إسرائيل تُهدد لبنان بعد استهداف مستوطنة المطلة

أصدرت رئاسة الوزراء الإسرائيلية، اليوم السبت، بياناً أكدت فيه أن بنيامين نتنياهو وجه جيش الاحتلال بالتحرك بقوة داخل لبنان.
وجاء ذلك الموقف الإسرائيلي بعد رشقة الصواريخ التي استهدفت مُستوطنة المطلة في شمال فلسطين المُحتلة.
وقال نتنياهو إن الحكومة اللبنانية مسئولة عن كلما يحدث داخل أراضيها.
وذكرت وسائل إعلام لبنانية أن الطيران الإسرائيلي شنّ غارات على عدة مناطق في جنوب لبنان.
ونقلت وسائل إعلام عبرية تهديد وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس بقصف بيروت رداً على استهداف مستوطنة المطلة .
وفي وقتٍ سابق، أصدرت هيئة الدفاع المدني اللبناني بياناً أكدت فيه ارتقاء شهيدين في اعتداء إسرائيلي جديد في الجنوب.
اقرأ أيضًا.. تقرير عبري: الأسرى الإسرائيليون فقدوا 30% من أوزانهم
اقرأ أيضًا: صحف عبرية: حماس تعمدت إذلال إسرائيل في مراسم تسليم الأسرى
وذكرت وسائل إعلام لبنانية أن مُسيرة إسرائيلية تستهدف سيارة في منطقة برج الملوك جنوبي البلاد.
وقال نبيه بري، رئيس مجلس النواب اللبناني، إن حفظ لبنان من حفظ الجنوب ولن نقبل تحت أي ظرف التخلي عن أرضنا.
وأضاف، في تصريحاتٍ نقلتها شبكة القاهرة الإخبارية، :"لن نقبل التخلي عن أي شبر من أرض لبنان أو ذرة من ترابه أو حق من حقوقه السيادية".
وتابع بري :"نستطيع تجاوز أي تحد يمكن أن يواجه لبنان ووتيرة العمل القائمة حاليا ستؤدي حتما إلى سلوكه درب الخروج من أزماته".
وأكمل :"سنلجأ إلى كل الوسائل المتاحة لحماية حقوقنا وتحرير ما تبقى من أرضنا تحت الاحتلال الإسرائيلي".
وقال يسرائيل كاتس، وزير الدفاع الإسرائيلي، إن جيش الاحتلال سيبقى بالمواقع الـ5 جنوبي لبنان بغض النظر عن أي مفاوضات مرتبطة بنقاط حدودية متنازع عليها.
وفي وقتٍ سابق، قال جدعون ساعر، وزير الخارجية الإسرائيلي إن قوات الاحتلال الإسرائيلي ستبقى مؤقتًا في 5 مواقع في لبنان.
وأضاف، في تصريحاتٍ صحفية :"إذا التزم لبنان بالاتفاق فلا داعي لبقائنا في المواقع الخمسة".
وفي هذا السياق، قال يسرائيل كاتس، وزير الدفاع الإسرائيلي، إن جيش الاحتلال سيُواجه أي انتهاكات من حزب الله في جنوب لبنان بالقوة، على حد قوله.
وأشار كاتس إلى أن جيش الاحتلال يسعى لتوفير الأمن بشكلٍ كامل على حدود الدولة العبرية الشمالية.
وشدد على أن الجيش سيبقى في 5 مواقع بمنطقة عازلة في لبنان.
وكان الجيش اللبناني أصدر بيانًا أكد فيه أن قواته انتشرت في مواقع حدودية جنوب الليطاني، وذلك بالتنسيق مع اللجنة الخماسية.
وأشار البيان العسكري اللبناني إلى أن الجيش انتشر في 11 بلدة جنوبية، وباشرت الأجهزة المُختصة بإجراء المسح الهندسي وفتح الطرق ومُعالجة الذخائر غير المُنفجرة (نتيجة لعِدوان إسرائيل).
وناشد الجيش اللبناني مُواطنيه بضرورة الالتزام بتوجيهات الوحدات العسكرية المُنتشرة في الجنوب.