أحمد السقا يحذر المتجاوزين: من يسيء لي أو لأسرتي خصيمي يوم الدين

عبّر الفنان أحمد السقا، عن استيائه من حملة الهجوم التي تعرض لها، مؤكدًا أن هناك فرقًا كبيرًا بين النقد والانطباعات الشخصية، مشيرًا إلى أنه يبذل جهدًا كبيرًا للحفاظ على مستوى عمله ولا يقبل التقليل منه دون مبرر.
أكد أحمد السقا، خلال حواره مع الإعلامية أسما إبراهيم، ببرنامج "حبر سري"، المُذاع عبر شاشة "القاهرة والناس"، أنه يتقبل النقد البناء، لكنه يرفض الإهانة، موضحًا أن النقد يجب أن يأتي من أشخاص دارسين وذوي خبرة في الدراما والسينما، وليس مجرد آراء عشوائية، مشددًا على أن هناك نقاد محترفون يستمع إليهم ويحترم وجهات نظرهم، لكن لا يحق لأحد أن يهينني أو يهين أسرتي، قائلا: "من يفعل ذلك فهو خصيمي يوم الدين".
وشدد أحمد السقا على أهمية الإعلام والسينما كمجال احترافي له دور كبير في الاقتصاد والثقافة، مؤكدًا أن السينما في الستينيات كانت ثاني أكبر مصدر للدخل القومي، وأن الإعلام هو سلعة ثقافية تتطلب دراسة واحترافية، موضحًا أنه يرحب بأي نقد بناء يمكن أن يساعده في التطور، قائلاً: "عندما يلفت أحد المحترفين نظري إلى شيء ينقصني، أتعلم منه وأحترم رأيه".
وردّ الفنان أحمد السقا، على الانتقادات التي وُجهت لفيلمه مع الفنان منى زكي "تيمور وشفيقة"، والتي اعتبرته بعض الآراء فيلمًا ذكوريًا يعارض استقلال المرأة، موضحًا أن الفيلم لا يحمل أي توجهات تمييزية ضد المرأة، وإنما هو عمل سينمائي هدفه الأساسي التسلية والترفيه.
وأشار، إلى أن الفيلم يدور في إطار درامي رومانسي حول علاقة شاب وفتاة نشأ معًا، ثم فرقتهما الظروف قبل أن يجمعهما الحب مجددًا، موضحًا أن العمل يعكس قصة درامية مثل العديد من الأفلام الأخرى، مثل "مراتي مدير عام"، ولم يكن الهدف منه تمرير أي رسائل ذكورية أو التحكم في دور المرأة.
وشدد على أن دوره في الفيلم لا يعكس قناعاته الشخصية، مشيرًا إلى أنه يؤمن بأن الرجل والمرأة شريكان في المجتمع، ولكل منهما دوره داخل المنزل وخارجه، متابعًا: "نحن مجتمع واحد، ولكلٍ منا دور يكمل الآخر، المهم أن يكون هناك توافق دون تعارض بين الأدوار".