رئيس حزب الوفد ورئيس مجلس الإدارة
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس التحرير
سامي أبو العز
رئيسا التحرير
ياسر شورى - سامي الطراوي
رئيس حزب الوفد ورئيس مجلس الإدارة
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس التحرير
سامي أبو العز
رئيسا التحرير
ياسر شورى - سامي الطراوي

أمازون تُلغي المعالجة المحلية لطلبات Alexa على أجهزة Echo

بوابة الوفد الإلكترونية

أعلنت أمازون عن تغيير مهم في طريقة معالجة أجهزة Amazon Echo لطلبات المساعد الصوتي Alexa، حيث لن تتمكن بعض الطُرز التي كانت قادرة على معالجة الأوامر محليًا من القيام بذلك بعد 28 مارس. وبدلًا من ذلك، سيتم إرسال جميع التسجيلات الصوتية إلى السحابة لمعالجتها هناك، وفقًا لما أكده متحدث باسم أمازون لموقع The Verge.  

ما هي الأجهزة المتأثرة؟  
يشمل هذا التغيير عددًا من الطُرز الشهيرة، بما في ذلك:  
- Echo Dot (الجيل الرابع)  
- Echo Show 10  
- Echo Show 15  

ويعني هذا أن الأوامر الصوتية لن تُعالج محليًا على الجهاز كما كان الحال سابقًا، بل سيتم إرسالها إلى خوادم أمازون السحابية، حيث ستتم معالجتها هناك قبل إرسال الرد إلى المستخدم.  

 تعديل إعدادات الخصوصية تلقائيًا  
أثار الإعلان جدلًا بين المستخدمين بعد أن تم نشره لأول مرة على موقع Reddit، حيث شارك أحد المستخدمين لقطة شاشة لبريد إلكتروني تلقاه من أمازون يوضح التغيير. وبحسب البريد الإلكتروني، فإن إعدادات الخصوصية ستتغير تلقائيًا للمستخدمين الذين قاموا بتفعيل خيار "عدم إرسال التسجيلات الصوتية"، حيث سيتم استبداله بخيار "عدم حفظ التسجيلات الصوتية".  

بمعنى آخر، ستظل جميع التسجيلات الصوتية تُرسل إلى السحابة لمعالجتها هناك، ولكنها لن تُخزن بعد تنفيذ الطلب. كما ذكرت أمازون في بريدها الإلكتروني أن جميع التسجيلات الصوتية المخزنة سابقًا سيتم حذفها بمجرد تطبيق التغيير.  

لماذا تتخذ أمازون هذا القرار؟  
يأتي هذا التغيير في الوقت الذي تستعد فيه أمازون لإطلاق خدمة Alexa+، والتي تعتمد على تقنيات الذكاء الاصطناعي التوليدي. أعلنت الشركة عن الخدمة خلال فعالية أقامتها في فبراير، وأكدت أنها ستكون متاحة في مرحلة الوصول المبكر خلال هذا الشهر.  

وصرحت أمازون في رسالتها للعملاء: "مع استمرارنا في توسيع قدرات أليكسا بإضافة ميزات الذكاء الاصطناعي التوليدي، التي تعتمد على قوة معالجة سحابة أمازون الآمنة، قررنا إيقاف دعم المعالجة المحلية".

 ماذا يعني ذلك للمستخدمين؟  
- ستصبح جميع أوامر Alexa على الأجهزة المتأثرة معتمدة بالكامل على السحابة، مما قد يؤدي إلى بطء طفيف في الاستجابة مقارنة بالمعالجة المحلية.  
- قد يشعر بعض المستخدمين بالقلق بشأن خصوصيتهم، إذ لم يعد بإمكانهم منع أليكسا من إرسال الأوامر الصوتية إلى السحابة، حتى لو لم يتم حفظها بعد معالجتها.  
- التغيير قد يكون جزءًا من استراتيجية أمازون لدفع المستخدمين إلى الاشتراك في Alexa+، الذي يعتمد على الذكاء الاصطناعي السحابي بشكل أساسي.  

 ردود الأفعال وتوقعات المستقبل  
يواجه هذا القرار انتقادات من بعض المستخدمين الذين كانوا يفضلون ميزة المعالجة المحلية، خاصةً لتحسين الأداء والخصوصية. ومع ذلك، يبدو أن أمازون تتجه نحو نموذج أكثر اعتمادًا على السحابة لمساعدها الصوتي، مما يشير إلى تحولات مستقبلية أكبر في طريقة عمل Alexa.  

إذا كنت تمتلك أحد الأجهزة المتأثرة، فمن الأفضل مراجعة إعدادات الخصوصية الخاصة بك بعد 28 مارس، للتأكد من أنها تتناسب مع تفضيلاتك فيما يتعلق بالبيانات والمعلومات التي تتم معالجتها عبر السحابة.