تفاصيل أكبر جلسة صلح عرفية لإنهاء خصومة ثأرية بين عائلتي البنا وشلبي بالغربية

بعد خلافات ثأرية استمرت لسنوات وفى أجواء رمضانية  مليئة بالتأخى والتسامح، شهدت قرية ميت حبيش البحرية التابعة لمركز ومدينة طنطا، اليوم الخميس، أكبر جلسة صلح عرفية بين عائلتي "البنا" و"شلبي"، عقب واقعة ثأرية أسفرت عن مقتل أحد أبناء عائلة البنا في عام 2022.

وتوصلت اللجنة العرفية التي ترأسها المهندس علي محمد عز عضو مجلس النواب الي عقد مؤتمر جماهيري حاشد بحضور الأجهزة الأمنية والشعبية والتنفيذية وأعضاء مجلسي النواب والشيوخ وبحضور أهالي القرية وعمد ومشايخ وأهالي وأعيان قري مركز طنطا ومحافظة الغربية . 

 وبدأت جلسة الصلح بتلاوة آيات من القرآن الكريم بحضور الشيخ محمد بسيوني القارئ بالإذاعة والتليفزيون المصري وبحضور فضيلة الدكتور نوح العيسوي وكيل وزارة الأوقاف بالغربية وفضيلة الشيخ عبداللطيف طلحه رئيس المنطقة الأزهرية المركزية بالغربية وعدد من أئمة الازهر والأوقاف وتم عقد جلسة الصلح بين عائلتي شلبي وعائلة البنا دون شروط أو تعويض أو ديه  انطلاقاً من قول الله عز وجل “فمن عفا وأصلح فأجره علي الله”. 

وطلب كبار عائلة شلبي العفو من كبير عائلة البنا والذي قبل العفو ابتغاء مرضاة الله تعالي.

وتم التصالح برعاية اللواء أيمن عبدالحميد مساعد وزير الداخلية مدير أمن الغربية،
والمهندس علي عز عضو مجلس النواب. 

واكثر من 2500 من القيادات، ،والإعلاميين والصحفيين 
و كبار عائلتي شلبي و البنا من مختلف محافظات مصر ،
،و قيادات الأمن بالغربيه.

وترجع بداية الخصومة حينما شهدت قرية ميت حبيش التابعة لمركز طنطا مشاجرة بين العائلتين أسفرت عن حالة وفاة اثناء محاولته فض مشاجرة بين الطرفين كما أسفرت عن وقوع عدد من المصابين وتم ضبط المتهمين وتم عرضهم علي النيابة العامة وإحالتهم إلى محكمة طنطا الابتدائية والتي أصدرت حكما بحبس المتهمين 10 سنوات.
عقدت تلك الجلسة برعاية مدير أمن الغربية اللواء أيمن عبد الحميد، وبقيادة العميد محمد عاصم مدير مباحث المديرية، والمقدم محمد العسال رئيس مباحث مركز طنطا، والرائد محمد هارون معاون اول مباحث مركز طنطا.

وأعرب أهالى قرية  ميت حبيش البحرية عن سعادتهم  من انتهاء الخلاف بين العائلتين والذى  كان له دور كبير فى توتر الأوضاع داخل القرية على مدار السنوات الماضية