مقتدى الصدر يعلن عدم مشاركته في الانتخابات البرلمانية المقبلة

أعلن زعيم "التيار الوطني الشيعي" في العراق مقتدى الصدر، مساء اليوم الخميس، أنه لن يشارك في العملية الانتخابية البرلمانية المقبلة، معللا ذلك بوجود "الفساد والفاسدين".
وقال الصدر ردا على سؤال حول دور أبناء "التيار الوطني الشيعي" في خضم الاستعدادات للانتخابات التشريعية المقبلة: "الحمد لله الذي نجانا من القوم الفاسدين فإن الله تعالى لا يحب الفساد وليكن في علم الجميع ما دام الفساد موجودا فلن أشارك في عملية انتخابية عرجاء لا هم لها إلا المصالح والطائفية والعرقية والحزبية، بعيدة كل البعد عن معاناة الشعب وعما يدور في المنطقة من كوارث كان سببها الرئيسي هو زج العراق وشعبه في محارق لا ناقة له بها ولا جمل كما يعبرون".
وأضاف، "وإنني ما زلت أعول على طاعة القواعد الشعبية لمحبي الصدرين في التيار الوطني الشيعي ولذا فإني كما أمرتهم بالتصويت فاليوم أنهاهم أجمع من التصويت والترشيح ففيه إعانة على الإثم، وسنبقى محبين للعراق ونفديه بالأرواح ولا نقصر في ذلك على الإطلاق".
واختتم بالقول "فأي فائدة ترجى من مشاركة الفاسدين والبعثيين والعراق يعيش أنفاسه الأخيرة، بعد هيمنة الخارج وقوى الدولة العميقة على كل مفاصله.. اللهم فأفصل بيننا وبينهم وأنت خير الفاصلين".
وعلى صعيد آخر، قالت جماعة أنصار الله "الحوثيون"، اليوم الخميس، إنها اسنهدفت حاملة الطائرات الأمريكية "ترومان" بعدد من المُسيّرات والصواريخ.
وقالت الجماعة :"قصفنا هدفاً عسكرياً جنوبي تل أبيب بصاروخ باليستي".
وتابع البيان :"استهدفنا مطار بن جوريون في تل أبيب بصاروخ باليستي".
وذكر جيش الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الخميس، أنه اعترض صاروخين أطلقا من اليمن قبل عبورهما إلى إسرائيل.
وأشارت مصادر عبرية أن إسرائيل فعلت حالة التأهب في جميع أنحاء الأراضي المُحتلة عقب إطلاق صاروخ من اليمن.
وتنفذ السلطات الإسرائيلية أعمال تمشيط في مناطق واسعة بإسرائيل عقب إطلاق الصاروخ.
وتسبب الصاروخ في إصابات بين المستوطنين في أثناء الهروب إلى الملاجئ إثر إطلاق صاروخ من اليمن.
قيادة الجبهة الداخلية إن صفارات الإنذار تدوي في 255 بلدة في أنحاء إسرائيل.
كما حدثت انفجارات قوية في القدس وتل أبيب بعد دوي صفارات الإنذار.
وأعلنت وزارة الصحة الفلسطينية، اليوم الخميس، ارتفاع عدد شُهداء العِدوان الإسرائيلي على غزة إلى 50208 شهيداً و113910 مُصاباً منذ 7 أكتوبر 2023.
وأضاف بيان الوزارة الفلسطينية :"855 شهيداً و1869 مصابا منذ استئناف العمليات العسكرية الإسرائيلية".
واكمل:"25 شهيداً و82 مُصاباً جراء غارات الاحتلال على غزة خلال 24 ساعة".
وقالت هيئة الدفاع المدني بغزة في وقتٍ سابق إن الوضع مأساوي جداً في القطاع تزامنا مع ذروة المنخفض الجوي الذي يشهده القطاع.
وأضافت الهيئة في بيانٍ لها: "طواقمنا شبه عاجزة عن الاستجابة للاحتياجات الإنسانية بعد فقدان 80 % من إمكانياتها".
وأكد بيان الهيئة أن هُناك 10 آلاف شهيد ما زالوا تحت الأنقاض تعجز الطواقم عن انتشالهم جراء نقص المعدات.
وكان القطاع الطبي في قطاع غزة هو الأكثر تحملًا لفاتورة العدوان الإسرائيلي على غزة على مدار 15 شهرًا.
ونقل تقرير نشرته وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا" تأكيد خُبراء في المجال الطبي على أن النظام الصحي منهار تماما في عموم القطاع جراء حرب الإبادة الإسرائيلية، وإعادة بنائه تتطلب نحو 12 عامًا.