جربت "البوتوكس".. سلوى خطاب تكشف عن رأيها في عمليات التجميل (فيديو)

كشفت الفنانة سلوى خطاب عن رأيها في عمليات التجميل والهوس المتزايد بها، وهل أجرت عمليات تجميل من قبل أم لا.
وقالت خطاب، خلال برنامج "حبر سري" المُذاع على قناتي "القاهرة والناس"، و"cbc" إن التشابه الكبير بين النساء لم يعد يقتصر على الفنانات فقط، بل أصبح منتشرًا في الشارع أيضًا، متابعة: "بقيت بحس إن كل البنات والستات اللي في الشارع شبه بعض".
لست ضد عمليات التجميل
وأضافت أنها ليست ضد عمليات التجميل، متابعة: "ده مش شكلك لو شكلك في حاجة عاوزة تتظبط ليه لا، لكن لا أحب الهوس بعمليات التجميل، ليه تغيري شكلك الحقيقي".
وتابعت: جربت "البوتوكس" بشكل خفيف وساعات أنسى تجديده لعامين أو أكثر"، موضحة أن علامات التقدم في العمر التي وصفتها بعلامات الزمن بمثابة رحلة عمر ولا يجب إخفائها تمامًا، وأردفت: "علامات الزمن جميلة.. طول ما الواحد عنده قبول يبقى خلاص"
الفنانة سلوى خطاب، دائماً ما تقدم نفسها فى ثوب جديد، وفى كل مرة، تثبت لنا أنها فنانة على قدر كبير من الموهبة تجعلها تقدم مختلف الأدوار الفنية بكل سهولة ويسر، حيث أبدعت عبر شخصية «جلالة» بمسلسل «حكيم باشا» المعروفة بالحسد لكل من تراه، حتى إن ابن ابنتها لم يسلم من عينها يوم سبوعه، عندما قالت له جمعت خمسة ملايين جنيه وأنت لسه فى اللفة، ليلفظ أنفاسه الأخيرة على أيديها، ويسود الحزن العائلة.
وارتبط الجمهور بشخصية «جلالة» التى يعتبرونها محوراً أساسياً فى العمل، نتيجة لأسلوبها الفريد فى التعبير عن الشخصية الحاقدة على الجميع، وتؤكد على أن أى دور تقدمه تنغمس فى الشخصيات التى تؤديها لأبعد مدى وتترك أثرًا تجعل الناس تتذكر تلك الشخصية وأسلوبها الفريد.
أكدت سلوى خطاب أن جودة الورق والسيناريو هما المعايير الأساسية لقبولها أى شخصية جديدة، وهذا ما دفعها للتواجد فى حكيم باشا هذا العام، مشيرة إلى أنها لم يتم حصرها فى إطار المرأة الشعبية، مؤكدة أن الممثل الموهوب هو من يستطيع تقديم كافة الأدوار على الشاشة.
فى حوارها مع «الوفد» تحدثت الفنانة سلوى خطاب عن مشاركتها فى السباق الرمضانى ورؤيتها لموسم دراما رمضان.
< فى البداية كيف تلقيت ردود فعل النجاح على شخصية «جلالة»؟
- سعيدة بردود الفعل الطيبة على شخصيتى بـ "حكيم باشا"، وأن كانت الجماهير تتناول شخصية "جلالة" بالصورة الشريرة، لكونها سيد حاقدة والجميع يخاف من "عنيها الحسودة" والحمد الله أنى أستطعت أن أقنع الجمهور بأننى سيدة شريرة، والحمد لله أن العمل نال إعجاب الجماهير بشكل عام.
< ما أسباب حماسك لتقديم شخصية «جلالة» ؟
- تحمست لتقديم شخصية "جلالة" لكونها مكتوبة بشكل جيد، وأنا بشكل عام بحب العمل مع الفنان مصطفى شعبان، وهو شخصية جميلة ويقدم دائما أدواراً مختلفة، بخلاف أن العمل من إنتاج الشركة المتحدة، وإخراج أحمد خالد أمين المخرج الجميل، وكل العناصر المشاركة فى العمل جيدة.
< ما المعايير التى تعتمدين عليها فى اختيار أدوارك؟
- أعتمد دائماً فى اختيار أدوارى دائماً على النص المقدم لى فإذا كان الورق جيداً ووجدت نفسى فى الشخصية التى أجسدها أقبلها على الفور، وكذلك من أهم معايير اختيارى للدور هو مخرج العمل، لكون أن المخرج هو القائد وهو من سيختار كل عناصر العمل، والمخرج الجيد لا يختار إلا عناصر جيدة وموفقة، فتكون عوامل النجاح متوافرة سواء الورق الجيد أو الإخراج أو الفنانين، وهنا العمل سوف يسير بشكل جيد.
< ماذا عن كواليس العمل؟
- الكواليس كانت هايلة ولطيفة يملؤها الود واللطف، وكل المشاركين أساتذة كبار منهم رياض الخولى، سلوى عثمان عايدة فهمى أحمد صيام أحمد فتوح، محمد نجاتى، منذر ريحانة، وجميعنا نعرف بعضنا بشكل جيد، وكان العمل فرصة أننا نلتقى وبيننا ذكريات وأشياء جميلة، والعمل مع مصطفى شعبان شىء رائع وكل «كاست» العمل من فنانين.
< ماذا عن صعوبات التصوير؟
- هناك صعوبات بكل تأكيد لكوننا نرتبط بعدد مشاهد محددة يجب أن نقوم بتصويرها خلال اليوم، مما يجعلنا نقوم بالتصوير لأوقات كبيرة جدا وذلك أمر مرهق، وما زاد الصعوبات والضغوطات فى العمل، أننا فى السنوات الأخيرة ندخل التصوير فى أوقات متأخرة، خاصة إذا كان الممثل يشارك فى أكثر من عمل، فعليه أن يتواجد فى أكثر من مكان فى اليوم الواحد.
< ماذا عن الأدوار التى تسعى لتقديمها.. وهل تم حصرك فى الأدوار الشعبية؟
- لم يتم حصرى فى الأدوار الشعبية، وأنا ممثلة أقدم كل الأدوار، وكل شخصية قدمتها لها صفاتها وتختلف عن الأخرى، حتى ولو كانت من نفس الطبقة، فى النهاية أنا ممثلة أقدم الدور المطلوب منى سواء كان لامرأة شعبية أو طيبة أو شريرة وأى شخصية من مختلف النماذج البشرية، خصوصاً المركبة والمحيطة بنا فى المجتمع ويتوقف مستوى الأداء فى الشخصية على الورق وقدرة المخرج على مساعدة الفنان فى استخراج ما لديه من إبداع، وأكبر دليل على ذلك أنى أقدم هذا العام شخصيتين.