عاجل
رئيس حزب الوفد ورئيس مجلس الإدارة
د.عبد السند يمامة
المشرف العام
سامي أبو العز
رئيس التحرير
ياسر شوري
رئيس حزب الوفد ورئيس مجلس الإدارة
د.عبد السند يمامة
المشرف العام
سامي أبو العز
رئيس التحرير
ياسر شوري

آبي أحمد: لا يمكن لأي دولة غزو إثيوبيا أو إيقافنا عن الوصول للبحر الأحمر

رئيس الوزراء الاثيوبي
رئيس الوزراء الاثيوبي آبي أحمد

نفى رئيس الوزراء الإثيوبي آبي أحمد،  أي تكهنات حول صراعات مع الصومال، مؤكدًا التزام بلاده بالمفاوضات السلمية والاستقرار الإقليمي. 

أزمة إثيوبيا وصولها للبحر الأحمر

 

جاء ذلك خلال الجلسة العادية الـ 21 لمجلس نواب الشعب، الذى  أكد رئيس الوزراء الإثيوبي أبيي أحمد التزام حكومته بالسلام والاستقرار الإقليمي، مشددًا على أن بلاده لا تنوي استخدام القوة لتأمين الوصول إلى ميناء بحري في إريتريا.

وأشار إلى الجهود المتواصلة لإثيوبيا في الوساطة لحل النزاعات بين جيرانها، مما يعزز دورها كداعية للدبلوماسية في منطقة القرن الأفريقي.

ومع ذلك، شددت إثيوبيا على الأهمية الاستراتيجية للوصول إلى البحر الأحمر، واصفة إياه بأنه مسألة بقاء وطني لسكانها الذين يتجاوز عددهم 130 مليون نسمة. 

وأوضح رئيس الوزراء خلال إحاطة تناولت المخاوف المتعلقة بتصاعد التوترات أن إثيوبيا لا تسعى إلى حل قضية الوصول إلى البحر الأحمر عبر الصراع أو المبادئ القائمة على السوق، بل تهدف إلى الانخراط في حوار سلمي وتعاون مع جيرانها.

وقال : "ليس لدينا رغبة في الحرب أو الصراع مع أي دولة مجاورة للوصول إلى ميناء بحري. الشعب الإريتري إخوتنا، ويجب أن ننمو معًا."

في الوقت نفسه، أعربت إثيوبيا عن ثقتها في قدراتها الأمنية والدفاعية، مؤكدة أنه لا توجد قوة خارجية يمكنها عرقلة طموحات البلاد التنموية.

وأكد رئيس الوزراء: "لا يمكن لأي دولة غزو إثيوبيا أو إيقافنا عن تحقيق أحلامنا بالقوة، نحن مستعدون بالكامل لمنع الحرب وضمان مصالحنا الوطنية."

ودعا رئيس الوزراء المجتمع الدولي إلى تسهيل الحوار حول هذه القضية، مطالبًا بمشاركة بناءة مع الأطراف الإقليمية لإيجاد حل مستدام.

واختتمت الإحاطة بالقول: "إذا كان المجتمع الدولي يريد حقًا حلًا، فلا بد من الانخراط في مناقشات مع جيراننا نرحب بجميع الأطراف الملتزمة بالسلام والتعاون."

في وقت سابق أعلنت حكومتا إثيوبيا والصومال، اليوم السبت، بيانًا مشتركًا، عقب لقاء جرى بين رئيس الوزراء الإثيوبي آبي أحمد، والرئيس الصومالي حسن شيخ محمود، في العاصمة الإثيوبية أديس أبابا.

وأكدت كل من إثيوبيا والصومال، التزامهما بتعميق العلاقات الثنائية، ومعالجة التحديات الإقليمية الرئيسية.


وذكر بيان مشترك، أن رئيس الوزراء الإثيوبي والرئيس الصومالي، "اتفقا على استعادة وتعزيز علاقات بلديهما الثنائية من خلال التمثيل الدبلوماسي الكامل في عواصمهما"، وفقا لوكالة الأنباء الإثيوبية.


وعلاوة على ذلك، أكد الطرفان على "ضرورة تعاون بعثاتهما الدبلوماسية في المنتديات المتعددة الأطراف والإقليمية بشكل وثيق، في الأمور ذات الاهتمام المشترك".


وشدد الزعيمان على أن "استقرار المنطقة يتطلب تعاونا قويًا بين البلدين، والقائم على الثقة المتبادلة والاحترام.
كما اتفق رئيس الوزراء الإثيوبي مع الرئيس الصومالي على "العمل معا لمزيد من تنسيق الجهود لتحسين العلاقات الإقليمية، وتعزيز التفاهم المشترك والتقدم المشترك"، بحسب البيان المشترك.


وأشار البيان إلى أن المناقشات بين الزعيمين ركزت أيضا على "الحاجة إلى مواصلة وتعزيز التعاون الأمني ​​بين البلدين".


وأضاف البيان: "تأكيدا على التهديد الخطير والمتطور الذي تشكله الجماعات المسلحة المتطرفة في المنطقة، اتفق آبي أحمد، وحسن شيخ محمود، على توجيه أجهزتهما الأمنية لتعزيز التعاون في تعزيز السلام والاستقرار في المنطقة، كما أكد الزعيمان على أهمية تكثيف التعاون الاقتصادي والتجارة والاستثمار بين البلدين، كما اتفقا على توسيع الروابط في مجال البنية الأساسية لتسهيل التجارة والازدهار المشترك، من خلال تعاون اقتصادي أكثر قوة".


وأخيرا، أكد رئيس الوزراء الإثيوبي والرئيس الصومالي، "التزامهما بإعلان أنقرة، وروح الصداقة والتضامن التي تحرك الإعلان، كما اتفقا على تسريع المفاوضات الفنية المنصوص عليها في الإعلان"، بحسب البيان.