رئيس حزب الوفد ورئيس مجلس الإدارة
د.عبد السند يمامة
المشرف العام
سامي أبو العز
رئيس التحرير
ياسر شوري
رئيس حزب الوفد ورئيس مجلس الإدارة
د.عبد السند يمامة
المشرف العام
سامي أبو العز
رئيس التحرير
ياسر شوري

الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين تدين الضربات الأمريكية على اليمن

الضربات الجوية الأمريكية
الضربات الجوية الأمريكية ضد الحوثيين في اليمن

أدانت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، اليوم، الضربات الجوية الأمريكية على اليمن، ووصفتها بـ"العدوان الغاشم"، مؤكدة أن اليمن سيبقى صامدًا في مواجهة المعتدين. 

 

وقالت الجبهة في بيان لها: "نستنكر بشدة العدوان الأمريكي على اليمن، والذي يأتي في سياق دعم واشنطن للمشاريع الاستعمارية في المنطقة، ومحاولة فرض الهيمنة على شعوبها". 

 

وأضاف البيان أن "هذا العدوان لن يحقق أهدافه، فاليمن أثبت عبر السنوات الماضية أنه قادر على الصمود وسيظل شوكة في حلق المعتدين". 

 

وشددت الجبهة على أن الضربات الأمريكية تعد انتهاكًا صارخًا للسيادة اليمنية، مؤكدة أن استهداف اليمن لن يثني الشعب اليمني عن مواصلة نضاله في وجه قوى الهيمنة والاستعمار. 

 

وفي ختام بيانها، دعت الجبهة الشعبية القوى العربية والدولية إلى إدانة العدوان الأمريكي، وطالبت بتحرك واسع لمواجهة المخططات التي تستهدف استقرار المنطقة وأمنها

 

الغواصة الصينية "096" تمثل كابوسًا نوويًا للولايات المتحدة 

 

حذر الخبير العسكري الأمريكي براندون ويشيرت من التطورات التي تشهدها البحرية الصينية، مؤكدًا أن الغواصة الصينية الجديدة من طراز "096" ستمثل تهديدًا كبيرًا للولايات المتحدة، خاصة في مجال الردع النووي. 

 

وفي تقرير نشرته مجلة "ناشونال إنتريست"، أشار ويشيرت إلى أن صور الأقمار الصناعية الملتقطة في نوفمبر 2023 كشفت عن تجميع أجزاء من هيكل الضغط لغواصة كبيرة في حوض بناء السفن بوهاي بمدينة هولوداو في إقليم لياونينغ بالصين. وأضاف أن غالبية المحللين العسكريين يعتقدون أن الغواصة "096"، التي يطلق عليها حلف شمال الأطلسي اسم "تانغ"، قد تدخل الخدمة التشغيلية قبل نهاية العقد الحالي، وهو تطور سريع مقارنة بالغواصات الأمريكية المماثلة. 

 

وأوضح التقرير أن الغواصة "096" تأتي ضمن جهود جيش التحرير الشعبي الصيني لتعزيز قدراته البحرية واللحاق بالتفوق العسكري الأمريكي، بل وتجاوزه في بعض المجالات. ومن المتوقع أن تحل هذه الغواصة محل طراز "094" من فئة "جين"، التي كانت بمثابة الخطوة الأولى في تحقيق الردع النووي البحري للصين. 

 

ورغم أن الغواصة "094" قدمت تطورًا كبيرًا للصين، فإنها كانت أكثر ضوضاءً وأقل تقدمًا من نظيراتها الأمريكية والروسية. في المقابل، من المتوقع أن تتمتع الغواصة "096" بقدرات متطورة، حيث سيصل حجم إزاحتها إلى 20 ألف طن، ما يجعلها أكبر من سابقاتها، كما ستزود بأنظمة متقدمة لتقليل الانبعاثات الصوتية، مما يعزز من قدرتها على التخفي تحت الماء. 

 

ووفقًا للتقرير، ستعتمد الغواصة "096" على تصميم خاص يعرف بـ"نظام الطوافة"، وهو نظام دعم مطاطي يهدف إلى تقليل الضوضاء الصادرة عن المحركات أثناء الإبحار، ما قد يخفض مستوى الضجيج إلى أقل من 100 ديسبيل، مما يجعل اكتشافها صعبًا للغاية حتى من قبل أنظمة المراقبة الأمريكية المتقدمة. 

 

أما من حيث التسليح، فمن المنتظر أن تحمل الغواصة صواريخ باليستية من طراز "جيه إل - 3"، وهو صاروخ نووي من الجيل الثالث قادر على حمل رؤوس نووية متعددة وإصابة عدة أهداف في آنٍ واحد. وبفضل مداه الذي يزيد عن 6200 ميل، يمكن للغواصة الصينية إطلاق هذه الصواريخ نحو البر الرئيسي للولايات المتحدة مباشرة من المياه الإقليمية الصينية، مثل بحر الصين الجنوبي أو خليج بوهاي، دون الحاجة إلى التقدم إلى مناطق بحرية متنازع عليها، ما يعزز من قدرة الصين على تنفيذ ضربة نووية استراتيجية دون تعريض قواتها للخطر. 

 

ويشير ويشيرت إلى أن التطور السريع في البرنامج النووي البحري الصيني يعكس توجهًا واضحًا لدى بكين لتعزيز مكانتها كقوة عسكرية كبرى، وهو ما قد يؤدي إلى تصعيد سباق التسلح مع الولايات المتحدة وحلفائها في منطقة المحيطين الهندي والهادئ.

 

ترامب يمنح القادة العسكريين حرية تنفيذ الضربات دون إذن البيت الأبيض

 

أفادت صحيفة "بوليتيكو" بأن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب سمح للقادة العسكريين في الشرق الأوسط بتنفيذ الضربات الجوية "بلا رادع" ودون الحاجة إلى الحصول على إذن مسبق من البيت الأبيض. 

 

وذكرت الصحيفة أن ترامب أعلن، السبت، أن الطائرات الحربية الأمريكية شنت جولة جديدة من الضربات الجوية ضد أهداف متعددة في اليمن التي تسيطر عليها جماعة الحوثيين. 

 

وفي منشور على منصته "Truth Social"، قال ترامب إن الضربات تهدف إلى تدمير "قواعد الإرهابيين وقادتهم ودفاعاتهم الصاروخية"، إضافة إلى "حماية السفن والطائرات والأصول البحرية الأمريكية، واستعادة حرية الملاحة". 

 

وأشارت الصحيفة إلى أن هذه الخطوة تأتي بعد أن خفف البيت الأبيض القيود التي كانت مفروضة في عهد الرئيس السابق جو بايدن على تنفيذ الضربات الجوية. وأوضحت أن السياسة الجديدة تمنح القادة العسكريين في الشرق الأوسط وإفريقيا صلاحية تنفيذ الضربات حين يرون ذلك مناسبًا، دون الحاجة إلى العودة للبيت الأبيض للحصول على الموافقة. 

 

ونقلت الصحيفة عن مسؤول أمريكي – لم يكشف عن هويته – أن هذه التغييرات أدت إلى تصاعد وتيرة الضربات الجوية في عدة مناطق، بما في ذلك الصومال، حيث استهدفت القوات الأمريكية مقاتلي حركة "الشباب"، إلى جانب ضربات في سوريا ضد قادة تنظيم "داعش". 

 

وأضاف المسؤول الأمريكي أن "هناك المزيد من الضربات في المنطقة مع ظهور فرص جديدة للجيش لاستهداف قادة المتشددين".