رئيس حزب الوفد ورئيس مجلس الإدارة
د.عبد السند يمامة
المشرف العام
سامي أبو العز
رئيس التحرير
ياسر شوري
رئيس حزب الوفد ورئيس مجلس الإدارة
د.عبد السند يمامة
المشرف العام
سامي أبو العز
رئيس التحرير
ياسر شوري

تصعيد إسرائيلي في الضفة الغربية.. وتقارير تصف الوضع بـ«البرميل المتفجر»

قوات الاحتلال تواصل
قوات الاحتلال تواصل اعتداءاتها بالضفة الغربية

 في خضم تصاعد العمليات العسكرية وتفاقم الأوضاع الأمنية، وصفت صحيفة «يديعوت أحرونوت» الضفة الغربية بـ«برميل متفجر»، قد ينفجر في أي لحظة، جاء ذلك في تقرير تليفزيوني، عرضته قناة «القاهرة الإخبارية»، بعنوان «تقارير إسرائيلية تصف الضفة الغربية بـ«البرميل المتفجر» في ظل التصعيد الإسرائيلي الحالي».

 الأزمة الاقتصادية:

 ووفقًا للتقرير الذي نشرته الصحيفة، فإن تدفق الأسلحة والأموال إلى المنطقة، إضافة إلى الأزمة الاقتصادية التي تعاني منها السلطة الفلسطينية، وكذلك الإفراج عن الأسرى الفلسطينيين والعملية العسكرية التي تشنها قوات الاحتلال شمال الضفة، وأخيرًا شهر رمضان، جميعها عوامل تؤدي إلى تفجُر الأوضاع بالضفة.

 وكثف جيش الاحتلال بدوره العمليات العسكرية في الضفة الغربية، لمواجهة ما وصفه بالتهديدات المتزايدة من الفلسطينيين، ورغم هذه الجهود، لم يتمكن الجيش من وقف عمليات المقاومة ضد الاحتلال، وشهدت الفترة الأخيرة محاولات لتنفيذ عمليات تفجيرية في الحافلات وعمليات إطلاق النار، مما يعكس تدهورًا واضحًا في الوضع الأمني.

 الضفة الغربية:

 في السياق نفسه، قال عصمت منصور، المحلل في الشأن الإسرائيلي، إن الأوضاع المعيشية والاقتصادية والحملات التي يشنها جيش الاحتلال على الضفة الغربية، كلها عوامل تضغط وتدفع بالفعل تجاه انفجار الأوضاع، وإذا انفجرت ربما تتحول إلى مقاومة عسكرية أو تأخذ الطابع العسكري.

 واصلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الجمعة، التضييق على أبناء الشعب الفلسطيني في الضفة الغربية.

وذكرت وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا" أن الاحتلال اعتقل ثمانية مواطنين بينهم أربعة أشقاء، وأسرى محررون من مدينة الخليل.

 وأشار تقرير الوكالة الفلسطينية إلى أن قوات الاحتلال اقتحمت أحياءً عدة من مدينة الخليل، واعتقلت طارق أنور ادعيس، ومعتصم تيسير النتشة، ومحمود أشرف العويوي، ويونس خالد عبد الكريم القواسمي، والأشقاء الأربعة عدي، وسليمان، وقتيبة، وعمير هاشم الهيموني، عقب دهم وتفتيش منازلهم، والاعتداء عليهم.

 يشار إلى أن قوات الاحتلال تنفذ حملة اعتقالات واسعة في مدينة الخليل لليوم الخامس على التوالي، معظمهم لأسرى محررين.

 وأقدمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، اُمس الخميس، على إفساد حفل ترحيب بأسير مُحرر في بلدة حزمة شمال القدس.

 وبحسب تقرير نشرته وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا" فإن قوات الاحتلال اقتحمت منزل الأسير سفيان فتحي كنعان الذي تحرر، اليوم الخميس، عقب سبع سنوات في سجون الاحتلال.

 أشار التقرير إلى قوات الاحتلال أجبرت المتواجدين على إخلاء المنزل، بعد أن أطلقت قنابل الغاز السام تجاههم، واعتقلت الشاب حسام كنعان.

 جدير بالذكر أن الأسير المُحرر هو شقيق الشهيد محمد فتحي الذي ارتقى شهيدًا قبل سنوات أثناء مُواجهات مع الاحتلال.

 وكانت قوات الاحتلال الإسرائيلي أقدمت في فبراير على اقتحام مدينة البيرة في الضفة الغربية، وداهمت منزل أسير محرر.

 وذكرت مصادر وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا" أن آليات قوات الاحتلال اقتحمت وسط مدينة البيرة وداهمت منزل الأسير المحرر مازن القاضي -45 عامًا.

 وأشارت مصادر فلسطينية إلى أن الأسير المُحرر كان مُعتقلاً في سجون إسرائيل منذ عام 2002، وذلك بعد أن حُكم عليه بالسجن 3 مؤبدات و25 عامًا، وتم الإفراج عنه اليوم ضمن اتفاق وقف إطلاق النار في غزة.

 ويُواصل المستوطنون الإسرائيليون استفزازاتهم وقاموا باقتلاع حوالي 100 شجرة زيتون في قرية حارس غرب سلفيت في الضفة الغربية. 

 وذكرت وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا" أن المُستوطنين قاموا باقتحام منطقة "أبو العلا"، واقتلعوا أشجار الزيتون على مساحة 20 دونمًا تعود ملكيتها لمواطن فلسطيني. 

 ولم يتوقف طغيان المُستوطنين عند هذا الحد، بل قاموا أيضًا بسرقة أدوات زراعية وخزانات مياه. 

البشع في القصة أن كل اعتداءات المُستوطنين غير الشرعية تتم تحت عين وحراسة شرطة وجيش الاحتلال الإسرائيلي.