رئيس حزب الوفد ورئيس مجلس الإدارة
د.عبد السند يمامة
المشرف العام
سامي أبو العز
رئيس التحرير
ياسر شوري
رئيس حزب الوفد ورئيس مجلس الإدارة
د.عبد السند يمامة
المشرف العام
سامي أبو العز
رئيس التحرير
ياسر شوري

إسرائيل تدعم الاستيطان في الضفة الغربية بقرارٍ جديد

بوابة الوفد الإلكترونية

أصدرت قيادة المنطقة الوسطى في جيش الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الأربعاء، قراراً قراراً بتحويل البؤرة الاستيطانية "إدوريم" المقامة على أراضي دورا جنوب الخليل إلى مستوطنة.

وبحسب تقرير نشرته وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا" فإن هذه البؤرة الاستعمارية أقيما في شهر يوليو قبل أربعة أعوام، وتشهد حالة من النمو والاستيعاب الكبيرين حيث تقطنها حاليا 26 عائلة كاملة.

وتعود قطعة الأرض التي أقيمت عليها البؤرة الاستعمارية، لمواطنين من بلدة دورا جنوب الخليل، وقد استولى عليها الاحتلال في سبعينيات القرن الماضي، وأقام عليها القاعدة العسكرية "أدوريم".

وفي هذا السياق، قال أمير داوود، مدير عام التوثيق والنشر في هيئة مقاومة الجدار والاستيطان، إن القرار جاء استجابة لطلب وزير المالية الإسرائيلي المتطرف بتسلئيل سموتريتش، شرعنة 5 بؤر استعمارية في الضفة الغربية هي: "أدوريم" في الخليل، و"أفيتار" في نابلس، و"سادي إفرايم" و"غفعات أساف" في رام الله، و"حالتس" في المنطقة بين الخليل وبيت لحم.

اقرأ أيضًا.. تقرير عبري: الأسرى الإسرائيليون فقدوا 30% من أوزانهم

اقرأ أيضًا..  صحف عبرية: حماس تعمدت إذلال إسرائيل في مراسم تسليم الأسرى

وقال داود، إن المستعمرة الجديدة ستتمكن من تقديم مخططات لبناء وحدات سكنية داخلها بشكل مستقل، باعتبارها مستعمرة كاملة، وليست حيا في مستعمرة، بل حصلت على رمز عمراني منفصل مثل المدن الأخرى.

وأشار إلى أن عدد المستعمرين في الضفة الغربية حسب إحصائيات هيئة مقاومة الجدار عام 2024 وصل إلى 780 ألفا بما فيها القدس التي تضم حوالي 310 آلاف مستعمر.

وكانت هيئة مقاومة الجدار والاستيطان الفلسطينية قد وثقت في تقريرها الشهري التجاوزات الإسرائيلية التي نفذها المُستوطنون بحماية الجيش الإسرائيلي ضد أهالي الضفة الغربية. 

وقال التقرير الشهري الذي كان بعنوان "انتهاكات الاحتلال وإجراءات التوسع الاستعماري" إن قوات الاحتلال نفذت 1786 اعتداءً، فيما نفذ المستوطنون 375 اعتداءً.

ولفت التقرير أن اعتداءات المُستوطنين برفقة قوات الاحتلال تضمنت تنفيذ هجمات مُسلحة على بلدات وقرى فلسطينية فرض وقائع على الأرض وإعدامات ميدانية، وتخريب وتجريف أراضٍ، واقتلاع أشجار، والاستيلاء على ممتلكات وإغلاقات وحواجز عسكرية تقطع أواصر الجغرافيا الفلسطينية. 

حماية الفلسطينيين العُزل في الضفة الغربية تتطلب جهودًا متكاملة على المستويات المحلية والدولية لمواجهة الانتهاكات المستمرة من قبل المستوطنين والقوات الإسرائيلية.

ويسعى الشعب الفلسطيني للحصول على حُريته على أرضه، ويأمل أن يضع المجتمع الدولي حداً للمُمارسات الإسرائيلية التي تجاوزت كل الحدود.