رئيس حزب الوفد ورئيس مجلس الإدارة
د.عبد السند يمامة
المشرف العام
سامي أبو العز
رئيس التحرير
ياسر شوري
رئيس حزب الوفد ورئيس مجلس الإدارة
د.عبد السند يمامة
المشرف العام
سامي أبو العز
رئيس التحرير
ياسر شوري

عباس: إسرائيل تسعى لاقتلاع الفلسطينيين من أراضيهم

بوابة الوفد الإلكترونية

أكد الرئيس الفلسطيني محمود عباس، أن استخدام إسرائيل للمياه كسلاح للتعذيب والتهجير والابتزاز ليس جديدًا، بل هو امتداد لسياسة ممنهجة منذ عقود، من خلال النهب والسيطرة على جميع المصادر المائية السطحية والجوفية، بهدف التحكم بحياة وتنمية المواطن الفلسطيني، واقتلاعه من أرضه وتنفيذ أجنداته السياسية في التوسع الاستيطاني غير الشرعي، وتقويض حل الدولتين.

 

 

وأضاف عباس- في كلمة لمناسبة يوم المياه العالمي، اليوم الأحد، وفقا لوكالة الأنباء الفلسطينية "وفا"- أن الاحتلال لم يكتفِ بذلك، بل استخدم سلاحا آخر لزيادة معاناة وتهجير، بل للموت البطيء لأبناء شعبنا، بوقف جميع الخدمات الأساسية وعلى رأسها المياه، ومنع وصول المساعدات الإنسانية وكل ذلك دون رادع أو حسيب، في مخالفة صارخة للمعاهدات الدولية لحقوق الإنسان وقرارات الشرعية الدولية، مشيرا إلى أن يوم المياه العالمي يأتي هذا العام في وقت يتعرض فيه شعبنا الفلسطيني لجرائم إبادة جماعية مستمرة منذ أكثر من عام ونصف العام على أيدي قوات الاحتلال الإسرائيلي الغاشمة، ذهب ضحيتها الآلاف من الأطفال والنساء والشيوخ، وتدمير غالبية الممتلكات والمرافق والبنى التحتية".

 

وشدد على ضرورة أن يعي العالم أنه لا توجد قضية أهم من قضية أطفال فلسطين في غزة المحرومين من قطرات مياه لتسد عطشهم، أطفال يصطفون لساعات طويلة للحصول على لتر من الماء، أطفال يشربون مياها ملوثة، أطفال محرومين من الغذاء والدواء، أطفال يموتون من الجفاف والعطش، ومحرومين من العيش بأمان كباقي أطفال العالم.

 

حماس: سنقف بالمرصاد أمام مخططات الاحتلال لتهجير شعبنا


استنكرت حركة "حماس" تصريحات وزير المالية الإسرائيلي، بتسلئيل سموتريتش، التي دعا فيها إلى توسيع وتطبيع الاستيطان في الضفة الغربية.

 

وقالت الحركة اليوم الأحد "تؤكد تصريحات سموتريتش مجددا أن الاستيطان بجميع أشكاله هو مشروع إحلالي عنصري يستهدف تهجير شعبنا". 

 

وأضافت "نؤكد أن شعبنا الفلسطيني ومقاومته في الضفة الغربية المحتلة، سيفشل كل مخططات الاحتلال".

 

ودعت "حماس" "الأمة العربية والإسلامية، وأحرار العالم إلى تحمل مسؤولياتهم في مواجهة هذا التغول الاستيطاني".

 

وصادق المجلس السياسي والأمني ​​الإسرائيلي، على اقتراح وزير المالية بتسلئيل سموتريتش، الاعتراف بــ13 مستوطنة جديدة في الضفة الغربية، كما صوت لصالح إنشاء هيئة لـ"إدارة الهجرة من غزة".

 

وتأتي هذه الخطوة، التي يقودها الوزير سموتريتش في إطار عمل إدارة الاستيطان تحت مسؤوليته، على خلفية الموافقة على عشرات الآلاف من الوحدات السكنية في الضفة.

 

حصيلة شهداء غزة تتجاوز 50 ألفًا منذ بداية العِدوان


أصدرت وزارة الصحة الفلسطينية، اليوم الأحد، بياناً أكدت فيه وصول عدد شُهداء غزة إلى 50021 شهيداً و113274 مصاباً منذ 7 أكتوبر 2023.

وأشارت الوزارة إلى ارتقاء 673 شهيداً و1233 مصاباً منذ استئناف العمليات العسكرية الإسرائيلية يوم الثلاثاء الماضي.

قالت هيئة الدفاع المدني بغزة في وقتٍ سابق إن الوضع مأسوي جدًا في القطاع تزامنًا مع ذروة المنخفض الجوي الذي يشهده القطاع.

 وأضافت الهيئة في بيانٍ لها: "طواقمنا شبه عاجزة عن الاستجابة للاحتياجات الإنسانية بعد فقدان 80‎% من إمكاناتها".

اقرأ أيضًا.. تقرير عبري: الأسرى الإسرائيليون فقدوا 30% من أوزانهم

اقرأ أيضًا:  صحف عبرية: حماس تعمدت إذلال إسرائيل في مراسم تسليم الأسرى

 وأكد بيان الهيئة على أن هُناك 10 آلاف شهيد ما زالوا تحت الأنقاض تعجز الطواقم عن انتشالهم جراء نقص المعدات.

 وكان القطاع الطبي في قطاع غزة هو الأكثر تحملاً لفاتورة العدوان الإسرائيلي على غزة على مدار 15 شهرًا. 

 ونقل تقرير نشرته وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا" تأكيد خُبراء في المجال الطبي على أن النظام الصحي منهار تماما في عموم القطاع جراء حرب الإبادة الإسرائيلية، وإعادة بنائه تتطلب نحو 12 عامًا.

 وأشار التقرير إلى أن ذلك التأكيد جاء في فعالية  تحت عنوان "الاحتجاج الكبير في الخيمة البيضاء" تم تنظيمها أمام مكتب الأمم المتحدة في مدينة جنيف السويسرية، لتسليط الضوء على الأحداث في غزة.

 وجاء ذلك مُتوافقاً مع ما ذهبت إلى متحدثة الصليب الأحمر التي أكدت أن النظام الصحي في قطاع غزة دمر بشكل كامل والمستشفيات لم تعد قادرة على تقديم خدماتها.

 تواصلت جهود إعادة إعمار غزة بشكل مكثف بعد الحرب الأخيرة، حيث سعت العديد من الدول والمنظمات الدولية إلى تقديم الدعم الضروري لإعادة بناء ما دمرته الحرب. 

من أبرز هذه الجهود كان التوجه نحو إعادة بناء البنية التحتية الأساسية مثل الكهرباء والمياه والصرف الصحي، حيث تعرضت هذه المنشآت لتدمير واسع مما أثر بشكل كبير على حياة المواطنين. 

فقد كانت مصر واحدة من الدول التي بذلت جهودًا كبيرة في توفير المواد اللازمة لإعادة بناء المنازل والمنشآت، بالإضافة إلى فتح معبر رفح بشكل مستمر لإيصال المساعدات والوقود والمواد الأساسية إلى القطاع. كما عملت العديد من المنظمات الدولية مثل الأمم المتحدة وبرنامجها الإغاثي على تقديم مساعدات مالية وتقنية لإعادة إعمار غزة، مشيرة إلى ضرورة استدامة هذه الجهود من خلال التعاون مع الحكومة الفلسطينية.