إصابة شاب فلسطيني برصاص الاحتلال في الخليل
تعرض شاب للإصابة، اليوم السبت، للإصابة بالرصاص فيما أصيب آخرون بالاختناق، اليوم السبت، خلال اقتحام قوات الاحتلال الإسرائيلي مخيم الفوار للاجئين جنوب الخليل، جنوب الضفة الغربية.
وذكرت وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا" أن قوات الاحتلال اقتحمت مخيم الفوار بعدد من آلياتها العسكرية، ما أدى إلى اندلاع مواجهات مع المواطنين الفلسطينيين العزل.
وأطلق جنود الاحتلال الرصاص الحي وقنابل الصوت والغاز السام المسيل للدموع، ما أسفر عن إصابة شاب بالرصاص الحي في القدم وجرى نقله إلى المستشفى، كما أصيب عشرات المواطنين بحالات اختناق جراء استنشاق الغاز السام، عولجوا ميدانياً.
وتعرض مواطنون فلسطينيون للاختناق جراء استنشاق الغاز السام الذي أطلقته قوات الاحتلال خلال اقتحامها بلدة دورا ومخيم العروب للاجئين.
اقرأ أيضًا.. تقرير عبري: الأسرى الإسرائيليون فقدوا 30% من أوزانهم
اقرأ أيضًا: صحف عبرية: حماس تعمدت إذلال إسرائيل في مراسم تسليم الأسرى
وذكرت مصادر محلية أن قوات الاحتلال اقتحمت بلدة دورا جنوب الخليل، ومخيم العروب شمالا، وسط إطلاقها للرصاص الحي وقنابل الصوت والغاز السام المسيل للدموع بشكل مباشر تجاه المواطنين ومنازلهم، ما تسبب بإصابة عدد منهم بحالات اختناق جراء استنشاق الغاز السام، عولجوا ميدانيا.
وأصدرت اللجنة الإعلامية في طولكرم، اليوم السبت، بياناً أشارت فيه إلى أن قوات الاحتلال أقامت حواجز متنقلة لتقييد حركة الأهالي في مخيمي طولكرم ونور شمس.
وأضاف البيان :"ارتفاع عدد النازحين من مخيمي نور شمس وطولكرم إلى أكثر من 24 ألفاً ".
وفي وقتٍ سابق، أصدرت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية، بياناً أدانت فيه استيلاء الاحتلال الإسرائيلي على أراض تابعة لبلدة طمون جنوب طوباس، تحت مسمى "وضع اليد" لأغراض عسكرية.
وتضمن البيان إدانة الاستيلاء على مساحات من أراضي الساوية والناقورة ودير شرف وسبسطية في محافظة نابلس.
وقالت الوزارة الفلسطينية في بيانها :"التصعيد الحاصل في اعتداءات المستوطنين الإرهابية ضد المواطنين وأرضهم وممتلكاتهم ومواشيهم كما حدث مؤخراً في برية المنية جنوب شرق بيت لحم وبلدة دير بلوط غرب سلفيت، وسهل جبع شمال شرق القدس المحتلة، وبلدة بيت اكسا شمال غرب القدس المحتلة، وبيت كاحل شمال غرب الخليل".
وأضاف البيان :"هذه التجاوزت تحدث باستمرار في مسافر يطا والأغوار، والتي تتعرض لأبشع أشكال القمع والتنكيل وإطلاق النار والحرمان من المراعي واستباحة أراضيهم وشق طرق استعمارية وتخريب محاصيلهم الزراعية، على طريق تهجيرهم قسرا من المسافر والأغوار بحماية وإشراف جيش الاحتلال".
وأشار بيان الخارجية الفلسطينية إلى أن أن اليمين الإسرائيلي الحاكم يواصل تسريع وتيرة الاستيلاء على الأراضي وتعميق الاستعمار وممارسة أبشع أشكال التطهير العرقي ضد المواطنين الفلسطينيين في القدس.
