«العتاولة » يتحدثون لـ«لوفد»
أحمد السقا: المسلسل له خصوصية شديدة

باسم سمرة: العمل أتاح فرصًا كبيرة لمواهب شابة ووضعها فى أول طريق النجومية
حقق أبطال «العتاولة 2» نجاحا كبيرا خلال الجزء الثانى من العمل، الذى يضم مجموعة كبيرة من النجوم منهم أحمد السقا، طارق لطفى، باسم سمرة، زينة، فيفى عبده، نسرين أمين، مُصطفى أبو سريع، هُدى الإتربى، والعمل من تأليف مُصطفى جمال هاشم، وإخراج أحمد خالد موسى.
«الوفد» التقت نجوم «العتاولة 2» الذين أكدوا سعادتهم بمواصلة النجاح الذى حققه المسلسل بالجزء الأول، موضحين أن الجزء الثانى يكون أكثر سخونة من الجزء الأول.
وقال الفنان أحمد السقا، إن مسلسل «العتاولة» له خصوصية شديدة وارتبط به الجمهور بصورة لافتة، وأصبحت شخصيات أبطاله محط اهتمام ومُتابعة من الجمهور المصرى والعربى، مشيرا إلى أن «العتاولة 2» بذل فيه فريق العمل مجهودًا مُضاعفًا، حيث مثَل النجاح الطاغى للموسم الأول سلاحًا ذا حدين فالجمهور ينتظر الأفضل وفى الوقت ذاته يبحث عن الشخصيات التى تعلق بها، مضيفا أن «نصار» يمر بلحظات قوة وأوقات ضعف مما يُظهر الجوانب الطبيعية فى نفوس البشر وهو ما جعل الشخصية تترسخ فى أذهان المُشاهدين.
وقال الفنان باسم سمرة، إن الوصول لشخصية مميزة تحظى بقبول كبير لدى المشاهدين مثل «عيسى الوزان»، يعود لعوامل مختلفة منها اجتهاده الشخصى ورؤية المُخرج والفريق الفنى عمومًا ودعم شركة الإنتاج، وعن تأثير الدراما فى تغيير الأفكار والقوانين قال إن ذلك حدث كثيرًا فى الماضى وجزء من دور الدراما أن تُناقش الأفكار المُختلفة وتنسج من الواقع قصص مُتنوعة.
وقالت الفنانة فيفى عبده التى انضمت إلى الموسم الثانى من «العتاولة 2» أنها فوجئت بترشيح المخرج لها للمُشاركة فى الموسم الثانى حيث كانت تُتابع الموسم الأول كُمشاهدة مستمتعة بالأحداث، موضحة أنها تؤدى فى هذا الموسم شخصية «شديدة الكتعة» وهى شخصية مؤثرة فى الأحداث وأن الخط الدرامى الخاص بها سيجد تفاعلًا كبيرًا من المُشاهدين وخاصة أنه يتقاطع مع أغلب الأبطال، وستتفجر من خلاله الكثير من المُفاجأت فى الأحداث، مشيرةً إلى أن المُسلسل أصبح علامة مُميزة وارتبط به الجمهور، لذا فهى على قناعة من أن هذا الموسم سيحقق نجاح فنى وجماهيرى يفوق حتى نجاح الموسم الأول.
وعبرت هدى الاتربى عن سعادتها الكبيرة بنجاح الموسم الأول وتعلق الجمهور بشخصية «دينا»، مضيفة أنه كثيرا ما كان الجمهور يُناديها باسم الشخصية بعد العرض فى رمضان الماضى، موضحةً أن طبيعة الأحداث فى الموسم الثانى تضيف للشخصية أعماق درامية مُختلفة وتتقاطع مع شخصيات كثيرة وتتعرض لمواقف مُختلفة تجعل المُشاهد يتعاطف معها أحيانًا ويرفضها فى مواقف أخرى.
يقول الفنان مُصطفى أبو سريع، إن النجاح رزق من عند الله، ومسلسل العتاولة سخرت له كل عوامل النجاح ولذلك حظى بحفاوة جماهيرية حافلة، معربا عن سعادته كابن لمدينة الاسكندرية بتصوير الموسم الأول والثانى فى هذه المدينة الساحلية الجميلة، مضيفا أن هناك عشرات المواهب فى المُدن المُختلفة خارج القاهرة تنتظر فرص مُناسبة، وأشار أبو سريع إلى أن شخصية «عاطف» تحمل أبعاد درامية مُختلفة ومشاعر مُتناقضة فقد كان مُشتتًا بين الحب وبين الرضوخ للضغوط من جانب عيسى الوزان.
قال مؤلف الموسم الثانى من «العتاولة 2» مصطفى جمال، إن فكرة كتابته لهذا الموسم تعود للمخرج أحمد خالد الذى طلب منه أن يكتبه على الرغم من أن الموسم الأول كان لكاتب أخر، مضيفا أن قيام كاتب بكتابة موسم جديد من مسلسل ناجح هو أمر فى منتهى الصعوبة إذ يقع على عاتقه مهمة الحفاظ على النجاح الذى تحقق وإضافة عناصر ومحاور أخرى وشخصيات تُحقق نجاحًا أكبر، موضحا أن مصطفى جمال هاشم هناك علاقة صداقة كبيرة ومُمتدة مع المخرج أحمد خالد وكان بيننا مشاريع وأفكار كثيرة قبل هذا العمل، متمنيًا أن يُحقق الموسم الثانى النجاح المُستحق والذى يعكس المجهود الكبير الذى بذله كل فريق العمل.
وأوضح المخرج أحمد خالد موسى أنه متيم بالاسكندرية وكان يعتزم تقديم عمل فى ضواحيها منذ عدة سنوات، ووجد ضالته أخيرًا فى فكرة العتاولة وأجواء شوارع الاسكندرية، مضيفا أن حماسة ودعم الشركة المُنتجة ساعد بشكل كبير فى خروج العمل بأفضل صورة، داعيًا المشاهدين للتعامل مع «العتاولة 2» على أنه مُسلسل جديد ويحمل فقط روح الموسم الأول، فذلك كان شعاره طوال الوقت فى التحضير والتصوير.