رئيس حزب الوفد ورئيس مجلس الإدارة
د.عبد السند يمامة
المشرف العام
سامي أبو العز
رئيس التحرير
ياسر شوري
رئيس حزب الوفد ورئيس مجلس الإدارة
د.عبد السند يمامة
المشرف العام
سامي أبو العز
رئيس التحرير
ياسر شوري

غليان في إسرائيل..قرار نتنياهو بإقالة رئيس الشاباك تكشف الانقسام

بوابة الوفد الإلكترونية

دافع رونين بار، رئيس جهاز الشاباك الإسرائيلي، عن نفسه بعد أن قرر رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إقالته. 

وقال بار :"تحقيقات 7 أكتوبر كشفت أن سياسات الحكومة خلال العام الماضي لها دور أساسي في الإخفاق".

وتابع :" إقالتي ليست بسبب أحداث 7 أكتوبر ونتنياهو أوضح أن قراره يستند إلى مزاعم بوجود انعدام ثقة مستمر".

وأضاف :" التحقيق كشف عن تجاهل متعمد وطويل الأمد من المستوى السياسي لتحذيرات جهاز الشاباك".

وأكمل بار :" يجب التحقيق مع جميع الجهات المسؤولة ورئيس الوزراء وليس مع الجيش والشاباك فقط".

وفي هذا السياق، رحب بتسلئيل سموتريتش، وزير المالية الإسرائيلي، بقرار إقالة رونين بار، قائلاً إنه كان من الأفضل له أن يتحمل المسؤولية ويُوقع بنفسه على قرار استقالته قبل عام.

وذكرت وسائل إعلام عبرية أن ثقة اليمين الإسرائيلي في جهاز الشاباك الإسرائيلي انهارت بسبب عملية طوفان الأقصى في أكتوبر 2023 وما تلاها من أحداث.

وأشارت شبكة القاهرة الإخبارية إلى الإحصائية التي نشرها الإعلام الإسرائيلي بشأن فقدان 85% من ناخبي اليمين بإسرائيل الثقة في جهاز الشاباك.

اقرأ أيضًا.. تقرير عبري: الأسرى الإسرائيليون فقدوا 30% من أوزانهم

اقرأ أيضًا:  صحف عبرية: حماس تعمدت إذلال إسرائيل في مراسم تسليم الأسرى

ويأتي ذلك بعد أن وأصل نداف أرجمان، رئيس جهاز شاباك الأمني في إسرائيل سابقًا، هجومه اللاذع على رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو. 

 وذكرت وسائل إعلام إسرائيلية أن أرجمان هدد نتنياهو بكشف كل ما عرفه وسمعه في جلساتهما المنفردة إذا عمل ضد القانون.

 وقال أرجمان، في تصريحاتٍ نقلتها شبكة القاهرة الإخبارية،: "نتنياهو يرغب في تعيين رئيس شاباك موال له واستغلال الجهاز لأهداف سياسية".

وأضاف: "لا يمكن للحكومة التي فشلت في 7 أكتوبر تعيين رئيس جديد للشاباك في هذه المرحلة".

وأكمل أرجمان: "علينا إنهاء الحرب في غزة فورًا واستعادة جميع المحتجزين".

وأشعلت جالي بهاراف ميارا، المستشارة القضائية لحكومة الاحتلال، الأجواء بتصريحٍ ناري شددت فيه على أن قرار إقالة رونين بار لم يسلك المسار الذي رسمه القانون.

وأضافت قائلةً إن قرار إقالة رونين بار لا يُمكن أن يصدر دون الحصول على إذن قانوني منها. 

وستُجيب الأيام المُقبلة عن السؤال بشأن مصير إقالة رونين بار في ظل هذه المُهطيات التي تؤكد بما لا يدع مجالاً للشك وجود خلافات عميقة في داخل أروقة الدولة العبرية.