حزب الله اللبناني: المقاومة اليوم أقوى
قال حسين النمر، مسؤول منطقة البقاع في "حزب الله" اللبناني ، إن الجيش هو ضمانة حماية، ويجب أن ينتشر على كامل الحدود"، مؤكدا عدم الإنجرار إلى الفتنة التي يرغب بها الأمريكي والإسرائيلي.
وأكد حسين النمر، خلال رعايته حفل الإفطار التكريمي الذي أقامته جمعية مؤسسة الجرحى في الهرمل، أن "المقاومة التي انتصرت خلال المعركة الأخيرة لا تسكت عن انتهاكات العدو الإسرائيلية المتواصلة، من موقع الضعف، إنما تتعامل مع الوقائع الآن بكل دقة وحكمة، فهي تعرف في أي وقت تضرب، ومتى تهادن، وفي أي وقت تعمل، وكيف تستعد".
وقال حسين النمر: "المقاومة اليوم أقوى وأمضى، لأن شعبها أكثر التفافا حولها" .
وتطرق النمر إلى ما جرى عند الحدود مع بلدتي القصر - حوش السيد علي في الهرمل، مؤكدا أن "الجيش اللبناني هو ضمانة حماية، ويجب أن ينتشر على كامل الحدود اللبنانية"، مضيفا: "أن مهمة كل المعنيين في الدولة أن تنهي أمر النزاعات الحدودية بالإستناد إلى الخرائط الطوبوغرافية الموجودة، حتى لا يبقى الأمر محل إشكال" .
كما أوضح:"لا نريد لأحد أن يجرنا إلى فتنة، يرغب بها الأمريكي والإسرائيلي، لأن أي نوع من الاقتتال هو لمصلحة العدو الإسرائيلي".
وحول استحقاق الانتخابات البلدية والاختيارية المقبلة، قال النمر: "لا نريد معارك انتخابية في الاستحقاق البلدي القادم، بل توافقات من منطلق الوفاء لأهلنا، لأن العدو يستهدفنا جميعا، ويجب أن نكون متكاتفين ومتعاونين وأن نظهر وحدتنا ونتفاهم على أمورنا، وأن نرفع شعار الأكفأ والأفضل والأحسن لخدمة مجتمعنا".
وختم النمر، كلامه قائلا: "إننا نسعى لإنتاج مجالس بلدية توافقية وبالتزكية، وهذه ستكون علامة نجاحنا بالتوافق، وليس بتناحر العائلات والأحباب بين بعضهم البعض".
وعلى صعيد آخر، أكد فولوديمير زيلينسكي، رئيس أوكرانيا، على حاجة بلاده إلى مزيد من أنظمة الدفاع الجوي ومساعدات حقيقية لتعزيز قدرات الجيش.
وأشار زيلينسكي إلى أن روسيا وجهت أكثر من 1580 قنبلة ونحو 1100 مسيرة و15 صاروخا صوب أوكرانيا خلال الليلة الماضية.
وأضاف: "الهجوم الروسي أدى إلى مقتل 3 أشخاص وإصابة 10 آخرين وخلف خسائر مادية".
وكان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب قد أكد في وقت سابق أنه يهدف إلى التقريب بين روسيا وأوكرانيا من أجل إنهاء الحرب.
وأضاف ترامب بأن اتفاق المعادن النادرة الذي تسعى بلاده لإبرامه مع أوكرانيا هدفه هو استعادة الأموال الأمريكية التي دفعتها إدارة بايدن لكييف.
وأوضح: "بايدن تبرع بالأموال لأوكرانيا بينما أعطت أوروبا كييف الدعم على هيئة قروض".
وقال الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي إن كييف تتطلع إلى أن يكثف دونالد ترامب العقوبات المفروضة على روسيا.
وأضاف :"بوتين سيسعى إلى إمكانية عدم التوصل إلى وقف كامل لإطلاق النار".
وأشار زيلينسكي إلى إنه مُستعد لإرسال فريق إلى واشنطن لإجراء مزيد من المباحثات بشأن وقف إطلاق النار.
وأضاف :"لن نعترف بالأراضي التي سيطرت عليها موسكو على أنها روسية وهذا خط أحمر لأوكرانيا".
وتابع :"سأتحدث مع الرئيس ترامب، وروسيا غير مستعدة لإنهاء الحرب".
وأكمل الرئيس الأوكراني :"تضررت قطاعات الطاقة والنقل والبنية التحتية المدنية جراء الهجمات الروسية الليلة الماضية".
وفي وقتٍ سابق، قال ستيف ويتكوف، مبعوث الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، إن فريق التفاوض الأمريكي سيلتقي الجانبين الأوكراني والروسي هذا الأسبوع.
وأضاف :"أتوقع اتصالا بين ترامب وبوتين هذا الأسبوع".
وأكمل ويتكوف :"لقائي مع بوتين كان إيجابيا واستغرق نحو 4 ساعات".
وأكمل حديثه بالقول :"نأمل إحراز تقدم حقيقي في إنهاء الحرب الروسية".
وشدد ويتكوف على أن ترامب يُريد إنهاء الحرب الروسية في أوكرانيا.
وأردف بالقول :"بوتين يدعم سياسة ترامب في التعامل مع الأزمة الأوكرانية".
وقال الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي إن بلاده تعرضت لمئات الهجمات الروسية، وهذا أمر يتنافى مع حديث السلام.
