المركز الإسلامي في إيطاليا يستضيف عمدة روما ويواصل فعالياته الرمضانية بحضور كبار الشخصيات
استضاف المركز الإسلامي في إيطاليا اليوم، عمدة روما، روبرتو جوالتيري، في زيارة رسمية إلى مسجد روما الكبير، بحضور عدد من الشخصيات البارزة.
كان في استقباله الأمين العام للمركز الإسلامي الثقافي لإيطاليا، الدكتور عبد الله رضوان ومبعوث فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، الدكتور الرفاعي الشحات عبد ربه عيسي، إمام المسجد الإسلامي في روما، إلى جانب المهندس عادل عامر، رئيس الجالية المصرية ونائب رئيس مجلس إدارة المركز في روما، والإمام الدكتور نادر العقاد، مستشار الشؤون الدينية والإفتاء مسجد روما الكبير .
كما كان في استقبالهم عدد من الشخصيات الهامة التي تشرف على العمل في المركز.
حضر الحفل أيضًا السفير العماني صاحب السمو السيد نزار بن الجلندي بن ماجد آل سعيد ، وصاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن سطام بن عبدالعزيز آل سعود، ومعالي السيد يوسف بلا ، سفير المغرب في إيطاليا.
وسط تغطية إعلامية واسعة من وسائل الإعلام الإيطالية مثل إذاعة الفاتيكان وصحف كبرى، بالإضافة إلى بعض الصحف المصرية.
وفي كلمته خلال اللقاء، أكد الدكتور رفاعي الشحات أن زيارة عمدة روما تعتبر تقليدًا سنويًا، حيث اعتادوا على استقباله في كل عام خلال شهر رمضان.
وقال: "عمدة روما يشاركنا دائمًا الإفطار الرمضاني ويساهم في تلبية احتياجات الجالية المسلمة، وقد عمل على تخصيص قطعة أرض لإنشاء مقابر للمسلمين في العام الماضي، كما قام بتوفير خط للمواصلات لنقل المصلين من وإلى المسجد".
وأشار عمدة روما إلى استعداده للتواصل مع المركز لتذليل العقبات التي تواجه الجاليات العربية والإسلامية في إيطاليا بما يحقق لها مزيد من الإندماج داخل النسيج الوطني الإيطالي.
وأضاف الدكتور رفاعي: "نحن نعتبر جزءًا أصيلًا من النسيج الاجتماعي الإيطالي. الجالية المسلمة تمثل عددًا كبيرًا من المجتمع الإيطالي، وهي تشارك بفعالية في العمل والثقافة، مع احترام كامل للقانون الإيطالي. ونحن فخورون بتعاوننا المستمر مع الجهات الرسمية في إيطاليا."
ويستمر مسجد روما في تنظيم فعاليات رمضانية تشمل صلوات التراويح اليومية وموائد الإفطار المفتوحة، التي تساهم في تعزيز روح التضامن والأخوة بين مختلف الجنسيات والثقافات.
وعلى صعيد الاستعدادات لعيد الفطر المبارك، أعلن الدكتور رفاعي عن تنظيم ثلاث مواعيد لصلاة العيد في مسجد روما، بهدف تلبية احتياجات جميع المصلين في أجواء من الفرح والروحانية.
