وزير التعليم العالى: تشكيل لجنة من أساتذة الجامعات لتقديم الخبرات لتطوير الدراما والإعلام

عاشور» يشيد بإدراج 19 جامعة مصرية فى نسخة تصنيف QS العالمى لعام 2025.
وجه الدكتور أيمن عاشور، وزير التعليم العالى والبحث العلمى بتشكيل لجنة من أساتذة الجامعات فى التخصصات المعنية، بهدف تقديم خبراتها للهيئات والمؤسسات المعنية بتطوير الدراما والإعلام، وذلك فى إطار تنفيذ توجيهات رئيس الجمهورية بالاستفادة من أساتذة الجامعات فى تطوير المحتوى الإعلامى والدرامى.
جاء ذلك خلال اجتماع المجلس الأعلى للجامعات برئاسة الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالى والبحث العلمى، بحضور الدكتور مصطفى رفعت، أمين المجلس، وأعضاء المجلس، وذلك بمقر جامعة القاهرة، حيث قدم المجلس الشكر لأسرة جامعة القاهرة، برئاسة الدكتور محمد سامى عبدالصادق رئيس الجامعة، على استضافة اجتماع المجلس الأعلى للجامعات.
وأشاد الوزير على إدراج 19 جامعة مصرية فى نسخة تصنيف QS العالمى للتخصصات الجامعية لعام 2025، ووجه بضرورة استمرار دعم الباحثين لزيادة النشر العلمى فى المجلات الدولية المرموقة، بما يسهم فى الارتقاء بتصنيف الجامعات المصرية عالميًا.
وأعرب «عاشور» عن سعادته بالاحتفال باليوبيل الماسى للمجلس الأعلى للجامعات بمناسبة مرور 75 عامًا على إنشاىٔه، مؤكدًا أهمية دور المجلس ولجان القطاع المختلفة التى تضم قامات علمية كبيرة للمساهمة فى دعم جهود الارتقاء بالمنظومة التعليمية فى الجامعات المصرية، موجهًا بضرورة الاستمرار فى تطوير البرامج الدراسية بمختلف القطاعات للارتقاء بجودة العملية التعليمية وفقا للتطور العالمى، لضمان تأهيل خريجين قادرين على تلبية احتياجات سوق العمل المعاصر والمستقبلى.
وجه الوزير بتكثيف جهود التوعية بالتحديات التى تواجه الأمن القومى على كافة المستويات، من خلال عقد الندوات واستضافة الرموز الوطنية فى كافة المجالات لتنمية وعى الطلاب بهذه التحديات.
ووجه الوزير أيضًا باهتمام الجامعات بالأنشطة الفنية والثقافية بين طلاب الجامعات، والتوسع فى المسابقات الطلابية التى تهتم بالإنتاج الفنى للطلاب على مستوى المسرحيات والفيديوهات والعروض الفنية وتنمية الحس الفنى للطلاب، وتقديم هذه المواهب للمجتمع، من خلال تنظيم عروض لهذه الأعمال داخل وخارج الجامعات.
ووجه الوزير بضرورة الاهتمام بالبحث العلمى والابتكار، تنفيذًا لأهداف السياسة الوطنية للابتكار المستدام والمبادرة الرئاسية «تحالف وتنمية»، وتشجيعًا للابتكار والبحث العلمى لمواجهة التحديات التنموية، فضلًا عن دعم مجتمع الصناعة والاقتصاد الوطنى، والاهتمام بالأبحاث العلمية والأفكار التى يمكن تحويلها إلى ابتكارات ومنتجات قابلة للتطبيق، يكون لها مردود اقتصادى على المجتمع؛ لخدمة الاحتياجات التنموية بمختلف أنحاء الجمهورية.