رئيس حزب الوفد ورئيس مجلس الإدارة
د.عبد السند يمامة
المشرف العام
سامي أبو العز
رئيس التحرير
ياسر شوري
رئيس حزب الوفد ورئيس مجلس الإدارة
د.عبد السند يمامة
المشرف العام
سامي أبو العز
رئيس التحرير
ياسر شوري

جيش الاحتلال يقصف أهدافًا عسكرية لحزب الله

بوابة الوفد الإلكترونية

 ذكر جيش الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الجمعة، أنه يشن هجومًا على أهدافٍ عسكرية لحزب الله في لبنان.

 وأكد جيش الاحتلال أنه يهاجم الآن أهدافًا عسكرية لحزب الله في جنوب لبنان.

 وفي سيتق متصل، أكد نواف سلام، رئيس الوزراء اللبناني، أن لا أحد يريد التطبيع مع إسرائيل في لبنان، وشدد على أن هذا الأمر مرفوض من كل اللبنانيين.

 وأضاف سلام، في تصريحاتٍ نقلتها شبكة سكاي نيوز،: "الوضع في جنوب لبنان مُقلق في ظِل تواصل الضربات الإسرائيلية"، ودعا لمُواصلة الضغط على تل أبيب للتوقف عن جرائمها. 

 وقال سلام إن بيروت ترفض تهجير سكان غزة والضفة الغربية وإقامة دولة فلسطينية خارج فلسطين التاريخية.

 وأضاف: "لا قيمة عسكرية أو أمنية للمواقع الخمسة التي تتمسك إسرائيل بالبقاء فيها".

 وتابع سلام: "لم نستنفد جميع وسائل الضغط على إسرائيل لوقف اعتداءاتها على لبنان".

اقرأ أيضًا.. تقرير عبري: الأسرى الإسرائيليون فقدوا 30% من أوزانهم

اقرأ أيضًا:  صحف عبرية: حماس تعمدت إذلال إسرائيل في مراسم تسليم الأسرى

 وفي وقتٍ سابق، قال ميشال منسي، وزير الدفاع اللبناني، إن بيروت تُباشر التحقيق في مُلابسات إطلاق الصواريخ من الجنوب تجاه مستوطنة المطلة شمال فلسطين المُحتلة يوم السبت الماضي.

وأضاف: "نرفض العودة إلى ما قبل وقف إطلاق النار، سنتصدى لأي محاولات تعرقل جهود ترسيخ الأمن والاستقرار على كل الأراضي اللبنانية".

 وحذر منسي من محاولات زعزعة الثقة بين الجيش اللبناني وأهالي الجنوب.

وأكمل: "نواصل التحرك على المستويات كافة لضمان سيادة لبنان".

 وقال نبيه بري، رئيس مجلس النواب، إن إسرائيل هي المُستفيد الأول والأخير من جر لبنان والمنطقة لدائرة الانفجار، على حد وصفه.

 وقال بري، في تصريحاتٍ صحفية،: "لبنان التزم بكل بنود اتفاق وقف إطلاق النار، إسرائيل خرقت القرار 1701 وبنود وقف إطلاق النار".

 ودعا رئيس مجلس النواب اللبناني لكشف ملابسات ما حدث في الجنوب.

 وفي هذا السياق، أصدر حزب الله بيانًا أكد فيه التزامه باتفاق وقف إطلاق النار، نافيًا صِلته بالصواريخ التي استهدفت مستوطنة المطلة شمال فلسطين المُحتلة.

 وأكد حزب الله أنه يقف خلف الدولة اللبنانية ‏في معالجة التصعيد الذي تسبب في غارات إسرائيلية استهدفت جنوب لبنان.

 وقال حزب الله إن‏ ادعاءات الاحتلال ‏تأتي في سياق الذرائع لاستمرار اعتداءاته على ‏لبنان

 وذكرت وسائل إعلام إسرائيلية، في وقتٍ سابق يوم السبت الماضي، أنه تم البدء في إجلاء سكان مستوطنة المطلة شمال فلسطين المُحتلة تحسبا لرد حزب الله.

 وجاء ذلك بعد أن شن طيران الاحتلال هجمات مُكثفة على مواقع في جنوب لبنان قال إنها تابعة لحزب الله.

 وشنت إسرائيل هجماتها بعد رشقات صاروخية خرجت من جنوب لبنان تجاه المستوطنة.

 وأصدرت قوات الأمم المتحدة في لبنان (يونيفيل)، يوم السبت الماضي، بيانًا أشارت فيه إلى تصاعد التوتر على الحدود بين فلسطين المُحتلة ولبنان بسبب الاحتلال الإسرائيلي.

 وقال بيان القوة الأممية: "نشعر بقلق بالغ إزاء تصاعد التوترات بين لبنان وإسرائيل".

 وأضاف البيان: "نحث جميع الأطراف على الامتناع عن اتخاذ أي خطوات تعرض التقدم المحرز للخطر".

وتابع: "أي تصعيد إضافي قد يؤدي إلى عواقب وخيمة على المنطقة".