كيف تفوز بليلة القدر؟.. 26 وصية من دار الإفتاء

ليلة القدر، أعظم ليالي العام، خير من ألف شهر، لحظة تفيض بالرحمات والبركات، وهي فرصة عظيمة لا تعوّض لمن يريد التقرب إلى الله، ومغفرة الذنوب، وقبول الدعوات.
وقد ورد عن السيدة عائشة، رضي الله عنها، أنها سألت النبي، صلى الله عليه وسلم: "يا رسول الله، أرأيت إن وافقت ليلة القدر، بمَ أدعو؟"، فقال: "قولي: اللهم إنك عفو تحب العفو فاعف عني" (رواه الترمذي).
وفي هذا السياق، أصدرت دار الإفتاء المصرية، عبر صفحتها الرسمية على "فيس بوك"، 26 وصية للفوز بهذه الليلة المباركة، نستعرضها فيما يلي:
كيف تفوز بليلة القدر؟ 26 وصية من دار الإفتاء
- احرص على أخذ قسط من الراحة بعد الظهر؛ لتنشط للعبادة ليلًا.
- تجنّب الأكل بكثرة حتى لا تشعر بالخمول أثناء قيام الليل.
- أكثر من الدعاء والاستغفار لنفسك وللمؤمنين والمؤمنات.
- احرص على الطهارة طوال الليل ما استطعت.
- اجعل قلبك خاليًا من المشاحنات، وسامح من أساء إليك.
- اجعل نيتك خالصة لله، وركز على استشعار عظمة العبادة.
- ضع في قلبك العزم على التوبة النصوح من جميع الذنوب.
- لا تنشغل بعدد الركعات، بل بجودة عبادتك وخشوع قلبك.
- استحضر اليقين بأن الله سيستجيب دعاءك.
- ألحّ في الدعاء، فالله يحب العبد الملحّ بالدعاء.
- استغفر الله بصدق واطلب منه العفو والمغفرة.
- أكثِر من الصلاة على النبي، صلى الله عليه وسلم.
- كرر دعاء: "اللهم إنك عفو تحب العفو فاعف عني".
- ادعُ الله أن يعتقك من النار، وأن يتقبلك من عباده الصالحين.
- اطلب من الله تيسير الرزق الحلال وإصلاح الحال.
- ادعُ بقول: "رب هب لنا من أزواجنا وذريتنا قرة أعين".
- ادعُ لأسرتك وأحبائك بصلاح الحال وراحة القلب.
- اقرأ ما تيسر لك من القرآن الكريم.
- أكثر من الدعاء وأنت ساجد، فالسجود من أعظم مواطن الإجابة.
- أطل سجودك، واستشعر القرب من الله.
- لا تفوّت أي لحظة دون ذكر أو عبادة، فكل لحظة فيها نفحة ربانية.
- تيقّن من استجابة الدعاء، وثق برحمة الله.
- لا تنسَ الصدقة، ولو بالقليل، فالصدقة في ليلة القدر لها أجر مضاعف.
- احرص على قيام الليل حتى الفجر، فالملائكة تصعد وتنزل طوال الليل.
- اشكر الله على أن وفقك لإحياء هذه الليلة، فغيرك محروم منها.
- اجعل هذه الليلة بداية جديدة لك في علاقتك مع الله.
ليلة القدر هي فرصة لا تتكرر إلا مرة كل عام، وهي كنز لمن اغتنمها، فاحرص على إحيائها بالعبادة والطاعة، لعلها تكون الليلة التي تُغيّر قدرك إلى الأفضل، وتكتب لك سعادة الدارين.