100 ألف مصلي يؤدون صلاتي العشاء والتراويح بالأقصى

أدى 100 ألف مواطن صلاتي العشاء والتراويح في اليوم الخامس والعشرين من شهر رمضان الفضيل في المسجد الأقصى المبارك، في ظل الإجراءات العسكرية المشددة التي تفرضها سلطات الاحتلال الإسرائيلي على الوصول إلى المسجد.
وقدّرت دائرة الأوقاف الإسلامية في القدس أن "أكثر من 100 ألف أدوا صلاتي العشاء والتراويح في رحاب المسجد الأقصى"، غالبيتهم من أبناء المدينة المقدسة ومن داخل أراضي عام 1948، إذ تمنع سلطات الاحتلال آلاف المواطنين من محافظات الضفة الغربية من الوصول إلى القدس لأداء الصلاة في المسجد الأقصى
وعلى صعيد آخر، كشفت وزارة الصحة الفلسطينية بقطاع غزة في بيان أن حصيلة حرب الإبادة الجماعية التي تنفذها دولة الاحتلال الإسرئيلي على القطاع تخطت الـ50 ألفا.
وأكد البيان أن حصيلة حرب الإبادة وصلت إلى 50 ألفا و21 شهيدا و113 ألف و 274 إصابة منذ منذ بداية معركة طوفان الأقصى في السابع من أكتوبر 2023.
وحسب البيان ساهم عاملان في تجاوز هذا الحد من عدد الشهداء وهما المجازر الوحشية الجديدة التي ارتكبها الاحتلال في الساعات الماضية وإضافة 233 شهيدا من الذين كانوا مفقودين.
أطلقت قوات الاحتلال الاسرائيلي، اليوم الثلاثاء، النار على سيارة يستقلها شاب فلسطيني في دير غزالة شمال شرق جنين بالضفة الغربية.
ونقلت وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا) عن مصادر محلية قولها إن قوات خاصة تسللت إلى القرية، وأطلقت النار على شاب داخل سيارة ومنعت الإسعاف من الوصول إليه، فيما وصلت تعزيزات عسكرية إسرائيلية إلى القرية.
وفي السياق، اعتقلت قوات الاحتلال شابا من بلدة جلبون شرق جنين.
وذكرت (وفا) أن قوات الاحتلال اقتحمت البلدة واعتقلت الشاب ربال وليد أبو الرب، مشيرة إلى البلدة تتعرض لاقتحامات شبه يومية، ومداهمات للمنازل وتحويلها لثكنات عسكرية.
أكد رئيس الوزراء الفلسطيني محمد مصطفى، استمرار مختلف الجهود الدبلوماسية والاتصالات الدولية لوقف توسيع عدوان الاحتلال الإسرائيلي على الشعب الفلسطيني، والضغط مع مختلف الشركاء الدوليين لتثبيت وقف إطلاق النار في قطاع غزة .
وأشار مصطفى - في جلسة المجلس الأسبوعية اليوم الثلاثاء، وفقا لما نقلته وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا) - إلى توجيهات الرئيس الفلسطيني محمود عباس ببذل كل جهد ممكن مع مختلف دول العالم والمنظمات الدولية للضغط على الاحتلال لإعادة فتح المعابر وإدخال شحنات المساعدات خصوصا في ظل تصاعد مؤشرات المجاعة ونقص الغذاء والدواء بعد أكثر من 25 يومًا على إغلاق المعابر .
وحذر المجلس من نفاد مخزون الغذاء، ومخزون الأدوية والمستهلكات الطبية والتخدير والأوكسجين وخدمات نقل الدم ومشتقاته من مستشفيات قطاع غزة، لاسيما أن أقل من ثلث مستشفيات القطاع تعمل بطاقة جزئية ومحدودة، الأمر الذي يعرض حياة آلاف الجرحى والمرضى للخطر، بالإضافة لنفاد مخزون الغذاء والطعام، وذلك مع تواصل عدوان الاحتلال على القطاع الصحي وخاصة نسفه لمستشفى الصداقة التركي للسرطان، وقصف قسم الجراحة في مستشفى ناصر.
اعتبرت وزارة الخارجية السورية أن تصعيد إسرائيل جزء من سلسلة انتهاكات بدأت بتوغل قواتها في محافظتي القنيطرة ودرعا.