات "قصف" وفرض رسوم جمركية ثانوية على إيران إذا لم تتوصل إلى اتفاق بشأن برنامجها النووي مع أمريكا.
وقال ترامب:"قد نقصف إيران إذا لم نتفق بشأن برنامجها النووي
وعلى صعيد آخر، وجهت هيئة الأركان العامة للقوات المسلحة الإيرانية، تحذيرًا من أن أي تهديد أو عدوان أو تحريض على الحرب أو انتهاك لسلامة أراضي إيران سيقابل برد شديد.
وقالت هيئة الأركان العامة في بيان صادر بمناسبة ذكرى "يوم الجمهورية الإسلامية": "الجمهورية الإسلامية الإيرانية، خلال 46 عاما من وجودها، أثبتت أنها تدافع بحزم عن مبادئها وأرضها وشعبها، وفي الوقت نفسه كانت دائما داعية للسلام والأمن الإقليمي والدولي، مع التزامها الثابت بدعم المستضعفين، لا سيما الشعب الفلسطيني البطل. كما بلغت مرحلة من الردع الدفاعي والعسكري الفعّال والمستدام، مما يجعلها مستعدة للرد بقوة على أي تهديد أو اعتداء من قبل قوى الاستكبار العالمي".
وفي ختام البيان، هنّأت هيئة الأركان العامة للقوات المسلحة الشعب الإيراني بهذه المناسبة الوطنية، مؤكدةً أن "أبناءه المجاهدين في القوات المسلحة سيواصلون، بإرادة صلبة وعزيمة لا تلين، رصد كل التحركات والمؤامرات العدائية، وهم على أهبة الاستعداد للدفاع عن مبادئ الثورة وعزة البلاد بكل بسالة وتضحية".
أكد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أن هناك محادثات بين مسؤولين أمريكيين وإيرانيين، وفقا لما ذكرته فضائية “القاهرة الإخبارية” في نبأ عاجل.
وفي وقت سابق، قال الرئيس الإيراني، الأحد، إن الجمهورية الإسلامية ترفض إجراء مفاوضات مباشرة مع الولايات المتحدة بشأن برنامجها النووي سريع التطور، في أول رد من طهران على الرسالة التي أرسلها الرئيس الأمريكي ترامب إلى المرشد الأعلى للبلاد علي خامنئي.
وأضاف الرئيس مسعود بزشكيان أن رد إيران، الذي تم تسليمه عبر سلطنة عُمان، ترك الباب مفتوحا أمام إمكانية إجراء مفاوضات غير مباشرة مع واشنطن. ومع ذلك، لم تحقق هذه المحادثات أي تقدم منذ انسحاب ترامب أحادي الجانب خلال ولايته الأولى من الاتفاق النووي بين طهران والقوى العالمية عام 2018.
وقال بزشكيان في تصريحات متلفزة: "نحن لا نتهرب من المحادثات، ولكن الإخلال بالوعود هو ما سبّب لنا المشاكل حتى الآن. عليهم (الأمريكيون) أن يُثبتوا إن بإمكانهم بناء الثقة".