رئيس حزب الوفد ورئيس مجلس الإدارة
د.عبد السند يمامة
المشرف العام
سامي أبو العز
رئيس التحرير
ياسر شوري
رئيس حزب الوفد ورئيس مجلس الإدارة
د.عبد السند يمامة
المشرف العام
سامي أبو العز
رئيس التحرير
ياسر شوري

إعلامية: دراما رمضان قدمت أعمالًا استثنائية وتركت بصمة جماهيرية ونقدية

الإعلامية مارينا
الإعلامية مارينا المصري

قالت الإعلامية مارينا المصري إن موسم دراما رمضان 2025 كان استثنائيًا بحق، حيث قدم العديد من الأعمال التي تركت بصمات فنية وفكرية مميزة، فمنذ بداية عرض المسلسلات، برزت عناصر مختلفة لفتت الأنظار واستحقت التقدير، وكالعادة، يفرض العمل الجيد نفسه ويبقى في ذاكرة المشاهدين لفترة طويلة، هذا العام، شهدت الدراما المصرية لحظات مؤثرة، شخصيات متميزة، وأداءً تمثيليًا جعل بعض المسلسلات تحصد نجاحًا جماهيريًا كبيرًا، إلى جانب إشادات النقاد.

وأضافت خلال تقديمها برنامج «بلاتوة القاهرة»، على قناة «القاهرة الإخبارية»، أنه من بين الأعمال التي تركت أثرًا قويًا، كان مسلسل «ولاد الشمس» الذي ختم رحلته بحلقة وثائقية تناولت قصصًا حقيقية لشباب وفتيات عاشوا في دور الأيتام ثم واجهوا الحياة بمفردهم، هذه الحلقة لم تكن مجرد نهاية درامية، بل كانت بمثابة جرس إنذار يدعو إلى مزيد من الاهتمام والرعاية لهذه الفئة، كما قدم المسلسل نموذجًا ناجحًا لثنائي فني حقق انسجامًا كبيرًا، مما زاد من قوة تأثير العمل على الجمهور.

وأشارت إلى أن مسلسل «قلبي ومفتاحه»، أكد من جديد مدى دقة المخرج تامر محسن في تقديم أعمال درامية تحترم عقل المشاهد، من خلال اهتمامه بأدق التفاصيل في رسم الشخصيات وتقديم حبكة متماسكة، هذا المسلسل كان من بين الأبرز هذا العام، حيث نجح في لفت الانتباه منذ حلقاته الأولى واستمر في إثارة النقاشات حول قضاياه العاطفية والاجتماعية.

وأوضحت أنه في إطار البطولة الجماعية، جاء مسلسل «إخواتي» الذي جمع بين نيلي كريم، روبي، كندة علوش، وجيهان الشمشرجي، في قصة درامية توازت فيها أربع حكايات مترابطة داخل حبكة واحدة، الكاتب مهاب طارق استطاع تقديم سيناريو متوازن، فيما نجح المخرج أحمد شاكر خضير في إدارة البطولة الجماعية بطريقة مميزة جعلت المسلسل من أقوى الأعمال الدرامية لهذا الموسم.

وعرض برنامج «بلاتوه القاهرة»، المذاع على قناة «القاهرة الإخبارية» وتقدمه الإعلامية مارينا المصري، تقريرًا تلفزيونيًا بعنوان: «أفكار متجددة وقضايا مجتمعية.. دراما متنوعة في الموسم الرمضاني 2025»، والذي استعرض التحولات الإيجابية التي تشهدها الدراما المصرية في الموسم الحالي.

أوضح التقرير أن الدراما الرمضانية أصبحت جزءًا أصيلًا من العادات المصرية التي تجمع الأسر أمام الشاشة الصغيرة، إلا أن طبيعة هذه الأعمال تطورت بمرور الوقت. فبينما كان البعض يركز فقط على الرسائل الهادفة والقضايا المجتمعية، سعى آخرون لجذب المشاهدين بأساليب سطحية تعتمد على المبالغة والاستفزاز، ومع ذلك، أصبح الجمهور أكثر وعيًا، مما دفع صُنّاع الدراما إلى تقديم محتوى أكثر احترامًا لعقل المشاهد، بعيدًا عن الإثارة المفتعلة.

شهد موسم رمضان 2025 إنتاج أكثر من 30 مسلسلًا، وقد تميّزت العديد من هذه الأعمال باتجاهها نحو الواقعية والعمق، من خلال طرح موضوعات جديدة وجريئة لأول مرة، لكن دون ابتذال أو تجاوز، الاعتماد على المسلسلات القصيرة (15 حلقة)، مما ساعد في التخلص من إطالة الأحداث وإرهاق المشاهدين، الخروج بالكاميرا إلى مواقع تصوير حقيقية، مما أضفى مصداقية أكبر على الأعمال، حيث ظهرت شوارع القاهرة القديمة، وميادين فيصل وشبرا، بالإضافة إلى الريف المصري وصعيد مصر، تنوع شخصيات المسلسلات، حيث جسد الأبطال مختلف الفئات الاجتماعية والعمرية، مما زاد من واقعية الأعمال وقربها من الجمهور.

مع ازدياد وعي الجمهور المصري، وحرص الدولة المصرية على دعم الدراما الهادفة، يبدو أن السنوات القادمة ستشهد مزيدًا من التطور الفني والموضوعي، مما يعزز مكانة مصر الرائدة في صناعة الدراما العربية، باعتبارها صاحبة الريادة في هذا الفن منذ عقود طويلة.

 

اقرأ المزيد..