السفير المصري في فيينا يلتقي بالمصريين العاملين في الأمم المتحدة والمنظمات الدولية

في إطار حرص السفارة المصرية في النمسا على التواصل المستمر مع الجالية المصرية، التقى السفير محمد نصر، سفير مصر لدى النمسا والمندوب الدائم لدى الأمم المتحدة والمنظمات الدولية في فيينا، بعدد من المصريين العاملين في المنظمات الأممية والدولية، بالإضافة إلى مجموعة من أبناء الجالية المصرية المقيمين في فيينا.
احتفاء بشهر رمضان وتعزيز التواصل
استهل السفير اللقاء بتقديم التهنئة بمناسبة حلول شهر رمضان المبارك، معربًا عن تقديره لما يبذله المصريون في الخارج، وخاصة العاملون في المنظمات الدولية، من جهود في مختلف المجالات، مؤكدًا أنهم يمثلون واجهة مشرفة لمصر في المحافل الدولية.
كما شدد على أن السفارة المصرية تعمل بشكل دائم ومكثف على تقديم كافة أوجه الرعاية والدعم للمصريين بالخارج، مشيرًا إلى أن التواصل المستمر معهم يعد جزءًا أساسيًا من دور السفارة في رعاية مصالح المصريين المغتربين، والاستماع إلى مقترحاتهم واحتياجاتهم.
إشادة بدور المصريين في المنظمات الدولية
خلال اللقاء، أشاد السفير بالدور المهم الذي يلعبه المصريون العاملون في الأمم المتحدة والمنظمات الدولية في فيينا، مؤكدًا أنهم بمثابة سفراء لمصر، يسهمون في تعزيز صورة الدولة المصرية على الساحة الدولية، من خلال عملهم في قطاعات حيوية تخدم المجتمع الدولي، مثل حقوق الإنسان، التنمية المستدامة، مكافحة الجريمة، الطاقة الذرية، والبيئة.
كما أتاح اللقاء فرصة للحوار المفتوح بين السفير وأبناء الجالية، حيث تم مناقشة التحديات التي تواجههم في العمل والحياة بالخارج، إضافة إلى استعراض سبل تعزيز التعاون بين السفارة والجالية المصرية في مختلف المجالات.
التأكيد على دعم الدولة للمصريين بالخارج
أكد السفير محمد نصر في ختام اللقاء أن الدولة المصرية تولي اهتمامًا كبيرًا بأبنائها في الخارج، وتسعى دائمًا إلى توفير كافة سبل الدعم لهم، سواء على المستوى الشخصي أو المهني، مشيرًا إلى أن السفارة تفتح أبوابها دائمًا للمصريين في فيينا، وتحرص على تقديم المساندة اللازمة لهم في جميع الأوقات.
ويأتي هذا اللقاء ضمن سلسلة من الفعاليات التي تنظمها السفارة المصرية لتعزيز التواصل مع الجالية المصرية في النمسا، وبحث سبل التعاون المشترك بين الدولة وأبنائها المغتربين، بما يحقق المصالح المشتركة ويعزز الدور الإيجابي للمصريين بالخارج في دعم مسيرة التنمية في وطنهم الأم.
