رئيس حزب الوفد ورئيس مجلس الإدارة
د.عبد السند يمامة
المشرف العام
سامي أبو العز
رئيس التحرير
ياسر شوري
رئيس حزب الوفد ورئيس مجلس الإدارة
د.عبد السند يمامة
المشرف العام
سامي أبو العز
رئيس التحرير
ياسر شوري

السيناريو الأسوأ.. حرب بلا حدود؟

المسيرات الحوثية الشبحية.. هل يغير الهيدروجين قواعد المواجهة في البحر الأحمر؟

طائرات مسيرة
طائرات مسيرة

يتجاوز الصراع في اليمن حدوده التقليدية ليصبح اختبارًا دوليًا لمعادلات القوة والتكنولوجيا، إذ توشك الطائرات الحوثية المسيرة على إحداث تغيير جذري في ميزان القوى بفضل تكنولوجيا خلايا وقود الهيدروجين، مما قد يجعلها "أشباحًا جوية" يصعب اكتشافها وتعقبها.

تقنية الهيدروجين.. طفرة في قدرات الطائرات الحوثية المسيرة

كشف تقرير لمنظمة أبحاث النزاعات المسلحة البريطانية عن ضبط محاولة تهريب مكونات متقدمة من خلايا وقود الهيدروجين إلى الحوثيين، وهو تطور قد يمنح الطائرات المسيرة، قدرة أطول على التحليق، حيث قد يصل مداها إلى 2250 ميلًا بدلًا من 750 ميلًا للطائرات التقليدية، خصائص شبحية غير مسبوقة تجعل اكتشافها عبر أجهزة الاستشعار أمرًا بالغ الصعوبة، بحسب ما جاء في تقرير مصور عرضته قناة “القاهرة الإخبارية”.

أطراف الاتهام.. من وراء دعم التكنولوجيا؟

تشير أصابع الاتهام إلى إيران أو الصين، نظرًا لتقدمهما في تكنولوجيا الطائرات المسيرة الحوثية، في المقابل، تعهد الرئيس الأمريكي جو بايدن بإنهاء تهديد الحوثيين عبر شن غارات جوية على مواقعهم العسكرية، لكن الحوثيين ردوا بإعلان الهجوم على حاملة الطائرات الأمريكية "USS Harry S. Truman".

 

على الرغم من إعلان البحرية الأمريكية نجاحها في التصدي للهجوم، إلا أن المخاوف تتزايد من تطور السيناريوهات المستقبلية، حيث يمكن لطائرات مسيرة شبحية ضرب السفن دون سابق إنذار، مما يعيد رسم قواعد المواجهة البحرية باستخدام التكنولوجيا المتقدمة.