رئيس حزب الوفد ورئيس مجلس الإدارة
د.عبد السند يمامة
المشرف العام
سامي أبو العز
رئيس التحرير
ياسر شوري
رئيس حزب الوفد ورئيس مجلس الإدارة
د.عبد السند يمامة
المشرف العام
سامي أبو العز
رئيس التحرير
ياسر شوري

تفاصيل المقترح الأمريكي الجديد لتمديد الهدنة في غزة

جرائم الاحتلال في
جرائم الاحتلال في غزة

قدم المبعوث الأمريكي للشرق الأوسط، ستيف ويتكوف، اقتراحا محدثا لإسرائيل وحركة حماس يهدف إلى تمديد اتفاق الهدنة في غزة لعدة أسابيع، مقابل الإفراج عن المزيد من الرهائن واستئناف المساعدات الإنسانية إلى القطاع، حسب ما أكدت 4 مصادر مطلعة لموقع "أكسيوس" الأميركي.

وقال مصدران إن هذه الخطوة تأتي في الوقت الذي يسعى فيه المسؤولون الأميركيون إلى كسب الوقت من أجل المفاوضات وتجنب تجدد القتال خلال شهر رمضان وعيد الفصح.

وانتهت الهدنة في الأول من مارس، وعلى الرغم من أن القتال لم يستأنف، فقد قامت إسرائيل بقطع المساعدات الإنسانية إلى غزة للضغط على حماس من أجل الموافقة على صفقة للإفراج عن المزيد من الرهائن.

ولا يزال 59 رهينة محتجزين لدى حماس في غزة، ويعتقد المسؤولون الإسرائيليون والأميركيون أن 22 منهم ما زالوا على قيد الحياة.

تفاصيل الاقتراح الجديد

يتضمن الاقتراح المحدث الذي قدمه ويتكوف تمديد الهدنة في غزة حتى ما بعد شهر رمضان وعيد الفصح، الذي ينتهي في 20 أبريل، كما يشترط استئناف المساعدات الإنسانية إلى القطاع.

وبحسب المصادر، فإن الاقتراح يطالب حماس بالإفراج عن 5 رهائن أحياء على الأقل، إلى جانب جثامين 9 رهائن آخرين في اليوم الأول من تمديد الهدنة.

وفي المقابل، كان الاقتراح الأميركي الأول الذي قدمه ويتكوف قبل أسبوعين يتضمن الإفراج عن حوالي 10 رهائن أحياء و18 جثة رهينة.
ووفقا للاقتراح المحدث، ستستخدم إسرائيل وحماس تمديد وقف إطلاق النار للتفاوض على هدنة طويلة الأمد في غزة.
وفي حال تم التوصل إلى اتفاق طويل الأمد بين الجانبين، يتضمن الاقتراح الإفراج عن باقي الرهائن في اليوم الأخير من الهدنة الممتدة، قبيل التوصل إلى هدنة طويلة الأمد.
قال مصدر مطلع إن إسرائيل قدمت ردا إيجابيا على الاقتراح. وأضاف أن الوسطاء القطريين والمصريين التقوا مساء الأربعاء مع مسؤولي حماس في الدوحة، حيث قدموا لهم الاقتراح المحدث.

وتشير المصادر إلى أن الوسطاء ينتظرون الآن رد حماس على هذا الاقتراح.
وفي وقت سابق، قال يوري أوشاكوف، مساعد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، إن موسكو تسعى لتسوية سلمية طويلة الأمد في أوكرانيا. 
وقال أوشاكوف، في تصريحاتٍ نقلتها شبكة روسيا اليوم، :"نسعى لتسوية سلمية طويلة الأمد في أوكرانيا تأخذ في الاعتبار مصالح موسكو ومخاوفها".

أكد مساعد الرئيس الروسي يوري أوشاكوف أن روسيا تسعى لتسوية سلمية طويلة الأمد في أوكرانيا تأخذ في الاعتبار مصالح موسكو ومخاوفها.

وأضاف :"وقف إطلاق النار المؤقت المقترح في أوكرانيا ليس أكثر من مجرد هدنة مؤقتة للجيش الأوكراني".

اكمل اوشاكوف :"روسيا والولايات المتحدة متفقتان أن انضمام أوكرانيا إلى حلف شمال الأطلسي "الناتو" لا يمكن مناقشته في سياق التسوية".

وأضاف :"روسيا تأمل أن تأخذ الولايات المتحدة في الاعتبار مطالبها للتسوية في أوكرانيا".

وأكمل :"أوضحت لمستشار الأمن القومي الأمريكي موقفنا بشأن الحاجة إلى تسوية طويلة الأمد في أوكرانيا".

وأردف المسئول الروسي البارز :"نحافظ على اتصالات منتظمة مع مايك والتز مستشار الأمن القومي الأمريكي، هناك تبادل طبيعي للآراء وبطريقة هادئة بين روسيا والولايات المتحدة".

وأكمل :"من المرجح أن يصدر الرئيس الروسي فلاديمير بوتين قريبا تقييما محددا تعليقا على المفاوضات التي جرت في جدة".

وفي سياقٍ مُتصل، رحب فولوديمير زيلينسكي، رئيس أوكرانيا، بقرار استئناف المساعدات العسكرية الأمريكية لأوكرانيا، واصفاً إياه بأنه أمر إيجابي للغاية.

وقال زيلينسكي، في تصريحاتٍ صحفية، :"يمكن استخدام مقترح هدنة الـ30 يوما لصياغة خطة سلام في أوكرانيا".

وأضاف :"أوكرانيا جاهزة لتوقيع صفقة المعادن مع الولايات المتحدة".

وعبّر زيلينسكي عن دعم بلاده للجهود الأمريكية لإنهاء الحرب في أقرب وقت ممكن.

وأشارت وسائل إعلام أمريكية في وقتٍ سابق إلى أن ترامب يريد أن يرى تغييراً في موقف زيلينسكي تجاه محادثات السلام وأن يتخذ بعض الخطوات نحو الانتخابات وربما التنحي.

وذكرت مصادر أمريكية أن  ترامب أبلغ مساعديه أن توقيع اتفاقية المعادن مع أوكرانيا لن تكون كافية لاستئناف المساعدات.

وكان فولوديمير زيلينسكي، رئيس أوكرانيا، قد قال في وقتٍ سابق إن بلاده عازمة على بذل كل ما في وسعها لإنهاء الحرب بسلام عادل ودائم في أقرب وقت ممكن.

وأضاف :" أوكرانيا ملتزمة تماماً بالحوار البناء مع الولايات المتحدة".

ويأتي الموقف الأوكراني الجديد بعد أن تجاوز زيلينسكي الشجار التاريخي مع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب يوم 28 فبراير في المكتب البيضاوي في البيت الأبيض.

وكان زيليسنكي قد خرج عن صمته بعد المُلاسنة التاريخية التي جمعته مع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب يوم 28 فبراير.

وقال زيلينسكي، في تغريدة عبر حسابه على إكس (تويتر)، :"شكراً لكِ أمريكا، وشكراً لكم على الدعم، وشكراً على هذه الزيارة".

وتابع :"شكراً للرئيس ترامب وللكونجرس وللشعب الأمريكي".

وأضاف :"أوكرانيا بحاجة للسلام العادل والدائم، ونحن نعمل من أجل ذلك بالضبط".

وكان الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي قد أبدى في وقتٍ سابق استعداده للتخلي عن منصبه من أجل إقرار السلام في أوكرانيا.

وقال زيلينسكي، في تصريحاتٍ صحفية، :"من المهم لنا ألا تتفق واشنطن مع موسكو على أي شروط مجهولة لنا ومن حقنا أن نطلب ذلك".

وتابع :"ما أعرفه أن ما تلقيناه من واشنطن هو 100 مليار دولار ولا أعلم من أين أتى رقم 500 مليار دولار".