صوته كان معجزة.. "طعيمة" يتحسر على الفشل الجماهيري لمحمد قنديل: هذه الأسباب أجهضت حلمه
قال الشاعر أمير طعيمة، إن النجاح في عالم الغناء لا يعتمد فقط على امتلاك صوت قوي، بل أن هناك معايير أخرى تؤدي دورًا أساسيًا في صناعة النجم.
واستشهد بالفنان محمد قنديل، مؤكدا أنه كان معجزة صوتية، ورغم ذلك لم يحقق النجاح الجماهيري الكبير والمنشود.
وأوضح أن معايير النجاح لأي نجم تعتمد على عدة عوامل بجانب الصوت، قائلًا: "النجاح يتطلب امتلاك كاريزما قوية، واختيارات غنائية مميزة، بالإضافة إلى ذكاء الفنان في التعامل مع فريق العمل، لأن حب الفريق له يؤثر بشكل مباشر على استمراريته".
وأوضح أن الصوت الجيد وحده ليس كافيًا لتحقيق القبول الجماهيري، مؤكدًا أنه يظل عاملًا أساسيًا، لكنه يحتاج إلى مجموعة من العوامل الأخرى التي تصنع الفارق بين مطرب موهوب ونجم قادر على الاستمرار في عالم الغناء.
ونوه إلى أن مصر مليئة بالمواهب الغنائية والموسيقى كانت دائمًا جزءًا أساسيًا من تاريخها وتاريخ الوطن العربي،
وأضاف أمير طعيمة، خلال لقائه مع الإعلامية أسما إبراهيم، ببرنامج "حبر سري"، المُذاع عبر شاشة "القاهرة والناس"،: "لو استعرضنا أهم ثلاثة مطربين من الرجال، فليسوا بالضرورة الأعلى من حيث القدرات الصوتية، لأن هناك العديد من العوامل التي تحدد نجاح الفنان".
وتوفي محمد قنديل في يونيو 2004، ومن أشهر أغانيه أغنية «جميل وأسمر». كما غنى أيضاً «سماح»، «يا حلو صبح». كما غنى «يا رايحين الغورية»، و«بين شطين وميّه»، وكلاهما من تأليف محمد علي أحمد، وتلحين كمال الطويل.
ولد محمد قنديل في شبرا بالقاهرة. الاسم الحقيقي قنديل محمد حسن. كان أبوه موسيقياً من هواة العزف على العود والقانون، وزوج عمته هو الموسيقار المطرب عبد اللطيف عمر. تلقى تعليمه بمدارس شبرا والتحق بمعهد الموسيقى الشرقية
واحترف الغناء منذ أن كان مطرباً صغيراً بملهى ليلي بإمبابة، وكانت أول أغنياته للإذاعة المصرية عام 1946 وهي «يا ميت لطافة يا تمر حنة». قدّم للإذاعة أكثر من خمسة وأربعين عاما من فن الغناء العربي وتراثه بين الأغنية الشعبية والموال والدور والموشح والأغنية السينمائية والأغاني الوطنية والصور الغنائية في الإذاعتين المرئية والمسموعة.
اقرأ المزيد
