رئيس حزب الوفد ورئيس مجلس الإدارة
د.عبد السند يمامة
المشرف العام
سامي أبو العز
رئيس التحرير
ياسر شوري
رئيس حزب الوفد ورئيس مجلس الإدارة
د.عبد السند يمامة
المشرف العام
سامي أبو العز
رئيس التحرير
ياسر شوري

الأونروا: العملية العسكرية بالضفة الغربية تسببت في نزوح آلاف الفلسطينيين

نزوح آلاف الفلسطينيين
نزوح آلاف الفلسطينيين من الضفة الغربية

 أعلنت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) أن العملية العسكرية الإسرائيلية المستمرة في الضفة الغربية أدت إلى نزوح أكثر من 35 ألف فلسطيني، وسط تصاعد العنف والتوترات في المنطقة. 

 

 وأوضحت الأونروا في بيان أن الأوضاع في الضفة الغربية باتت صعبة للغاية، حيث تشهد المناطق المستهدفة عمليات اقتحام واسعة واشتباكات مستمرة، مما أجبر آلاف العائلات على الفرار من منازلها بحثًا عن الأمان. 

 

 وفي سياق متصل، أكدت الوكالة الأممية أن قطاع غزة يواجه أزمة إنسانية متفاقمة، حيث لم تدخل أي إمدادات إنسانية منذ الثاني من مارس، بعدما أعلنت السلطات الإسرائيلية وقف المساعدات. وأشارت الأونروا إلى أن هذا الحصار المشدد يفاقم معاناة السكان، خصوصًا في ظل النقص الحاد في المواد الغذائية والطبية والوقود. 

 

 وحذّرت الوكالة من تداعيات استمرار التصعيد في الضفة الغربية وقطاع غزة، مشددة على ضرورة تأمين وصول المساعدات الإنسانية بشكل عاجل لتجنب كارثة إنسانية جديدة.

 

إسرائيل تلقت تحذيرًا مسبقًا بشأن الهجوم الأمريكي على الحوثيين وتستعد لأي رد محتمل:

 ذكرت مجلة "إيبوك" الإسرائيلية، نقلًا عن مسؤولين، أن إسرائيل تلقت تحذيرًا مسبقًا من الولايات المتحدة بشأن الضربات الجوية التي استهدفت مواقع تابعة لجماعة الحوثي في اليمن. 

 

  وبحسب التقرير، فإن تل أبيب استعدت لاحتمال قيام الحوثيين بإطلاق صواريخ باليستية وطائرات مسيّرة باتجاه الأراضي الإسرائيلية، أو مصالحها في المنطقة، ردًا على الهجمات الأمريكية. 

 

 وأشار مسؤولون أمنيون إلى أن تل أبيب تنسّق عن كثب مع واشنطن بشأن التطورات العسكرية في البحر الأحمر، مع تصاعد التوترات بين الولايات المتحدة والحوثيين. 

 

 من جانبها، توقعت مصادر استخباراتية إسرائيلية أن يستمر الصراع العسكري بين واشنطن والحوثيين لفترة طويلة، في ظل إصرار الولايات المتحدة على تحجيم قدرات الجماعة ومنعها من تهديد الملاحة الدولية. 

 

 وفي السياق ذاته، عززت إسرائيل أنظمتها الدفاعية الجوية في الجنوب، تحسبًا لأي تصعيد محتمل، وسط مخاوف من أن يمتد الصراع إلى نطاق أوسع يشمل المنطقة بأكملها.

 

جنبلاط: شمس الحرية أشرقت على سوريا بعد غياب طويل:

 أعلن الرئيس السابق للحزب التقدمي الاشتراكي، وليد جنبلاط، إنهاء تقليد إحياء ذكرى اغتيال والده كمال جنبلاط، وذلك بعد إعلان النظام الجديد في سوريا اعتقال المسؤول عن الجريمة. 

 

 وقال جنبلاط، في كلمة بمناسبة الذكرى الـ48 لاغتيال كمال جنبلاط، إنه "على مدى 48 عامًا، كنا نجتمع في 16 مارس من كل عام، نتلو الفاتحة ونضع زهرة على الضريح، مستمدين من هذه المناسبة إرادة الصمود والتحدي". لكنه أكد أن "العدالة التاريخية أخذت مجراها"، بعد إعلان النظام السوري الجديد بقيادة أحمد الشرع اعتقال إبراهيم الحويجي، الذي وصفه بـ"المسؤول عن اغتيال كمال جنبلاط"، ليقرر بذلك إنهاء هذا التقليد. 

 

 وأشار جنبلاط إلى أن المختارة والحزب يتطلعان إلى مرحلة جديدة قائمة على تعزيز النظام والتمسك بالاشتراكية، بعيدًا عن الحسابات الشخصية، داعيًا إلى "ورشة فكرية وتنظيمية للحزب، تضمن استمراره وفق مبادئه الأساسية". 

 

 كما شدد على أهمية "يوم المصالحة التاريخي" في الجبل، الذي تم برعاية البطريرك الراحل مار نصرالله بطرس صفير، معتبرًا أن هذا الحدث يشكل أساسًا للعلاقات اللبنانية اللبنانية، بعيدًا عن الانقسامات السياسية والطائفية. 

 

 في حديثه عن القضايا الوطنية، أكد جنبلاط ضرورة التمسك بالهوية العربية للبنان، مشيرًا إلى أن هذه الهوية تعرضت للتشويه بفعل أنظمة القمع والاستبداد والمخابرات. كما شدد على ضرورة تحرير الجنوب اللبناني من الاحتلال الإسرائيلي، وإعادة إعمار المناطق المتضررة وفق آليات موثوقة عربيًا ودوليًا. 

 

 وطالب جنبلاط بضرورة ترسيم الحدود البرية والبحرية بين لبنان وسوريا، معتبرًا أن ذلك خطوة أساسية لضمان السيادة اللبنانية واحترام القرارات الدولية. 

 

 وفيما يخص القضية الفلسطينية، أكد جنبلاط تمسكه بـ حل الدولتين وحق العودة، مشددًا على أهمية الالتزام باتفاق الهدنة، باعتباره إطارًا لضمان الحقوق الفلسطينية المشروعة. 

 

 كما توجه برسالة إلى بني معروف (الدروز)، داعيًا إياهم إلى الحفاظ على هويتهم العربية وإرثهم الفكري والنضالي، ومحذرًا من "استخدام بعض الدروز كأداة لتقسيم سوريا"، في إشارة إلى محاولات فصلهم عن الهوية القومية الجامعة. 

 

 في سياق متصل، تطرق جنبلاط إلى المستجدات في فلسطين، حيث شدد على أن "الزيارات ذات الطابع الديني لا تلغي حقيقة احتلال الأرض"، مؤكدًا أن الحقوق لا تُستعاد إلا من خلال العمل السياسي والقانوني المستند إلى الشرعية الدولية. 

 

 يأتي ذلك في ظل ما كشفته صحيفة "يسرائيل هيوم"، بأن جهاز الشاباك والشرطة الإسرائيلية أحبطا هجومًا مسلحًا كان يخطط له شاب من داخل الخط الأخضر عند باب العامود في القدس، في ظل تصاعد التوترات في المدينة المحتلة.